كان حافظ ابراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان ودخل عليه عبد العزيز البشري وبادره قائلاً: لقد رأيتك من بعيد فتصورتك واحدة ست، فرد حافظ على الفور: والله يظهر نظرنا ضعف... أنا كمان شفتك من بعيد افتكرتك راجل.
تفسير رؤيا:
كان الدكتور محجوب ثابت وحافظ ابراهيم في ضيافة سعد زغلول واتفق أن روى الدكتور محجوب حلماً رآه في النوم بقوله: رأيتني راكباً جملاً كبيراً.. ومن خلفي عدد كبير من الحمير ثم جاءني رجل ومعه رسالة من كبير فسلمني إياها فنظر سعد زغلول إلى حافظ ابراهيم وقال له: فسَِر يا حافظ. فقال حافظ: أما الجمل.. فهو كرسي النيابة، وأما الرسالة فهي تكليف من أولي الأمر لمحجوب لتولي وزارة الصحة، وأما الحمير.. فهم أولئك الذين انتخبوك نائباً.