إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
لو بحثنا بين حلول الأخوة عثمان و صلاح الدين القاسمي واسم المستخدم والسمو، نستطيع تركيب موقف، قد يكون أقل المواقف سوءا
هل المسألة في الشرع أم في الأخلاق أم في الأعراف؟
لو كانت في الشرع فليبحث من وقع في تلك الواقعة في سجل حياته، سيجد على الأغلب أنه كان قد ارتكب خطيئة أو خطايا مشابهة، والزاني لا ينكح إلا زانية.
وإن كان في الأخلاق، أو مطابقة مواصفات زوجته أو عروسه للقواعد الخلقية، فليست هذه الطهارة البيولوجية دلالة على الطهارة الخلقية بشكل قد يدوم، فقد يأخذها بكرا، وتنحرف فيما بعد، وليس هناك ضمانات على غير ذلك، ولا يستطيع أحد أن يراقب زوجته 24 ساعة حتى يضمن التزامها بعدم معاشرة غيره، فإن فعل فبئس الحياة حياته، فليبقى أعزب أكثر راحة لعقله وقلبه.
وإن كانت الأعراف، وهي بيت القصيد هنا، فإنه في بعض الدول الإسكندنافية، إذا وجد العريس عروسه عذراء قد يتصرف كما يتصرف أبناء بلادنا ويعيدها لأهلها! وقبل أيام تم افتتاح مزاد على بكارة إحدى الأمريكيات وصل 180 ألف دولار، مما يدلل أن أعراف العالم تختلف عما نناقش.
ثم من قال أن كل الحالات التي تكون كذلك يتم فيها فتح قضية؟ فنحن لا يصلنا إلا الحالات التي يتم فيها إثارة مشكلة من هذا القبيل.
فعليه يبقى تقدير الزوج هو الفيصل وهذا يعتمد على تكوينه الثقافي والاجتماعي ومدى وفاءه للالتزام بالأعراف وما يدعمها خلقيا وشرعيا.
|
مرحبا استاذنا الكريم ابن حوران
في زماننا هذا اصبحت الأخلاق والفضائل زائفة قد يتظاهر احدهم او احداهن بأنه أفضل رجل في الكون وأنه قديس وطاهر وهو يضمر من الشر ما يستقبحه الشيطان
وبعد الزواج يظهر على حقيقته
ان لم تكن الزوجة من بيت الاهل او من بيت قريب فلا ضمانات على انها تتعامل على حقيقتها
شرفني حضوركم سيدي