العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-04-2009, 01:34 AM   #1
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الموحدة مشاهدة مشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

... لماذا ؟ ... لماذا في احيان كثيرة ودونما سبب يطبق الحزن على جنبات قلوبينا ؟ :new6:
وتلح علينا الرغبة في البكاء ؟ ...
لماذا يتحول كل جميل إلى قبيح وممل ؟ ...
في تلك اللحظات تخيم الكآبة ... وتحلو لحظات الحديث مع النفس ... لكنك تحاول الكتابة فلا تقدر ... تتحجر العبارات ... ويتحجر التفكير ... فتبحث عن الكلمات فلا تجد ... فتنظر الى القلم فتجده قد أعلن عن جفافه ... ما العمل ؟ ... وأين السبيل لنهاية هذا النفق المظلم ... لست أدري ...

عذرا ... عذرا ... عذرا ...
كتبت هاته السطور ... لأنني أعيش هاته الحالة الآن فأنا آسفة على إدخالكم الى هذا الجو من الكآبة ولكنني أطمع في كلمات منكم تخرجني مما انا فيه.
:new6:
أجمل ما في هذا الأمر أنه سيجعل كل من يرد يتكلم عما يعانيه .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 10:07 AM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

أعتقد أن من أهم ما يزيل الاكتئاب أن يحس الإنسان أنه منتج مفيد يساهم في تغيير العالم نحو الأفضل وهذا يكون بأشياء صغيرة كما يكون بأشياء أكبر.
انظر حولك وفكر: ما هي الجوانب في هذا المحيط التي أستطيع أن أغيرها نحو الأحسن؟
وحين تبدأ بالعمل الهادف ستنغمس في هذه الخطة وتستمتع بنتائجها. "من يعمل مثقال ذرة خيراً يره".
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-04-2009, 10:30 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي


أختنا الفاضلة

حسب فهمي المتواضع، يتموضع الإنسان ـ أحيانا ـ حول فكرة، قد يراها أُم الأفكار، أو تقفز تلك الفكرة وتفرض نفسها عليه بشكل يبدو وكأنه نهائي ومصيري، فيُكيف نشاطه وآماله وأحلامه عليها.

هذه الفكرة، قد تكون تعليق أحدهم أهمية قصوى على تحصيله على شهادة علمية، أو مشروع معين، أو يرتبط عاطفيا بشخص آخر (فتاة للشاب، وشاب للفتاة). وتسد تلك الفكرة الحياة أمام الشخص كما تسد راحة اليد على عيني شخص عندما يضعها على عينيه، فلا يعود يرى إلا راحة يده.

فهناك من يحرمهم الله من الأطفال، فيذهبوا قريبا وبعيدا، لمعالجة أنفسهم، ولا يتركوا أي نصيحة إلا ويجربونها ـ حتى لو كانت شعوذة. وأحيانا قد يتطلب الأمر تعريض الشخص لمشاكل جانبية، كأن يكون لا يملك مالا كافيا فيسعى لتأمين المال، أو أنه سيرجو أشخاصا لا يحب أن يرجوهم، وبعد تحقيق الحمل بمحاولات عديدة، وبعد عدة أشهر يسقط الجنين، فتحس المرأة بأن كل من في الأرض قد تحالف ضدها، فيكون همها ثقيلا.

وفي كل الحالات، التي يفقد فيها الشخص، ما كان يعلق عليه آمالا، كأن يكون له طفل واحد، ويموت بعد عدة سنوات يترك أثرا ثقيلا من الهموم يختلف عمن عنده مجموعة من الأطفال.

إن قرارة النفس والسكينة والتخلص من تلك الهموم، تبدأ بتسليم الأمر لله وحده ورجاءه أن يخفف عن المبتلى بجعله يتحلى بالصبر، وأن يحفظ الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عباس ( ... لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك، لن ينفعوك...) وليصبر وليعلم الشخص أن الدنيا كلها (دار ابتلاء وتعود على الصبر) فلذلك جمع الله (بوعده) الصابرين مع الصديقين والشهداء.

ومن ناحية أخرى، فإن التحلي بالصبر والأمل، خير ألف مرة من الانتظار مع اليأس ونزع الثقة بما هو أفضل.

اللهم خفف عن عبادك المبتلين، واجعل الصبر حليفهم، وارفع مقتك عنهم.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-04-2009, 12:26 PM   #4
الموحدة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 35
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
أختنا الفاضلة

حسب فهمي المتواضع، يتموضع الإنسان ـ أحيانا ـ حول فكرة، قد يراها أُم الأفكار، أو تقفز تلك الفكرة وتفرض نفسها عليه بشكل يبدو وكأنه نهائي ومصيري، فيُكيف نشاطه وآماله وأحلامه عليها.

هذه الفكرة، قد تكون تعليق أحدهم أهمية قصوى على تحصيله على شهادة علمية، أو مشروع معين، أو يرتبط عاطفيا بشخص آخر (فتاة للشاب، وشاب للفتاة). وتسد تلك الفكرة الحياة أمام الشخص كما تسد راحة اليد على عيني شخص عندما يضعها على عينيه، فلا يعود يرى إلا راحة يده.

فهناك من يحرمهم الله من الأطفال، فيذهبوا قريبا وبعيدا، لمعالجة أنفسهم، ولا يتركوا أي نصيحة إلا ويجربونها ـ حتى لو كانت شعوذة. وأحيانا قد يتطلب الأمر تعريض الشخص لمشاكل جانبية، كأن يكون لا يملك مالا كافيا فيسعى لتأمين المال، أو أنه سيرجو أشخاصا لا يحب أن يرجوهم، وبعد تحقيق الحمل بمحاولات عديدة، وبعد عدة أشهر يسقط الجنين، فتحس المرأة بأن كل من في الأرض قد تحالف ضدها، فيكون همها ثقيلا.

وفي كل الحالات، التي يفقد فيها الشخص، ما كان يعلق عليه آمالا، كأن يكون له طفل واحد، ويموت بعد عدة سنوات يترك أثرا ثقيلا من الهموم يختلف عمن عنده مجموعة من الأطفال.

إن قرارة النفس والسكينة والتخلص من تلك الهموم، تبدأ بتسليم الأمر لله وحده ورجاءه أن يخفف عن المبتلى بجعله يتحلى بالصبر، وأن يحفظ الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عباس ( ... لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك، لن ينفعوك...) وليصبر وليعلم الشخص أن الدنيا كلها (دار ابتلاء وتعود على الصبر) فلذلك جمع الله (بوعده) الصابرين مع الصديقين والشهداء.

ومن ناحية أخرى، فإن التحلي بالصبر والأمل، خير ألف مرة من الانتظار مع اليأس ونزع الثقة بما هو أفضل.

اللهم خفف عن عبادك المبتلين، واجعل الصبر حليفهم، وارفع مقتك عنهم.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


شكرا ثم شكرا أخي ابن حوران جعل مسكنك الجنة وعملك ما يقرب اليها
وجازاك الله كل الخير على هاته الكلمات الجميلة
وفرج الله كرب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
ورزقنا واياهم الصبر على البلاء

في رعاية الله وحفظه دمتم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموحدة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .