العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-11-2008, 09:30 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

بكاءٌ بلا تاريخ
٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم أنطوان القزي


كأنني أرجوحةُ الصمت
أخِيطُ لهاثَ النسمات
أسرقُ نعاسَ الهزيع
لأرتقَ جفوناً سافرة. كأنني عينُ دوريٍّ
أرخى ريشَهُ رقصةً للريح
وأسدلَ للصيادِ
ضفائرَ ظلِّّهِ الهارب. كأنني سرابٌ أغبر
يشقُّ بيداءَ الغروبِ
يعشق طقوسَ الغجر
يفترشُ الظنونَ
بساطاً للمفاتن. كأنني ريقُ العطاش
وحولي الأباريقُ تتكسّر
ترصدُ سحابةً هاربة
حبلى بأعناقِ الجرار كأنني نجمةٌ عارية
تبلسمُ عطشَ الموج
لقبْلةٍ دافئة
في مضجعِ الرمال. كأنني خوذيٌّ أحمق
يعصرُ الثلوجَ قوتاً لجنونه
يرصدُ الصقيعَ حلماً
لمدفأةٍ هاربة
كأنني يساريٌّ جديد
قبّعتي تنازلُ الشمس
وأصابعي
دخانُ سيجارةٍ رأسمالية.
كأنني شراعٌ مفتون
يعشقُ القطبَين
وبين الريحِ والريح
تغرقُ ملامحي. أنا تدمرُ وطشقند
أنا بلقيسُ وسبأ
أنا قرطاجُ وقرطبة
وبين جدِّّي وبيني
سندبادٌ بلا وطن
وبكاءٌ بلا تاريخ.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2008, 09:31 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

حارة الخوف
بقلم: أحمد مانع الركابي

٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم


إبكي عليَّ فأنَّ الدهرَ بدَّدني
والريحُ كفٌّ على الآلامِ تنثروني
صوني بقايايَ إنَّ التربَ أحزنهُ
أخذ ُ الرياح ِ.. فكلٌّ يدَّعي بدني
صوني دموعَ أنينِ الشمع ِ ينزفها
بعضي لينخرَ في أوثانهم شجني
حزنُ النبيّنَ جرحي،كلَّما نـَضجت
فيَّ السماءُ يجئُ الشمرُ يذبحُني
لا تمنعي لبراقِ ِ الروحِِ ِ إن عرجت
نحو النجوم ففي أشلاءها وطني
لا ترجعيهِ فبابُ العفو ِ صيَّرهُ
قبلَ الوجودِ وأعلى في الفضا مزني
آهٍ عليكَ ترابٌ صارَ ينطِقها
تلكَ الحروف.. ودكت في الأسى أذني
كلَّ الجيادِ على رمضائهِ نَزفت
عشقَ الحمامِ….خضيباً حاسرَ الكفنِ
قد قالهُ اللهُ وحياً ليسَ ينكرهُ
إلا الظلامُ…ومن في اللبِ لم يَرني
من ألفِ عامٍ صنعتُ الحزنَ أشرعة ً
تطوي الحياة َ ويبقى ناطقاً زمني
اللاءُ حصني وشرطي بات ينثرُها
قوسَ الخُلودِ بطيفٍ وحيهُ مدني
إنّي البحارُ إذا جفت مرافِئها
عاد الغريبُ أسيراً حلمهُ سفني
تنورُ خبزي جياعُ الأرضِ تعرفهُ
والغيمُ كفّي، وجرحُ الشمس ينزفني
حبرَ الضياءِ، وسرٌّ خلفهُ وَقفت
كلُّ الحوادِثُ أفكاراً تُشيِّعني
سكرانُ يشربُ أوجاعَ الأسى ضَحِكاً
مني ويحسَبُ أنَّ القيدَ يرجعني
سطرَ البداءِ..ولو ألواحه كشفت
كانَ البِداءُ ختاماً ويكَ ياوثني
إبكي عليّ شعاعاً رغمَ مكرمةٍ
بعضُ الدموعُ شفاءٌ عندَ ممتَحِنِ
ثمّ إقرإني على أسماعِهم عبراً
مدُّ المعاني سيخلي صرحَ من قَلَني
لا تخلعي لرداء الشمسِ أوحشنا
شوقُ البعيدِ وهاجَ الوجدُ يُحرِقُني
حزني مرايا تشظى وجهُ ناظرِها
والروحُ وقفٌ بأضلاعي تُؤسّروني
في حارةِ الخوف ضاعَ العمرُ وأنجلدت
كفُّ الأماني وقوسُ الضيقِ صوَّبَني
تعدو خوارقُ نومي كلّما لَحظت
حلمَ الصفاءِ أتاني الخرقُ يوقِضُني
أما حنيني ففي أغوارهِ نشرت
بيضُ النوارسِ أسرابا ً تُشيّعني
للآنَ قابيل ما جفت جوانحهُ
منّي ووجهُ غروبِ الشمس يرسُمني
حزنَ الزمانِ، دموعَ الفجرِ يمطرها
سعفُ النخيلِ وغيمٌ قلبهُ رأني
ياغربةَ الذات َ مالَ الذات ُ يعزِفها
وحيُ النجوم على الأضواءِ في الحزَنِ
ماذا فعلتُ بهذا العيشِ أعجبهُ ؟؟
كلي غريقٌ وغيري معدَمُ المحنِ
حتى كأني صديقُ الليلِ مابرحت
كفّيهِ عني وعن صبحي وعن سكني
فالصبحُ فيّ ولكن شمسهُ نفيت
والأرضُ فيّ ولكن مؤسرُ الفتنِ
لاكنَّنا الوعدُ ثغرُ الريحِ يعزفهُ
موالُ أرض رجال اللهِ في المننِ
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2008, 09:33 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

عناق مائي
٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم خالد شوملي


في سريرٍ مِنْ حريرٍ
يتلوّى جسدي
يُتقنُ رقصَ البطنِ
يحتالُ على حارسةِ الغيمِ… ويُغريكَ

سآتي تاركاً دمعي ورائي
عارياً منْ كلِّ شيءٍ…
مِنْ تقاليد مسائي…
سوفَ آتيكَ وأُنهي رحلتي بينَ ذراعَيْكَ
وأنسى كلَّ ما كانَ…
جراحي، ذكرياتي وانتمائي
ضُمّني حتى أذوقَ الملحَ في شفتَيكَ
خُذني واشعلِ النيرانَ في جلدي
أنا لستُ أنا إنْ لمْ أعشْ… إنْ لمْ أمتْ…
إنْ لمْ أذُبْ فيكَ وإنْ لمْ أحترقْ…
لستُ أنا إنْ لمْ تقبلّني…
فقبّلني لكيْ أُدْركَ ذاتي
حبلُكَ السرّيُّ يا بحرُ أنا
خُذْ مِنْ شراييني دمائي
والتصقْ بي واكتملْ!
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2008, 09:35 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

خمائل
٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم الدكتورعبدالوهاب محمد الجبوري


أعطتني ورقة، لكني أخذت الدفتر
أعطيتها يدا فلم تأخذ…
بينما كان قلبي
يتدثر أحلامنا
يتوسد دربنا الأخضر
كانت نبضاتها
تعتصر أوراق الصنوبر
تغني لمولد شمعتنا
وحبات المطر
أشواقاً تكتظ في ضحكتها
ترتدي الشمس شالا احمر
نفحات من عطرها
تبث ألف شعاع
على درب القمر
تدغدغ نبض طيوفنا
تقتنص همسنا
في ظل النوم خلف عيوننا
أما سمعتها يا قمر؟
أما رايتها…؟
سهرتَ عندها؟
أما نصبتَ محرابا لها؟
من رقصة شعاع في أحداقها
(حملتَ شيئا من لهيب وجدها؟)
لكن سناك يا قمر!!
سرق النار من خدها
يا ويح عيني….
تخافك مجنونا بها
تقتفي أثرها
في بحار ليس لها سواحل
غُرتها بهجة مشاعل
تتماوج فيها الألوان
طيوفا وجدائل
تتطاير في عرس الشمس
قطاف سنابل
وبيادرا تعتنق الأفق
ضفائر سحرْ
تخافك مجنونا بها يا قمرْ
تقتفي أثرها
بين أغاريد جداول
وظلالا…
تتوسد شذى الورد خمائل
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2008, 09:36 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

تعال لتبحث عني
٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم الدكتور حسين أبو سعود


أنا آخذ نفسي من يدها
أجول بها البلدان
أجنبها الأعاصير حد الإمكان
أعلمها أسرار التكايا والصوامع
وتراتيل النقاء في الكنائس
وفي الجوامع
حتى إذا أعلنت تعبي
خذ أنت بيدي
وأكمل لي المسيرة
كي لا أصنف في عداد المهزومين
2
قلت تأتي من خلف الحجب
و تسقيني جرعة ماء
وتغطيني كما قلت
برداء من حنان
يدرأ عني برد الشتاء
ونظرة من عينيك تعطيني
تملأني بالضياء
قلت إنك قادم
لتجلب معك الحكايات
والموسيقى
وألوان الغناء
قلت ستضيف عيدا آخر
إلى العيد
وتجعل كل مواعيدي
تطفح بشرا وسرور
وتجعل الطيور
تحمل في مناقيرها
باقات الزهور
ووعدا جديدا
بلون الأمل
كنت أسمع وأنت تقول
وتقول
أن الحقول
لا تنتشي من غير الفراشات
ودفء المساءات
والصورة لا تكتمل
من دونك ومن دوني
فمتى الغد يأتي
وتتحقق فيك ظنوني
فاترك كل شئ وتعال
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-11-2008, 09:38 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

درويش(الفينيق)
٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨بقلم محمد الكرافس


أيها الشاعر (الفينيق)
يفتقدك الحلم
فترى الورود
في عزلة و يبوس آخر الزمان،
تفتقدك الكرامة والنبالة
والفراشات
وكل ما يكسر صمت الحدود،
كأن الشعر بك
أعتق العرب من الصمت،
أيها السيد العالمي،
تفتقدك الكلمات المروضة
فترى اللغة توزع العبرات على ذواتها
حزنا على شساعة البعد،
بلا ملل، القصيدة دائخة
متعطشة إلى لمسة من عطفك،
أيها الأب
عيني على دموعي
وقد اصطفت في آخر البياض
تنهمر كأنها المطر
إذا فشل في الصيام،
أيها الربان
أكتبك ذكرى في بحر من الشعر الحزين
بكل لغاته،
برحيلك سيسعد الماكرون
وما سعدهم بدوام،
فالشعر يحييك
بين الرموش
وسطوة الكلام…
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .