إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد
لا أعرف المقصود بكلمة "الجزائر". إن كنت تعني الشعب الجزائري فلن نناقش ذلك لفقدان وسائل معرفة الرأي العام في بلادنا. وعلى الأغلب هذا ليس المقصود نظراً لأن الحكومة هي التي تقيم "علاقات ودية مع طهران" (أو غير ودية!) وليس الشعب. إن جئنا إلى الحكومة الجزائرية فقولك غير صحيح ذلك أن حكومة الجزائر مرت بمرحلة متوترة من العلاقات مع النظام الإيراني كانت فيه بعيدة جدا عن الوصف بأنها "البلد الوحيد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي حافظ على علاقات ودية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" فقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لاتهام نظام الجزائر لنظام طهران بدعم الإسلاميين الجزائريين ولم يقرر الطرفان إعادتها إلا عام 2000.
ولم يكن هناك في كل هذه المنطقة دولة تعادي النظام الإيراني أكثر من دولة الجزائر إلا النظام المصري. أما الدولة التي حافظت حقاً على علاقة ودية ثابتة مع النظام الإيراني منذ الثورة من دول "الشرق الأوسط" فهي النظام السوري. وفي أفريقيا هناك نظام السودان
فاقتضى التنويه!
|
في معرض ردي السريع اسقطت عمدا مرحلة الانقلاب على الإنقلاب و استثنيتها (و هي استثناء في كل شيء) من القاعدة الثابتة التي تستند عليها العلاقة بين ايران و الجزائر بشقيها الرسمي و الشعبي منذ قيام ثورة ايران الى اعلان العراق الحرب عليها بالوكالة عن امريكا و فرنسا و شيوخ النفط في المنطقة الى مقتل وزير الخارجية الجزائري و هو في مهمة وساطة بين الطرفين
الى فتح خطوط جوية مباشرة بين العاصمتين
الشعب الجزائري يتفاعل مع القضايا العادلة و يعرف كيف يفرق بين العدو الازلي و الصديق و لا نحتاج في ذلك الى استبيان
المسألة بسيطة: عدو عدوي صديقي
هنا لا يوجد كهنوت يزين للعامة حرص "ولي الامر" على كرسيه بالفتاوى على الهوى و صياغة الافهام و الراي العام بما يلائم مصالح اسرة او فرد على حساب التحليل السليم و المنطقي للاحداث.
النتيجة ان الشعب يتصرف بتلقائية اتجاه ما يدور حوله و هو مدرك ان العدو الحقيقي ليس ايران.
و شكرا للتنويه يا صديقي/
النمط الشجري
