تجعل كل شئ وكأنه أوامر عسكرية تلقي وجودي كإنسان ليس لشئ
بل لشعورك أني ضعيفة أو لشعور بأن قاصر فكريا
تشعرني بأني طفلة أو جارية مملوكة
لا أرفض الطلب ولكن امقت الأسلوب
وسأكون عنيدة بل سيدة العناد على الإطلاق
حتى تحسن من اسلوب تخاطبك معي واسلوب طلبك أو امرك أو نهيك
حياك الله أختي الفارسة وأشكرك على مداخلتك الجميلة،،
كأني ألتمس أن هناك فجوة بين الرجل والمرأة في التخاطب والطلبات أو الأوامر بغض النظر عن من يكون،، ولذلك هذه الفجوة صارت سببا في عنادها وخروجها عن المألوف منها كإنسانة رقيقة ناعمة لطيفة بحكم انوثتها،،، فمتى زالت هذه الفجوة زال هذا الخلل،،،
طيب في كثير من الأحيان يكون العناد بينها وبين شقيقتها أو قرينتها أو جارتها ونحوه وراح تقول نفس الكلام اللي قالته عن الرجل،، لماذا؟
لكني أظن أن المشكلة تكون أعظم عندما يكون عنادها هو ردة فعل دون ان تأبه بالمصلحه أو الصواب،، سواء كان ذلك مع زوجها او ابنتها أو أمها أو زميلتها أو معلمتها أو تلميذتها وأو أحد الأعضاء او العضوات
يعني هنا هو عناد أم ردة فعل ؟
لأن فعلا هو عناد سلبي إذا توفرت ما قبله كل شروط إحترام وحسن معاملة ولين في الإقناع أو إبداء الرأي و...و...سواء كان هذا من الرجل أو من الأم أو من الأخت أو حتي من عضو أوعضوة ...
لكنه ردة فعل طبيعية إذا لم تتوفر شروط المخاطبة من إحترام وحسن المعاملة ....
فأي شخص منا كان إمرأة أو رجلا سيعاند ويتعنت ويتشبت برأيه إذا خاطبه أحدهم ولو كان على حق بأسلوب متعجرف مستصغر متعال وجارح ... فطبعا هذا الأسلوب يحجب الصواب والمصلحة كما قلت أخي، ولن نرى منه إلا جرح وآلم ومساس للكرامة، فتأتي ردة الفعل ياعنادا أو عنفا ...
فحتى الكفار والملحدون أوصان سيد الخلق بمجادلتهم برفق وبالتي هي أحسن، فمابالك أخي بالمرأة ...
أتمنى أن تصلك فكرتي أخي المسك
__________________
Just me
آخر تعديل بواسطة إيناس ، 12-10-2008 الساعة 11:30 PM.
يعني هنا هو عناد أم ردة فعل ؟
لأن فعلا هو عناد سلبي إذا توفرت ما قبله كل شروط إحترام وحسن معاملة ولين في الإقناع أو إبداء الرأي و...و...سواء كان هذا من الرجل أو من الأم أو من الأخت أو حتي من عضو أوعضوة ...
لكنه ردة فعل طبيعية إذا لم تتوفر شروط المخاطبة من إحترام وحسن المعاملة ....
فأي شخص منا كان إمرأة أو رجلا سيعاند ويتعنت ويتشبت برأيه إذا خاطبه أحدهم ولو كان على حق بأسلوب متعجرف مستصغر متعال وجارح ... فطبعا هذا الأسلوب يحجب الصواب والمصلحة كما قلت أخي، ولن نرى منه إلا جرح وآلم، فتأتي ردة الفعل ياعنادا أو عنفا ...
فحتى الكفار والملحدون أوصان سيد الخلق بمجادلتهم برفق وبالتي هي أحسن، فمابالك أخي بالمرأة ...
أتمنى أن تصلك فكرتي أخي المسك
الله يفتح عليك أختي الكريمة، فكرتك واضحة وكما يقولون مالذي دعاك على المر قال الذي أمر منه،،
لكن،، فكرة أن الرجل دائما ينظر للمرأة بتعجرف واستصغار و تعالي أظن أنه مبالغ فيه،،،
لكن حتى لو حصل من الرجل عنادا فهو الذي جبل على الصلابة والقوة والخشونة والقسوة،، فلو كان عنيدا فالعند قريبا منه وليس له ذاك التأثير على صلابته ولا على خشونته وإن كان العند سلبية عنده،،
أما المرأة فبطبيعتها لبيبة حنونة لطيفة رقيقة ناعمة مجبولة على الرقة واللطف النعومة والخوف فعناد المراة له تأثير على رقتها وأنوثتها خصوصا عندما يكون في مواجهة الرجل دونما مصلحة راحجة حتى لو كان هو المخطئ،،
وأذكر أنني سمعت عن إمرأة أنها تعاند زوجها (لأنه لم يتعاطى المسكر) فإذا غضب وضربها كانت تضربه وتقول له طقة بطقة وكان كلما ضربها ضربة ضربته مثلها،، رغم أن ضربته أقوى من ضربتها وهي بعنادها هذا تزيد على نفسها العذاب والضرب والألم،،،
النمط الشجري
