بسم الله الرحمن الرحيم
[center]شجرُ الليلك ِ...
قد أدمنَ سكون ليلك..
وليلُ..سكونكَ...
ما اعطى..لسكونِ الليل ِ..
ضوع.. الليلك..
مفردة.. العبث...
بعثرة الفهم..!!!
على طرقات اللغو ِ..
وجـــــــه ٌمنحوت..
من..إبهام..
من..إلهام..
جلمودٌ....
أعجزَ إزميلكْ...!!!
ونطاق..الأفق...
ضيق المنطق..
قد أحرج كثيركَ..
وأقل...قليلك....!!
أعذاق النخل..
لم..تحمل رطباً..
أشواكٌ...!؟
تمنحكَ..الفـــيء..؟؟؟
شــــــــــــبعٌ..؟
زهـــــو العذق ِ..
لا..فــمُ..لاكْ....!
لا...عقلُ وعـــــى...
هـــجر خــليلكْ....!![/CENTER]
هذا المقطع كله غامض بالنسبة لي ، ولا أعرف ما هو شجر الليلك وما هي خصائصه ..
فانوس العتمة
أنارَ..نهاراً..!!!
هذا المقطع رائع للغاية وفيه اتساع في الدلالات ..نحن بإزاء حالة من المتناقضات
التي تحدث فيها أشياء غير متوقعة هل هي متعمدة أم لا ؟ هذا ما يجيب عليه النص
أكان العتمُ..إبصـار يُعــيلكْ..؟؟
حشــــرجةُ..الأنفاسِ...
توقُ الشــهقة....!!
الغـــير وجع ِ العمر..
لا أعرف ما تعني بهذا التعبير
كان...يُحـــيلكْ..؟؟؟
رؤاك...تيهُ متاهات ٍ....
ليس لها معنى كبير خاصة المشتقات حينما تدخل على بعضها البعض
تية متاهات جملة ليس لها ضرورة
أكنت َ بديله..؟
أم..كان بديـــــلك...؟؟
كنه الأمـــــرِ....
هنا مناجاة الذات لإنسان انفصمت شخصيته
فلا يدري أهو إنسان أم هو بديل إنسان مفكك ؟
أن تنزعَ روحــــاً...
من..ذاتِ الهــيكلِ....!!
وأحلّ..الروح...
بكـــــاء الدهشه...
ســـــيحســـدكَ...
أنين..عويــلك..! !
من هذين الشطرين الأخيرين تبدأ الصورة بالوضوح في رسم معالم الذات التي يتحدث الشاعر
إليها تلك الذات الممزقة والتي نرى سخرية في الهيلكل الذي يراد نزع الروح منه !!
هن كأننا بإزاء حالة من المستحيلات يحاول فيها الشاعر تجسيد شكل مقتول كيف تكون الروح فيه فضلاً عن أن تُنزع ؟ ويبقى باب التأويل مفتوحًا لما سيجئ
.3
نـــلت...كلَّ...
ما...أتعبك برحلة عمر ٍ...
ولم...تَنّل...
ما..كُنتَ تهوى...
أطاردتَ خيالا ً...!!؟
في...واقع أمر ٍ..
أم...أنكرت واقعا ً..
وعشتَ خيالك...؟
ماكان...الأمر مستحيلا ً..
أنت...مَن غلبتَ بديدنكَ...
كل...مستحيلكْ...!!
كعادتك تدخل متأخرًا لتظهر الصورة وتضع كشافًا أصفر اللون خافتًا مشيرًا بذلك إلى ذلك الإنسان
والذي خاض تجربة ما يتخبط في كل رؤاه .. كأن المقطع المتعلق بالفانوس هو رجوع بالوراء flashback عن البداية وهي الرحلة المهزومة رحلة النهاية المؤسية رحلة اقتراب إنسان من خيط الشمس !
ألقتكَ...ســـــــماء...
أتلقفــــتك..أرضٌ....!؟
صوت الشماتة والخطاب الاستنكار ي لشخص غير الشاعر أو للهو الخاصة بالشاعر تبرز خلفه تساؤلات كثيرة تشعل الحالة الذهنية اتقادًا
مملــكةُ الأنثى..
ما..كانت لتعطـــــيك...
حباً.. كــــافْيًا....
طباً.. شــــافْيًا...
لداءِ...هواكَ...
هنا بلغ المباشرة درجة كبيرة كادت تجعل العمل كشكولاً لكل الأشكال الأدبية.. السيريالية
والواقعية والمباشرة النسبية والتقريرية .
لا أعرف هل هذا في صالح العمل أم لا لكني أرى أن لديك تدرجًا متميزًا في الكشف عن الحالة التي تبوح بها .. هي الأنثى إذًا أنثى الجسد أم الأرض أم شيء غيرهم ؟سنرى
قلـــبٌ مرهفٌ..
وخيــــالٌ..هائمٌ..
والكل...عـليلك...!!
ذاك....
َ الوجه ُ المعاند..
إعتراضاً..!!
في...عمق ِ جراحكَ
أحاولت...
أن تنفيه..عنكَ.؟
جميل هذا المقطع تعبير نفي الوجه المعاند عنك . هذا بيّن حالة الأسر لا سيما وأنها
تكون حالة ذات دلالة مقلقة لما يكون الشل شكل المحبوبة هو الآسر وليس قلبها.
أو...قتل هواك..؟؟
ما...كنتَ لتغلبهُ..!
قلبُــــكَ...
مَن..كان قتيلهُ...!!
وعُمركَ...
مَن...كانَ قَتيلـــكْ...!!
هنا المعاكسة بين القلب والعمر وسيرورة الحياة كانت في صالح النص
وهنا تصب الجملتان في معنى يوحي بذوبان الفرد فقلبه قتيل الهوى وعمره
قتيل الجراح
ستطاردكَ...
الأزمانُ...!
أحلامكَ....
أوهامكَ....
ايامـــــــــــــــــــــك َ...
قـــَـــــــــــطرُ...اللذة ِ,.
هــــــــــــــــــــباءٌ....!!
أيــــــــــــــنَ هوَ...
من...هديــرِ ســـيولك..!؟
ربما أحس بما أزعجني صوتيًا وهو أن الإيقاع اقترب للغاية من الإيقاع الشعري لبحر الخبب وهو في غاية السرعة ،
وكأنه همسات متوالية لكن النقاط الكثيرة أعطت شعورًا ببطاء الإيقاع بما يؤدي إلى حالة التشتت
الذهني .
أمضيتَ...
سنينَ القهر...
مخرومَ القلب....!!
من...كل إتجاه ٍ...
زهـــــــوكَ...
رث...ثيــــــــاب ٍ...
وقدمٌ...حـــــــاف ٍ...
تلبسُ على غُرتكَ...
رائع للغاية هذا التعبير فيه شعور بالحس التشكيلي بشكل أعمق
غصنَ الزيتون..
ملكاً...صعلوكاً...!!
ما...هادنــــتَ...
ولا...أرتضيتَ...
يوماً...
لملـــــــــــــــك ٍ..
أن...يكون مَليـــــــكك...!!!
تهاوت أمامك َ ممالكاً..
وأنتَ كما أنتَ..
ماكنت لتخشى..جورَ مليك ٍ..
عن عرش هواكَ..يزيلكْ..!
الحالة ما زالت تأخذ في التمايد والتباين ، أستطيع أن أجد ملامح حول إعدام صدام حسين رحمه الله
في تهاوي الممالك وجور الملوك ..
الانهــــار ِ...
تتهادى..جـــــــــــنوباً...
نـــــــــــهرُ حنانكَ...
عنـــــــادٌ..مجــــــــراهُ...
شمالاً...يمضي...!
جهــــةَ الوجــــــــدِ!!!!
دونَ..دلـــــــــــــــيل ٍ..
أكــــــــانَ...سوء حظ ٍ....؟
أم...مكــــــــــر إمراة ٍ..
هنا الخيط مكر امرأة لعلها السفيرة الأميريكية في بغداد آنذاك
عـــــــــــمياء القلبِ...؟
مَن..قاد نهــــركَ...
من....غير دليل ٍ....!!
النهر ها هنا رمز للفرات أكثر منه للشخص المعني بالقصيدة
أعـــــــطيتَ...
لذاكَ...الوجهِ ...
هــــــــــــــــواك َ...
كل..وفائـــــــــــــكَ...!
طيـــــباً.. متنـــــــــاه...!
واحســــرتاه....
ماحــــــــــفظَ لكَ..يوماً..
طيب...جـمــيلكْ...........!!
أعتقد أننا نسير الآن في الاتجاه الصحيح للتصور .
قَلبتــــــــك َ الدُنيا...
ود نيــــاك َ...!
حـــــالٌ...وحـــــــا ل..!!
رفضاً...وقناعــــــةً...
ما..ارتضاكَ غير الحزن...!
ولم...يقبلكَ سواه ُ..!!
لتمض ِ بصحبته ِ...
ظلاً لكَ...
وحده ُ...
مَن..أجاد الصحبة..!
ولم يخذُلــــــكَ..!
يـــــــــــــــــــاه.....
كم كان كبيراً...
وفــــــــاء...زميلكْ...!!!
كأنه طه ياسين رمضان نائب العراق ، وهنا يبقى التذكير بالراحل لتعميق حالة الألم
وإيجاد شجن يتلاءم مع اللحظة المنتظرة في آخر القصيدة .
مغالــبــــــــــــــــــــــــــة ُ...
الفنــــاءِ بالعـــــــــــنا دِ...
تمضي..مأزومــاً بغــربتكَ
كلُ..الارض ِلهــا وجهُ..المنفى...
تعاود مرةأخرى الرسم التشكيلي من خلال التأكيد بالأداة كل
ويـــــــومَ..رحلتَ..
إلى..أعمــاقِ الفردوس..
ما...كــــــان الفردوس..
ليعتادَ..!
تكرارَ...رحـــــــيلكْ.....!!
الله الله الله الله ... ماأجمل هذه التعبيرات التلغرافية الرائعة . ما كان الفردوس ليعتاد تكرار رحيلك ...
كناية عن قلة الأبطال الراحلين عن الدنيا وكأن الفردوس يشتاق إلى أبطال حقيقيين .