العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-02-2009, 06:18 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

في جميع مآسي المسلمين يتضافر عاملان: سوء وعيهم وحقارة السياسة الخارجية الموجهة ضدهم والصومال لا يخرج عن هذين المبدأين.
في الصومال هناك وعي سيء قادهم إلى التطاحن القبلي.
ولكن القوى الخارجية كانت أيضا عاملا في هذه الجريمة المستمرة.
وحين تمكن ما يسمى بالمحاكم من السيطرة على الصومال بقيادة شريف نفسه كان هذا أمرا إيجابيا على أقل تقدير من ناحية أمنية فقد توحدت الصومال تحت قوة غير قبلية تستطيع فرض الأمن فماذا فعلت القوى الخارجية؟ منذ اليوم الأول بدلا من استيعاب القوة الجديدة في المجتمع العالمي ناصبتها العداء وشجعت مجرمي القبائل ثم مولت المرتزقة الأثيوبيين بحيث عادت الصومال لأسوأ مما كانت.
وبعد ألوف إضافية من الضحايا عادوا لاكتشاف حسنات شريف لكن بعد أن انقسمت جماعته.
ألم يكن من الأحسن لو كان عندهم ضمير أن يتركوهم من البداية يحكمون علما أنهم كانوا أبدوا كل مرونة تجاه الغرب؟
النظر لمشاكلنا يستلزم أخذ المبدأين الذين ذكرتهما معا بعين الاعتبار: عامل سوء الوعي المحلي وعامل حقارة وانتهازية وأنانية الخارج ولا سيما الغربي والأمريكي بامتياز منه. وكل اقتصار على عامل واحد مثل "تخلفنا" هو نظرة عوراء قاصرة.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-02-2009, 07:38 PM   #2
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
في جميع مآسي المسلمين يتضافر عاملان: سوء وعيهم وحقارة السياسة الخارجية الموجهة ضدهم والصومال لا يخرج عن هذين المبدأين.
في الصومال هناك وعي سيء قادهم إلى التطاحن القبلي.
ولكن القوى الخارجية كانت أيضا عاملا في هذه الجريمة المستمرة.
وحين تمكن ما يسمى بالمحاكم من السيطرة على الصومال بقيادة شريف نفسه كان هذا أمرا إيجابيا على أقل تقدير من ناحية أمنية فقد توحدت الصومال تحت قوة غير قبلية تستطيع فرض الأمن فماذا فعلت القوى الخارجية؟ منذ اليوم الأول بدلا من استيعاب القوة الجديدة في المجتمع العالمي ناصبتها العداء وشجعت مجرمي القبائل ثم مولت المرتزقة الأثيوبيين بحيث عادت الصومال لأسوأ مما كانت.
وبعد ألوف إضافية من الضحايا عادوا لاكتشاف حسنات شريف لكن بعد أن انقسمت جماعته.
ألم يكن من الأحسن لو كان عندهم ضمير أن يتركوهم من البداية يحكمون علما أنهم كانوا أبدوا كل مرونة تجاه الغرب؟
النظر لمشاكلنا يستلزم أخذ المبدأين الذين ذكرتهما معا بعين الاعتبار: عامل سوء الوعي المحلي وعامل حقارة وانتهازية وأنانية الخارج ولا سيما الغربي والأمريكي بامتياز منه. وكل اقتصار على عامل واحد مثل "تخلفنا" هو نظرة عوراء قاصرة.


كلامك مؤلم يا بدوي ...

لقد تكالبت المصائب فعلا على الصومال ... و استحال حصرها ..

اليوم فاق عدد قتلى الإشتباكات 100 قتيل .. و يبقى مسلسل الموت يحصد الأرواح و يزهقها ..
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .