وجدت نتائج الاستمارة حول العمل في المدينة التى أجريت ضمن الموطنين الذين بلغوا سن العاشرة وأكثر (مديرية الإحصاء، الرباط 1976) أن 69% من النساء و63% من الرجال حاصلين على شهادة الدروس الابتدائية. أما فيما يخص التعليم الثانوي، وجد إن ثلث الفتيات يستطعن الحصول على شهادة الدروس الثانوية رغم الضغوط التي يتعرضن لها لكي يتزوجن صغيرات (29% من البنات مقابل 33% من الأولاد). وضمن 4% من مواطني المدن الحاصلين على شهادة عليا توجد نسبة 2% من النساء. وأظهرت النتائج أن 7% من الشابات المغربيات بين سن الرابعة عشرة والتاسعة عشرة يرتدن المؤسسات الثانوية مقابل نسبة 14% من الأولاد. ولكن عددا قليلا منهن يصل إلى الجامعة.
وفيما يخص انتشار الأمية بين المغربيات تحدث منشور كتاب صادر عن كتابة (وزارة) الدولة المكلفة بالأسرة والتضامن والعمل الاجتماعي فى يناير 2003 عن وضعية المرأة في المغرب أن سبعة ملايين امرأة تعاني الأمية في المغرب وذلك استنادا إلى نتائج البحث الوطني الخاص بمستوى عيش الأفراد أجري سنتي 1998/ 1999، وأوضح البحث أن 48.3% من الأشخاص البالغة أعمارهم 10 سنوات فما فوق لا يعرفون الكتابة والقراءة. وأضافت الدراسة أن هذه النسبة تخفي في طياتها العديد من الفوارق حسب الجنس والوسط السوسيو- ثقافي والنشاط الاقتصادي ومكان الإقامة (البادية والمدينة)، وتتوزع هذه النسب على الشكل التالي: 38.3% لدى الرجال و61.4% لدى النساء و66.9% في الوسط القروي (49.9% للرجال و83% للنساء).
ليس فقط بالمغرب بل هذه النسب متفاوتة في المدن العربية ...
فعلا اوضاع التعليم في المغرب مقلقة و نسبة الامية فيه كبيرة خصوصا في الأوساط القروية نظرا لانعدام التجهيزات التعليمية فيها هذا شيء معروف وليس بجديد.
أما نسبة الأمية بين النساء هذا ايضا ليس بجديد فنسبة الأمية عندهن اكثر من الرجال وقد ذكرت مشكورا احد الأسباب وهي الزواج المبكر وكذلك تباين الأوضاع السيسيوثقافية.
فالمغرب كباقي الدول العربية يسبح في بحر الأمية،رغم كثرة المجازين والحاصلين على شواهد الدكتوراه فيه.
الأمية و خاصة في القرن الواحد و العشرين تعد كارثة بعينها ...
ولكن لكل شئ دواء...
لماذا لا تتحرك الطبقة المتعلمة سياسيا و فكريا و اقتصاديا للقضاء على هذه الافة ؟
و كيف لنا نحن ان نسهم في مكافحة الامية ..التي أصبحت تعم حتى الشباب دون الشيوخ و الكبار في السن ..
و أقول :
الى متى تبقى الحكومة عاجزة حتى عن القضاء عن الامية ؟ وتبحث بدورها على مشااكل خارجية ؟
" يا لمزوق من برا ... واش حوالك من داخل "
وشكرا على المرور
أظن أن هذا سؤال استنكاري فمتى كانت الحكومات العربية تهتم بأوضاع الأمة ان كانت أمة امية أم متعلمة.
دولنا العربية كلها مزوقة من برا أما الداخل فمعروف فدولنا لولا الشعوب و تآخيها واعتبارهم أمة واحدة لكانت حضارتنا تحت التراب الله المستعان في امورنا لكن لا ننظر للأمر بتشاؤمية فمبادرات الشباب أيضا خصوصا المثقف منهم الى تكوين جمعيات غير حكومية من أجل النهوض بالمجتمع من خلال دروس محاربة الامية و احساسهم بالمسؤولية نحو الآخرين لعبت دورا كبيرا مع أن نتائجه مازالت ضئيلة الا انها تحسب من الخطوات للتنمية.
ثم باش تكون محاربة أمية لازم تكون قناعة بالتعليم ومدام النظام التعليمي العربي فاسد فلا امل بالنهوض بالدولة.
أوضاع التعليم والأمية فى المغرب ...
النمط الخطي
