العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-10-2008, 06:33 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الشاعر الأستاذ هشام مصطفى


كم هي جميلة تلك اللقطات لمشهد حاضر في معايشتنا لواقعنا الذي يرقبه الجميع ويراه كل من زاوية ..

تتراكم الليالي فوق بعضها وكأن كل ليلة نسيت أن تختتم امتدادها بصباح!

حتى ضجر منها الماء والرمز والإنسان، واستسلم لنتاجها!

في مواساة السهر يرتشف الساهر فنجال قهوة ليطيل صبره ومطاولته للصمود في إنجاز ما أراد من سهره وأرقه الذي ينتظر أن تلد منه بارقة أمل..

عندما تتراكم الأسماء في قوائم الشهداء، حتى يجبر طول القائمة من يقرأها لكي ينسى من كان في أولها أو في منتصفها، يصبح طعم الشهادة بلا انتصار.

وعندما تزيد تقلبات الجنبين التي تستصرخ القدر بنوم هانئ، يصبح الليل أثقل

وعندها لن يتعرف من يتقلب في نومه على ملامح شكل الصباح القادم، الذي يتداخل مع امتداد الليالي ..

كم أعجبني هذا النص الغزير بصوره ومعانيه!
إنه نص مليء بالفكر وبمذاق مرارته حلوة

تحياتي واحترامي شاعرنا المبدع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2008, 09:42 PM   #2
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الشاعر الأستاذ هشام مصطفى


كم هي جميلة تلك اللقطات لمشهد حاضر في معايشتنا لواقعنا الذي يرقبه الجميع ويراه كل من زاوية ..

تتراكم الليالي فوق بعضها وكأن كل ليلة نسيت أن تختتم امتدادها بصباح!

حتى ضجر منها الماء والرمز والإنسان، واستسلم لنتاجها!

في مواساة السهر يرتشف الساهر فنجال قهوة ليطيل صبره ومطاولته للصمود في إنجاز ما أراد من سهره وأرقه الذي ينتظر أن تلد منه بارقة أمل..

عندما تتراكم الأسماء في قوائم الشهداء، حتى يجبر طول القائمة من يقرأها لكي ينسى من كان في أولها أو في منتصفها، يصبح طعم الشهادة بلا انتصار.

وعندما تزيد تقلبات الجنبين التي تستصرخ القدر بنوم هانئ، يصبح الليل أثقل

وعندها لن يتعرف من يتقلب في نومه على ملامح شكل الصباح القادم، الذي يتداخل مع امتداد الليالي ..

كم أعجبني هذا النص الغزير بصوره ومعانيه!
إنه نص مليء بالفكر وبمذاق مرارته حلوة

تحياتي واحترامي شاعرنا المبدع
ابن حوران أيها المثقف الأريب الجميل
لك من حرفي مداد الود وانبثاق شوق المعانقة لفكرك العميق
مودتي
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .