حقوق الانسان في الجزائر

[amokrane_malik]

المشاركة الأصلية بواسطة ghareeb

كان من الأحرى والأبرأ لشيخنا ان يسرد الوضع من كل جوانبه

فلماذا لم يلفت النظر لمخالفات الحكومه الجزائريه هنا*

فدفاعه مبهم عن تلك الحقوق ولم نعلم موضوع التبشير الا منك هنا والان**

وأعتقد انه مازال هناك ما بين السطور

شكرا على تعقيبك أخي غريب

* لكل مقام مقال

** الموقف جاء رادا على تنديد الولايات المتحدة بحرية الاعتقاد في الجزائر كما هو موضح في هذه السطور التالية:


الشيخ عبد الرحمان شيبان يصرح:

سجل أمريكا في حقوق الانسان لا يؤهلها للحكم على الآخرين

رفض رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد الرحمان شيبان، ما جاء في التقرير الأخير الصادر عن كتابة الدولة الأمريكية للشؤون الخارجية، وقال شيبان، في تصريح لـ "الشروق اليومي" عبر الهاتف، إن "سجل الولايات المتحدة الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، لا يؤهلها للحكم على دول أخرى في ذات المجال".وأشار شيبان بهذا الخصوص، إلى الجرائم التي ترتكبها الجيوش الأمريكية في كل من أفغانستان والعراق، وغيرها من الدول، الأمر الذي يجعلها في مؤخرة من يعطي العالم دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات، مشددا على أن الدين الحنيف، أحسن من كفل لغير المسلمين من اليهود والنصارى، حرية معتقدهم وحماية أملاكهم. وقال إن أيدي الأمريكيين ملطخة بدماء الأبرياء في مختلف أصقاع العالم، و"من العار أن تسمح هذه الدولة لنفسها بالحديث عن حقوق الإنسان وعن الحريات الدينية والعقدية". وأضاف رئيس جمعية العلماء المسلمين أن الجزائر تعيش ما يمكن وصفه بـ "حرب صليبية " جديدة، جسدتها حملة التنصير المنظمة، التي تشرف عليها أكبر المحافل الكنسية في العالم، مشيرا إلى أنه حري بالأمريكيين وبكتابة الدولة، باعتبارها صاحيبة التقرير، الانتباه لنفسها، كون الكنيسة الإنجيلية والبروتستانتية، التي يرعاها صقور البيت البيض، هي من تقف وراء التبشير في الجزائر، وفي كثير من بلدان العالم الإسلامي.

[هـــند]

السلام عليكم ورحمة الله،كنت متابعة للموضوع.بالنسبة لقضية أن امريكا ليست مؤهلة للحكم على حقوق الانسان في الجزائر أو باقي بلدان العالم العربي ومعها باقي بلدان العالم الثالث فأن ارى
أن امريكا -وبتفويض من الجميع سوءا مطبلا ومزمرا لها من حكامنا أو مقهورا وساكت عن الظلم-نصبت نفسها سيدة على العالم وما تراه بعينها السياسية يصبح حقيقة لأنها تلبسه مصداقية ودلائل تكاد تصدقها حتى ولو لم تكن موجودة،فما سماه الشيخ ارهابا للعراق وافغانستان وهدرا لحقوق الانسان تراه امريكا شرا لا بد منه لاحقاق الديموقراطية-طبعا الديموقراطية حسب ما يحفظ مصالحها في المنطقة-.
أما عن التبشير في الجزائر فقد استغلت الكنيسة الآوضاع المتدهورة جراء ما حدث في الجزائر في التسعينات لآستقطاب المسلمين واستمالتهم للمسيحية،كما أن التبشير ليس في الجزائر فقط فاذا كان في الجزائر علنيا ففي باقي العالم الاسلامي يمر بطريقة سلسة لاتكاد تراها العين المجردة،عبر الفضائيات وباقي وسائل الاعلام.
هذا رأيي والله أعلم ولي عودة انشاء الله.