العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد أحاديث المولد النبوى (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-10-2008, 04:37 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

إشراقُ الأمَل

عانقي النور أمتي فسنا الفجر تجلى وموكب المجد لاحا
رَفَ يا أمتي الصباح على الكون فحيي من القلوب الصباحا

أملُ العُرْبِ لاح في مبسم الدهر مضيئا مرفرفا وضاحا
أملٌ مشرقٌ يُحيل أسى العُرْبِ سرورا وحزنها أفراحا

أملٌ طالما اشرأبت له العرب وزفت لفجره الأرواحا
يتروى الوجدان من فيضه الحلو ابتهاجا ولذةً وانشراحا

بالبشرى فأمتي يغمرُ النور حماها: هضابه والبطاحا
بالبشرى فأمتي غَذَتِ السيرَ ومدت الى المعالي جناحا

وتلظت عروبةٌ تسحقُ الغربَ وتودي بعابديه اكتساحا
تمتطي صهوة النضال الى المجد وللعِزة تستقل الكفاحا

أطلقت ثأرها الدفينَ على البغي غضوبا محطما مجتاحا
يتولى الأذنابَ سحقا ويردي مستبدا مخربا سفاحا

أنتِ يا أمتي انتفاضةُ ثأرٍ في وجوه الطغاة دوى وصاحا

من قصيدة للشاعر العربي السعودي: الدكتور عبد الله الصالح العثيمين 1935ـ 000 من شعراء (عنيزة)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-11-2008, 12:52 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

دعوة الى اليقظة


أما آن أن يغْشى البلاد سُعودُها
ويذهب عن هذي النيام هجودها*1

متى يتأتى في القلوب انتباهها
فينجاب عنها ريبها وجمودها

أما أَسدٌ يحمي البلاد غضنفرٌ
فقد عاث فيها بالمظالم سِيدُها*2

بَرِئت الى الأحرار من شر أمةٍ
أسيرةِ حُكَامٍ ثقالٍ قيودها

سقى الله أرضا أمحلت من أمانِها
وقد كان رواد الأمان ترودها

جرى الجود منها في بلادٍ وسيعةٍ
فضاقت على الأحرارِ ذرعاً حدودها

عجبتُ لقومٍ يخضعون لدولةٍ
يسوسهم بالموبقات عميدها

وأعجب من ذا أنهم يرهبونها
وأموالها منهم ومنهم جنودها

إذا وُلِيَتْ أمرَ العبادِ طُغَاتها
وساد على القومِ السراة مَسُودها

وأصبح حُرُ النفسِ في كل وُجْهةٍ
يُرَدُ مُهانا عن سبيل يُريدها

وصارت لئام الناس تعلو كرامها
وعاب لبيداً*3 في النشيد بَليدها

فما أنت إلا أيها الموتُ نعمةٌ
يعز على أهل الحفاظ*4 جُحودها

بني وطني ما لي أراكم صبرتمُ
على نُوَبٍ أعيا الحصاة عديدها

أما آدكم *5 حمل الهوان فإنه
إذا حُمِلَتْهُ الراسياتُ يؤودها

قعدتم عن السعي المؤدي الى العُلى
على حين يُزْرِي بالرجال قعودها

ألم تروا الأقوام بالسعي خلدت
مآثر يستقصي الزمان خلودها

وساروا كراما داخلين الى العلى
بأثواب عز ليس يبلى جديدها

وما اتقدت نار الحمية منكمُ
لفقد اتحادٍ فاستطال خمودها

إذا جاهلٌ منكم مشى نحو سبةٍ
مشى جمعكم من غير قصدٍ يريدها

كأنكم المعزى تهاوين عندما
نزا فنزت فوق الجبال عتودها*6

وما ثلة*7 أهملتها رُعاتها
بمأسدةٍ جاعت لعشر أسودها

فباتت ولا داع يحامي مراحها
فرائس بين الضاريات تبيدها

أتطمع هذي الناس أن تبلغ المنى
ولم تورِ في يوم الصدام زنودها

فهل لمعت في الجو شعلةُ بارقٍ
وما ارتجستْ بين الغيوم رُعُودها

وأدخنة النيران لولا اشتعالها
لما تم في هذا الفضاء صعودها

وإن مياه الأرض تعذبُ ما جَرَتْ
ويفسدها فوق الصعيدِ رُكُودها

ومن رام في سُوق المعالي تجارةً
فليس سوى بيضِ المساعي نُقودُها

من قصيدة للشاعر العراقي معروف بن عبد الغني البغدادي (الرصافي)، شاعر العراق في عصره 1875ـ 1945م




هوامش
1ـ الهجود: النوم. 2ـ السِيد: الذئب.3ـ لبيدا: الشاعر المعروف 4ـ أهل الحفاظ: المدافعون عن أنفسهم من الضيم. 5ـ آدكم: أثقلكم 6ـ العتود الجدي إذا استكرش، يريد القول تتبعون رؤسائكم دون أن تسألوا أخيرا أريد بكم أم شر 7ـ ثلة : بفتح الثاء جماعة من الغنم.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-11-2008, 01:49 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي


مدح المعتصم

السيف أصدق إنباءً من الكُتبِ
في حده الحد بين الجِد واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف في
متونهن جلاء الشك والريب

والعِلمُ في شُهُب الأرماح لامعةً
بين الخميسين لا في السبعة الشهب

أين الرواية؟ بل أين النجوم، وما
صاغوه من زخرف فيها ومن كذب

فتح الفتوح، تعالى أن يحيط به
نظم من الشعر أو نثر من الخُطَبِ

يا يوم وقعة عمورية انصرفت
عنك المنى حُفَلا*1 معسولة الحلب

جرى لها الفأل نحساً يومَ أنقرةٍ
إذ غودرت وحشة الساحات والرحب

تدبير معتصمٍ، بالله منتقمٍ
لله مرتغبٍ، في الله مرتهبِ

لم يغزُ قوما، ولم ينهض الى بلدٍ
إلا تقدمه جيشٌ من الرعُبِ

لو لم يقد جحفلا، يوم الوغى، لغدا
من نفسه، وحدها، في جحفل لجبِ

عداك حر الثغور المستضامة عن
برد الثغور وعن سلسالها الخصب

أجبته معلنا بالسيف منصلتا
ولو أجبت بغير السيف لم تُجبِ

حتى تركت عمود الشرك منقعرا
ولم تعرج على الأوتاد والطنب

خليفة الله، جازى الله سعيك عن
جرثومة الدين، والإسلام، والحسبِ

فبين أيامك اللائي نُصرتَ بها
وبين أيام بدرٍ، أقربُ النسبِ

أبقت بني الأصفر المصفر، كاسمهم
صفر الوجوه وجلت أوجه العربِ


من قصيدة للشاعر أبو تمام (حبيب بن أوس بن الحارث الطائي) 190ـ231هـ/806ـ846م. قال تلك القصيدة بعد زحف المعتصم الى أنقرة (عاصمة تركيا اليوم) وهروب أهلها وانتصاره في معركة عمورية التاريخية. وقد كان المنجمون قد نصحوه بعدم الغزو، فقيل الصفائح أي حد السيوف والرماح أصدق مما تقوله (صحائف) كتب المنجمين
.

هامش
حُفلا: النوق المدرات للبن (الحليب)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .