العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: التحية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغد فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2008, 01:16 AM   #1
ابو جوري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 655
إفتراضي

للمرة الاف نسمع هذا الكلام وتلك الاشاعات, ومن الاساس كيف هو بسر وتعرفه كل القنوات الاخبارية الفضائية. كلام غير منطقي. والسعودية ليست بدولة قطر التي تحاول اخباء علاقاتها الوطيدة مع اسرائيل حتي علي حساب الامة العربية والاسلامية. الملك عبدالله هو من عرض هذه المبادرة واسرائيل قبلت بها .............اذن من الطبيعي ان يتقابل الطرفان والا كيف يصبح هناك اتفاق دون تفاوض, في حالة اجراء صلح علي الطرفان ان يديران الحوار حتي لا تكون هناك امر وهفوات.\والسعودية اكبر من ان تقوم بلقاءت سرية. لان الامير سعود الفيصل لو كان هناك فعلا لقاء سوف يخرج علي الملاء ويقول حان وقتل الاجتماع مع اسرائيل بخصوص المبادرة العربية للسلام.
استغرب لماذا فقط التركيز دائما علي السعودية مع اننا نحاول اصلاح احوال الامة العربية والاسلامية خاصة اننا في موضوع الضعف وليس القوة. مصر والاردن وقطر وتونس والبحرين وموريتانيا والمغرب كلهم لديهم علاقات جيدة مع اسرائيل , وهي علاقات قامت لي لا شيء اما نحن فلا نعترف باسرائيل وليس لنا علاقات بها لكن الوضع الان مختلف في حالة فعلا كان هناك اجتماع .............لانني الي هذه اللاحظم لم اسمع بقرار رسمي يؤكد هذا الاجتماع




ابو جوري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2008, 01:51 AM   #2
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

كلمة رئيس التحريراقرأ

الحماس الاسرائيلي للمبادرة السعودية
عبد الباري عطوان

20/10/2008


فجأة، وبعد ست سنوات على اطلاقها، تتسابق القيادات الاسرائيلية الرئيسية للترحيب بمبادرة السلام السعودية، فقد اعلن ايهود باراك وزير الدفاع ان القادة الاسرائيليين يدرسون هذه المبادرة، ويناقشون كيفية الرد عليها، اما شمعون بيريس فإنه يسعى لاجراء مفاوضات مع العالم العربي بأسره للوصول الى معاهدة سلام شاملة. ونقلت عنه صحيفة 'معاريف' قوله 'من الخطأ اجراء مفاوضات منفردة مع السوريين واخرى مع الفلسطينيين، وعلى اسرائيل التوقف عن اجراء مفاوضات ثنائية، والذهاب الى اتفاق سلام اقليمي مع الدول العربية وجامعتها'.
هذا تحول اساسي في الموقف الاسرائيلي اذا اخذنا الامور بظواهرها، فالحكومة الاسرائيلية الحالية، مثل كل الحكومات السابقة، ظلت تماطل في ردها على هذه المبادرة، وتطالب العرب بالتطبيع اولا، قبل اي نقاش جدي بشأنها، بل انها ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عندما طالبت الزعماء العرب، والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، على وجه الخصوص، بالتوجه الى القدس المحتلة لطرحها امام الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي، اسوة بالرئيس الراحل محمد انور السادات.
نحن الآن امام 'طبخة جديدة'، يجري الاعداد لها بشكل متسارع، ابتداء من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاسرائيلي بيريس الى شرم الشيخ بعد غد الخميس للقاء نظيره المصري حسني مبارك، 'عراب السلام'، وزعيم محور دول الاعتدال العربي الذي يضم بلاده، علاوة على دول الخليج الست والاردن.
السؤال المطروح هو عن اسباب هذا الحماس الاسرائيلي المفاجئ لمبادرة سلام سعودية لم تلق الا الاستخفاف والمراوغة من قبل اسرائيل على مدى السنوات الست الماضية، وبناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية ومحيط القدس المحتلة، بل والتجرؤ على اقامة كنيس يهودي في باحة الحرم الشريف.
'''
هناك عدة اسباب، بعضها أملته متغيرات دولية واقليمية آنية، وبعضها الآخر وهو الاهم، يتعلق بالطموحات الاستراتيجية المستقبلية، ونبدأ بالشق الاول منها:
اولاً: تدرك القيادة الاسرائيلية انها على بعد اسبوعين تقريباً من الانتخابات الرئاسية والتشريعية النصفية الأمريكية، حيث سيأتي رئيس أمريكي جديد، من المرجح أن يكون باراك أوباما، مما يعني انتهاء عهد المحافظين الجدد ومعظمهم من اليهود أنصار اسرائيل، وذهاب ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يعتبر أكثر الزعماء الأمريكيين ولاءً للدولة العبرية، وخدمة لمصالحها.
ثانياً: الأزمة المالية الحالية أضعفت اللوبي الاسرائيلي الذي يستخدم المال سلاحاً سياسياً في الهيمنة على الحكومات الغربية، كما منيت الرأسمالية الغربية في شكلها الحالي بضربة قاصمة، وأحدثت هذه الأزمة شرخاً يتسع يوماً بعد يوم بين الولايات المتحدة المتهمة أساساً في صنعها، والدول الغربية الأوروبية.
ثالثاً: تسود قناعة راسخة في أوساط أمريكية وغربية عديدة، بأن الحرب على الارهاب التي شنتها واشنطن ضد العراق وافغانستان على مدى السنوات السبع الماضية، وكلفت الخزينة الأمريكية 750 مليار دولار حتى الآن، هي أحد ابرز أسباب انهيار العالم الرأسمالي اقتصادياً لمصلحة قوى عظمى جديدة غير غربية بدأت تطل برأسها مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل.
رابعا: تدرك اسرائيل أن الحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق خاسرة كلياً، وستؤدي إلى هزيمة كبرى للغرب، على غرار هزيمة مماثلة للاتحاد السوفييتي قبل عشرين عاماً. وهذه الخسارة التي باتت وشيكة جداً، ستؤدي إلى حدوث انقلاب في المعادلات الاستراتيجية الدولية، لأنها تثبت بروز قوة حرب العصابات والجماعات المسلحة، وقدرتها على الحسم على الأرض، وتراجع مفهوم الجيوش النظامية في تحقيق الهدف نفسه في المقابل.
خامساً: حرب تموز (يوليو) عام 2006 اللبنانية اثبتت سقوط نظرية التفوق العسكري الاسرئيلي أمام قوات عقائدية غير نظامية، وانتهاء دور التفوق الجوي في حسم الحروب أمام التطور النوعي في القدرات الصاروخية في المقابل.
سادساً: امتلاك العرب، والخليجيين منهم خاصة، أوراقا استراتيجية كبرى سيكون لها تأثير عالمي اذا ما استخدمت بحكمة، ابرزها عودة سلاح البترول إلى فاعليته السابقة، وامتلاك ثروات مالية هائلة ناتجة عن عوائده، حيث تقدر حاليا بـ'تريليون' دولار سنويا، هذا دون ان نحسب العوائد المالية الاخرى من الغاز والمعادن والصناعات والمنتوجات الزراعية.
'''
ومع احترامنا وتقديرنا لأهمية كل الاسباب والعوامل السابقة، ودورها في إحداث تغيير في التفكير الاسرائيلي، فإننا نضيف سببا يبدو اكثر اهمية، يمكن ايجازه في وجود توجه عربي متنام لاقامة تحالف عربي سني في مواجهة ايران الشيعية والاطراف الاخرى في محورها مثل سورية وحزب الله وحماس، يتولى تحييد ايران نوويا، سواء بتشكيل جبهة عسكرية موحدة لتدمير برامجها الطموحة في هذا الصدد، او من خلال سياسة احتواء تعتمد الحصار الاقتصادي الخانق وتشجيع حركات التمرد الداخلية للأقليات السنية والعربية وغير الفارسية عموما، والاستهداء بتجربة حصار العراق قبل الاطاحة بنظامه العربي.
هناك عدة مؤشرات تدعم مثل هذا التوجه بدأت تطل برأسها في الفترة الاخيرة، نوجزها في النقاط التالية:
اولا: دعوة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة لاقامة تكتل اقليمي يضم اسرائيل وتركيا وايران والعرب، لمعالجة قضايا المنطقة الراهنة، على غرار الاتحاد الاوروبي.
ثانيا: حدوث اول لقاء علني اسرائيلي ـ سعودي في اكسفورد في بريطانيا بدعوة من مجموعة اكسفورد، مثّل الجانب الاسرائيلي فيه الجنرال دان روتشيلد، منسق الاستيطان في الضفة الغربية سابقا، وشارك فيه الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي وسفير بلاده في كل من واشنطن ولندن سابقا.
ثالثا: تصاعد وتيرة الفتاوى التي يصدرها علماء سنة اجلاء، مثل الشيخ يوسف القرضاوي، وسلمان العودة، ومحسن العواجي، وغيرهم، تحرّض ضد المذهب الشيعي وتتهمه 'بتشييع' السنة في البلاد العربية، واستثمار مئات الملايين من الدولارات لتمويل محطات تلفزة وصحف ومواقع الكترونية لتعبئة اتباع المذهب السني ضد ايران والشيعة.
'''
ما نريد قوله إن الادارة الامريكية قالت لحلفائها العرب صراحة انها لن تخوض حربا ضد ايران لتخليصهم من نظامها، وبرامجها النووية مثلما فعلت مع صدام حسين في العراق وحكومة طالبان في افغانستان، وان عليهم الاعتماد على اسرائيل للوصول الى هذا الهدف على اعتبار ان ايران عدو للطرفين.
الدخول في تحالف مع اسرائيل ضد دولة مسلمة يحتاج الى 'ورقة توت'، تماما مثلما حدث عندما تحالف العرب عسكريا مع الولايات المتحدة ضد العراق الدولة العربية المسلمة. وورقة التوت هذه هي تحقيق السلام بين العرب والاسرائيليين، فهذا ما فعله جورج بوش الاب، قبل تدميره للعراق عام 1991 تحت عنوان 'تحرير الكويت'، وهذا ما كرره ابنه عندما وعد بقيام دولة فلسطينية قبل العام 2005 قبل ان يكمل ما بدأه والده، اي احتلال العراق.
نحن امام خديعة جديدة، ربما تصبح اكثر خطورة من كل الخدع السابقة، لانها ستؤسس لحلف جديد، تكون اسرائيل زعيمته، يقسم المسلمين على اسس طائفية، ويشعل فتيل حرب بين العرب والايرانيين ربما تنتهي بتدمير او اضعاف الطرفين، وبما يؤدي الى تقوية اسرائيل وهيمنتها الكاملة على المنطقة، بعد ان ادركت ان الغرب بدأ يدرك كم هي عبء مكلف على كاهله امنيا وسياسيا واقتصاديا.
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2008, 07:48 PM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة مشاهدة مشاركة
كلمة رئيس التحريراقرأ

الحماس الاسرائيلي للمبادرة السعودية
عبد الباري عطوان

20/10/2008


فجأة، وبعد ست سنوات على اطلاقها، تتسابق القيادات الاسرائيلية الرئيسية للترحيب بمبادرة السلام السعودية، فقد اعلن ايهود باراك وزير الدفاع ان القادة الاسرائيليين يدرسون هذه المبادرة، ويناقشون كيفية الرد عليها، اما شمعون بيريس فإنه يسعى لاجراء مفاوضات مع العالم العربي بأسره للوصول الى معاهدة سلام شاملة. ونقلت عنه صحيفة 'معاريف' قوله 'من الخطأ اجراء مفاوضات منفردة مع السوريين واخرى مع الفلسطينيين، وعلى اسرائيل التوقف عن اجراء مفاوضات ثنائية، والذهاب الى اتفاق سلام اقليمي مع الدول العربية وجامعتها'.
هذا تحول اساسي في الموقف الاسرائيلي اذا اخذنا الامور بظواهرها، فالحكومة الاسرائيلية الحالية، مثل كل الحكومات السابقة، ظلت تماطل في ردها على هذه المبادرة، وتطالب العرب بالتطبيع اولا، قبل اي نقاش جدي بشأنها، بل انها ذهبت الى ما هو ابعد من ذلك عندما طالبت الزعماء العرب، والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، على وجه الخصوص، بالتوجه الى القدس المحتلة لطرحها امام الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي، اسوة بالرئيس الراحل محمد انور السادات.
نحن الآن امام 'طبخة جديدة'، يجري الاعداد لها بشكل متسارع، ابتداء من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاسرائيلي بيريس الى شرم الشيخ بعد غد الخميس للقاء نظيره المصري حسني مبارك، 'عراب السلام'، وزعيم محور دول الاعتدال العربي الذي يضم بلاده، علاوة على دول الخليج الست والاردن.
السؤال المطروح هو عن اسباب هذا الحماس الاسرائيلي المفاجئ لمبادرة سلام سعودية لم تلق الا الاستخفاف والمراوغة من قبل اسرائيل على مدى السنوات الست الماضية، وبناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية ومحيط القدس المحتلة، بل والتجرؤ على اقامة كنيس يهودي في باحة الحرم الشريف.
'''
هناك عدة اسباب، بعضها أملته متغيرات دولية واقليمية آنية، وبعضها الآخر وهو الاهم، يتعلق بالطموحات الاستراتيجية المستقبلية، ونبدأ بالشق الاول منها:
اولاً: تدرك القيادة الاسرائيلية انها على بعد اسبوعين تقريباً من الانتخابات الرئاسية والتشريعية النصفية الأمريكية، حيث سيأتي رئيس أمريكي جديد، من المرجح أن يكون باراك أوباما، مما يعني انتهاء عهد المحافظين الجدد ومعظمهم من اليهود أنصار اسرائيل، وذهاب ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يعتبر أكثر الزعماء الأمريكيين ولاءً للدولة العبرية، وخدمة لمصالحها.
ثانياً: الأزمة المالية الحالية أضعفت اللوبي الاسرائيلي الذي يستخدم المال سلاحاً سياسياً في الهيمنة على الحكومات الغربية، كما منيت الرأسمالية الغربية في شكلها الحالي بضربة قاصمة، وأحدثت هذه الأزمة شرخاً يتسع يوماً بعد يوم بين الولايات المتحدة المتهمة أساساً في صنعها، والدول الغربية الأوروبية.
ثالثاً: تسود قناعة راسخة في أوساط أمريكية وغربية عديدة، بأن الحرب على الارهاب التي شنتها واشنطن ضد العراق وافغانستان على مدى السنوات السبع الماضية، وكلفت الخزينة الأمريكية 750 مليار دولار حتى الآن، هي أحد ابرز أسباب انهيار العالم الرأسمالي اقتصادياً لمصلحة قوى عظمى جديدة غير غربية بدأت تطل برأسها مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل.
رابعا: تدرك اسرائيل أن الحروب الأمريكية في أفغانستان والعراق خاسرة كلياً، وستؤدي إلى هزيمة كبرى للغرب، على غرار هزيمة مماثلة للاتحاد السوفييتي قبل عشرين عاماً. وهذه الخسارة التي باتت وشيكة جداً، ستؤدي إلى حدوث انقلاب في المعادلات الاستراتيجية الدولية، لأنها تثبت بروز قوة حرب العصابات والجماعات المسلحة، وقدرتها على الحسم على الأرض، وتراجع مفهوم الجيوش النظامية في تحقيق الهدف نفسه في المقابل.
خامساً: حرب تموز (يوليو) عام 2006 اللبنانية اثبتت سقوط نظرية التفوق العسكري الاسرئيلي أمام قوات عقائدية غير نظامية، وانتهاء دور التفوق الجوي في حسم الحروب أمام التطور النوعي في القدرات الصاروخية في المقابل.
سادساً: امتلاك العرب، والخليجيين منهم خاصة، أوراقا استراتيجية كبرى سيكون لها تأثير عالمي اذا ما استخدمت بحكمة، ابرزها عودة سلاح البترول إلى فاعليته السابقة، وامتلاك ثروات مالية هائلة ناتجة عن عوائده، حيث تقدر حاليا بـ'تريليون' دولار سنويا، هذا دون ان نحسب العوائد المالية الاخرى من الغاز والمعادن والصناعات والمنتوجات الزراعية.
'''
ومع احترامنا وتقديرنا لأهمية كل الاسباب والعوامل السابقة، ودورها في إحداث تغيير في التفكير الاسرائيلي، فإننا نضيف سببا يبدو اكثر اهمية، يمكن ايجازه في وجود توجه عربي متنام لاقامة تحالف عربي سني في مواجهة ايران الشيعية والاطراف الاخرى في محورها مثل سورية وحزب الله وحماس، يتولى تحييد ايران نوويا، سواء بتشكيل جبهة عسكرية موحدة لتدمير برامجها الطموحة في هذا الصدد، او من خلال سياسة احتواء تعتمد الحصار الاقتصادي الخانق وتشجيع حركات التمرد الداخلية للأقليات السنية والعربية وغير الفارسية عموما، والاستهداء بتجربة حصار العراق قبل الاطاحة بنظامه العربي.
هناك عدة مؤشرات تدعم مثل هذا التوجه بدأت تطل برأسها في الفترة الاخيرة، نوجزها في النقاط التالية:
اولا: دعوة وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة لاقامة تكتل اقليمي يضم اسرائيل وتركيا وايران والعرب، لمعالجة قضايا المنطقة الراهنة، على غرار الاتحاد الاوروبي.
ثانيا: حدوث اول لقاء علني اسرائيلي ـ سعودي في اكسفورد في بريطانيا بدعوة من مجموعة اكسفورد، مثّل الجانب الاسرائيلي فيه الجنرال دان روتشيلد، منسق الاستيطان في الضفة الغربية سابقا، وشارك فيه الامير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودي وسفير بلاده في كل من واشنطن ولندن سابقا.
ثالثا: تصاعد وتيرة الفتاوى التي يصدرها علماء سنة اجلاء، مثل الشيخ يوسف القرضاوي، وسلمان العودة، ومحسن العواجي، وغيرهم، تحرّض ضد المذهب الشيعي وتتهمه 'بتشييع' السنة في البلاد العربية، واستثمار مئات الملايين من الدولارات لتمويل محطات تلفزة وصحف ومواقع الكترونية لتعبئة اتباع المذهب السني ضد ايران والشيعة.
'''
ما نريد قوله إن الادارة الامريكية قالت لحلفائها العرب صراحة انها لن تخوض حربا ضد ايران لتخليصهم من نظامها، وبرامجها النووية مثلما فعلت مع صدام حسين في العراق وحكومة طالبان في افغانستان، وان عليهم الاعتماد على اسرائيل للوصول الى هذا الهدف على اعتبار ان ايران عدو للطرفين.
الدخول في تحالف مع اسرائيل ضد دولة مسلمة يحتاج الى 'ورقة توت'، تماما مثلما حدث عندما تحالف العرب عسكريا مع الولايات المتحدة ضد العراق الدولة العربية المسلمة. وورقة التوت هذه هي تحقيق السلام بين العرب والاسرائيليين، فهذا ما فعله جورج بوش الاب، قبل تدميره للعراق عام 1991 تحت عنوان 'تحرير الكويت'، وهذا ما كرره ابنه عندما وعد بقيام دولة فلسطينية قبل العام 2005 قبل ان يكمل ما بدأه والده، اي احتلال العراق.
نحن امام خديعة جديدة، ربما تصبح اكثر خطورة من كل الخدع السابقة، لانها ستؤسس لحلف جديد، تكون اسرائيل زعيمته، يقسم المسلمين على اسس طائفية، ويشعل فتيل حرب بين العرب والايرانيين ربما تنتهي بتدمير او اضعاف الطرفين، وبما يؤدي الى تقوية اسرائيل وهيمنتها الكاملة على المنطقة، بعد ان ادركت ان الغرب بدأ يدرك كم هي عبء مكلف على كاهله امنيا وسياسيا واقتصاديا.
يا الله
بعد اسابيع....
جئتى بكلام عبد البارى عطوان الذى هو محل اعتراض و شك لديكم..!!!
فماذا جد للاستشهاد بكلامه..!!!
و بعدين ماذا نفهم من هذا النقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم اين أنتم من كلام "عنيدة" السفيه
اذا كان حال الخيام لا يسركم كما قال الأخ /غيث فى موضوعه
فهل يسركم سفاهة العنيدة أو العنيد ؟؟؟
فالحين بس تنصبوا المشانق للمصابر لكل كلمة يتفوه بها

__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-10-2008, 01:16 AM   #4
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
فهل يسركم سفاهة العنيدة أو العنيد ؟؟؟
في بلدنا مثل شعبي جميل يقول :

" الجمل لا يرى حدبة سنامه "

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-11-2008, 12:25 AM   #5
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي مشاهدة مشاركة
في بلدنا مثل شعبي جميل يقول :

" الجمل لا يرى حدبة سنامه "

تحياتي

و نحن لدينا مثل يقول :
" اللى أختشوا ماتوا"
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .