الصهيونية تخطط لتقسيم المنطقة وطريقها إلى ذلك هو تحريض المكونات السكانية العربية والإسلامية ضد بعضها.
ولا تتردد الصهيونية في استعمال أي وسيلة فهي تتلبس بثوب قومي وثوب ديني أيضا وقد أمسك نشطاء الانتفاضة الفلسطينية بعملاء اعترفوا أن من جملة مهماتهم كان ترويج كتيبات تتكلم باسم الدين وتحرض فئات إسلامية على أخرى.
والذكي هو من لا يشخص المسألة فيضيقها في أشخاص بل هو يسأل نفسه: هل هذه الفكرة وهذا السلوك يساهم في شق بلادنا أم لا؟ فإن كان الجواب بالإيجاب فليعلم أنه حيال واحد من مكونات الخطة الصهيونية بأي اسم تكنى.
الأمازيغي الواعي لا يرد بشتم العرب على عربي سفيه شتم الأمازيغ والعربي الواعي لا يرد بشتم الأمازيغ لأن أمازيغيا سفيها شتم العرب وقيسوا على ذلك بقية مكونات المسلمين السكانية.
إن المصري الواعي لا يشتم الجزائر والجزائري الواعي لا يشتم مصر حتى لو أن فردين من البلدين اختلفا.
وحوار الخيمة إن ساهم بنشر تحريض يحرض المكونات الإسلامية والعربية ضد بعضها فهو مساهم ولو بقدر صغير في تنفيذ هذه الخطةـ يساهم ولو عن غير وعي وقديما قالوا "إن جهنم مبلطة بالنيات الحسنة".
وأنا أوافق الأخ محيي الدين أن هناك مرجفين في الخيمة وأرشح بعض الواعين مثل أبي طه أو الأخ علي للتعامل مع الموضوع بالوعي والحزم اللازمين.
|
النمط الشجري
