بسم الله الرحمن الرحيم
ساكنون
فوق الكراسي
عبر درجات السنيـن
عابثون
حول المقاهي
فوق أطراف الظنون
ناظرون
نحو الأماني
خلف شاشات المجون
كانت بيئة التشبيه متكاملة وأعطت حالة فلسفية جميلة لواقع الإنسان المصري ، وكلمة ساكنون أعطت معنى الاستغراق واستحالة التغيير وهنا تبدأ الأشجان في الانبثاق ومجئ الأماني مقابلة لشاشات المجون عبرت عن سخرية بأن التمني صار شيئًا كالمجون كما أنها في نفس الوقت عبرت عن حالة من المجون السائد وكان الرصد مميزًا للغاية في هذه الجزئية
***
أعود لاستكمال التعليق على القصيدة بعد الصلاة بإذن الله