جئت متأخرا و لإن تأتي متاخرا خير من ان لا تاتي ابدا... كما يقول المثل الاثيوبي الشهير
جاء في سياق استعراض عجبك ايتها المخملية السعيدة ما يدعو للعجب ايضا يا صديقتي
فقد استنكرت على فئة كبيرة من المسلمين (و منهم انا العبد الضعيف و( سيدي سما البولاندي الاشويتزي) و( سيدي حرازم يطرونس عجل الله فرجه) شيخي الجليل ان يروا في شخص
السيد حسن نصر الله بطلا
ثم انني و لعلة ما "ربما" في طرق الاستدلال لدى السادة ابناء سيدنا عيسى الذين نهلت من عظيم معرفتهم و غزير علمهم تتبعت مواطن العلة في تبرير هذا الحكم في ثنايا موضوعك الجميل فما وجدت شيئا ذي صلة ...اذ التبرير غائب اصلا... و سآتي على السبب ان شاء الله بمعول من جنس ما حمله ابراهيم عليه السلام و اترك المعول معلق هنا زيادة في التشويق
فاني لم ارى من مقدمتك الفاتنة يا صديقتي غير فتنة اخرى
تضاف الى ما دأب عليه القوم من شق الصفوف و "زرع البلبلة" : (رحمك الله حيا و ميتا يا رئيسنا السابق الشادلي بن جديد) في سبيل التملص من مواقف تغضب امريكا و ربيبتها اسرائيل و تبقي كراسي اولياء امورهم من غير سوء غير ما استوت عيها من سوءات
( و عريب حبيبتي في حيفا من كل ذلك براء... وجب التنويه اذ كيد النساء عظيم و لا احب ان افسد لقائي القادم معها في برشلونة)
و ابناء العروبة و الدين الواحد على اختلاف مستويات البيئة و الشكل و المرتبة على سلم التطور و الاستيعاب تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم .. او هكذا يقال قبل ان يجد الجد و يستعجل اقوام بركة امريكا ذات صيف اعرابي صرف من سنة 2006 بعد ميلاد سيدنا عيسى (عليه السلام و على كل مقاوم شريف) فاسمحيلي ايتها الرائعة ان اسوق لك بعد هذا ما يغيضك... و يشبع رغبتي في التجلي
و لنجعلها مسائل ...يرقق اولها آخرها
و عائد اليك بها بعد ان تأذن لي الطفيلة ديالي...
__________________
إقتباس:
|
"ولا تزال هذه الضلالة أي:السلاش فاشية بين البدو والفلاحين و بعض المشرفين لذلك ينبغي على المسلم أن يجتنب هذه الأمور، وأن يجتنب السلاش (/) سواء كان من الكتابة أو من غيره، وذلك لعموم نهي العلماء*"
|
سيدي حرازم يطرونس في كتابه "اغاثة اللهفان في بيان مسألة السلاش بالدليل و البرهان"
إقتباس:
"كونوا واقعيين
ولا تكونو مثل العلماء
في البداية مسلم مجاهد ..وبعد فترة قالوا عنه أنه بعثي كافر ..ووقت وفاته ارجعوه مسلم"
|
DR.ali 14/12/2008
آخر تعديل بواسطة ALMASK ، 24-09-2008 الساعة 01:26 PM.
|
النمط الشجري
