السلام عليكم
لكليهما سعادة و حظ وفير
و ذلك حسب شخصية كل واحدة منهما
فالمرأة العاملة قد تجد سعادتها في تحقيق ذاتها
و فرض دورها في المجتمع و أن تكون ذات دور فاعل و مثمر في محيطها
و قد يكون من ناحية أخرى أن تجد سعادة في تحقيق إكتفائها الذاتي ماديا !!
و المرأة ربة البيت، قد تجد سعادتها في تربية أطفالها و الإعتناء بشؤونهم
و بِر زوجها و طاعته و الإهتمام به و ببيته
قد تكون الأولى من وجهة نظري أقل سعادة من الثانية
و ذلك من حيث عدم التفرغ لحياتها كليا
و أقصد بحياتها البيت و الزوج و الأولاد
طبعا لا للتعميم و لكن هذا حاصل الأغلبية
و نتيجته ما نلاحظه الآن من إنفساخ أخلاقي لمعظم مراهقي اليوم
حيث لا رقابة أسرية و لا شيء !!!
بل قد لا يرى الأب و الأم أبنائهما إلا ليلا أو ربما وصل الحال إلى أكثر من يوم !!!
رأيي الخاص هو أنني ضد عمل المرأة إلا للضرورة !!
و أعطيك نظرتي الخاصة لهذا الأمر
و هي مما أراه حولي في محيط عملي مثلا
إذا كنت أنا مدير شركة، فسأوظف مرأة على أن أوظف رجلا
فالمرأة ستقبل
بالراتب الذي سأحدده، و ستقوم بكل الأعمال التي سأطلبها منها بدون أن تناقش أو تطالب بحقوق إضافية و و و
فيما لو وظفت رجلا، فما الذي يضمن لي أنه لن يطالبني بعد شهرين بزيادة في الراتب، هذا فضلا عن قبوله بما سأعرضه عليه أولا !! و ما الذي يضمن لي عدم إستكباره على الشغل و مطالبته بأشياء لم تكن ضمن عقده ؟؟!!
و ما بطالة أغلب شبابنا العربي إلا وراء ذلك، أو على الأقل لذلك نسبة ليست بالصغيرة
المرأة بعملها، راتبها سيكون لها إضافة و فقط ليس أكثر، ربما بعضهن يكون الراتب لإعالة عائلة، و لكن ليس دائما
فيما، الرجل راتبه سيكون لإعالة عائلة بما فيها زوجة !!!
سأعود للموضوع إن شاء الله
وكذلك اختلاف النضوج العقلي بين الفتاة العاملة وربة الأسرة يجعل الحوار مع الولى 
النمط الخطي
