العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-01-2009, 11:03 AM   #1
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي

قصَّة فيها عبرة وموعظة



ذكرَ اليافعيُّ عن أحدِ الصالِحينَ مِنْ ذُريةِ الحُسين رضي الله عنه وهو صبِيٌّ دونَ البلوغ؛ عن أحدِ الصَّالحين رضي الله عنه قال: بينما أنا ذاتَ يومٍ في بعضِ شوارِعِ البصرة وإذا بصُبيانٍ يلعبونَ بالجوزِ واللَّوزِ وإذا بصبِيٍّ ينظرُ إليهم ويبكي، قال الرَّاوي: فقلتُ هذا الصبيُّ يتحسَّرُ على ما في أيدي الصُّبيان ولا شىءَ معه فيلعبُ به، فقلتُ له: أي بُنَيَّ ما يُبكيكَ، أشتري لكَ من الجوزِ واللوزِ ما تلعبُ به مع الصبيان؟ فقال الصَّبيُّ وقد رفعَ بصرَهُ إلى السَّماءِ وهو يبكي: يا عمّ ما للّعبِ خُلقنا، فقلتُ: أي بُنيَّ فلماذا إذًا خُلقنا؟ قال: خُلقنا للعِلْمِ والعبادةِ، قلتُ: مِنْ أينَ لكَ هذا باركَ اللهُ فيك؟ قال: مِنْ قولِهِ عزَّ وجل: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾، قلتُ له: أي بُنَيَّ إني أراكَ حكيمًا فعِظنِي وأوجِز، فأنشأَ يقول:




أرى الدُّنيـــــا تُجهَّـــزُ بانطــــلاقِ

مُشمّـــــرةً على قـــدَمٍ و سـاقِ

فــــلا الدُّنيــــا بباقيــــةٍ لِحـــــيٍّ

و لا حـــيٌّ على الدُّنيــــا ببـاقي

كأنَّ الْموتَ و الْحَدثــــــانِ فيهـــا

إلَى نفسِ الفتَى فرسا سبـاقِ





فقامَ رضي الله عنه ثم رمَقَ السَّماءَ بعينِهِ وأشارَ إليها بكفِّهِ ودموعُهُ تنحَدِرُ على خدَّيهِ وهو يقول: يا مَنْ إليه المُبتَهل يا مَنْ عليه المُتَّكَل، قال: فلمّا أتمَّ كلامَهُ خرَّ مَغشِيًّا عليه فرفعتُ رأسَهُ إلى حِجري ونفضتُ الترابَ عن وجهِهِ بكُمّي فلمَّا أفاقَ قلتُ له: أي بُنَيَّ ما نزَلَ بك وأنتَ صبِيٌّ صغير لَم يُكتَب عليكَ ذنبٌ؟ قال: إليكَ عنّي إني رأيتُ والدتِي توقِدُ النارَ بالحطَبِ الكبارِ فلا يتَّقِدُ لَها إلا بالصّغارِ وأنا أخشى أن أكونَ مِمَّن أبلُغُ على الحرام وموتِي على الحرام.



فوقعَ الرَّجُلُ على الأرضِ مَغشيًّا عليه وانصَرفَ الصبِيّ، فلما أفقتُ نظرتُ إلى الصُّبيان فلَم أرَهُ معهم فقلتُ لهم: مَنْ يكونُ ذلكَ الغُلام؟ قالوا: ما عرَفتَهُ؟! قلتُ: لا، قالوا: ذلكَ مِنْ أولادِ الحُسينِ بنِ عليّ بنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنهم، فقلتُ: قد عَجِبتُ مِنْ أينَ تكونُ هذهِ الثَّمَرَةُ إلا مِنْ تلكَ الشَّجرة.
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2009, 04:01 PM   #2
aboutaha
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 7,140
إفتراضي

إقتباس:


أرى الدُّنيـــــا تُجهَّـــزُ بانطــــلاقِ

مُشمّـــــرةً على قـــدَمٍ و سـاقِ

فــــلا الدُّنيــــا بباقيــــةٍ لِحـــــيٍّ

و لا حـــيٌّ على الدُّنيــــا ببـاقي

كأنَّ الْموتَ و الْحَدثــــــانِ فيهـــا

إلَى نفسِ الفتَى فرسا سبـاقِ



يا سلام على انتقائك الحي دائما يالعنود النبطية حتى عندما يكون الموت بين احرف ما تسطرين
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع

____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
aboutaha غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .