العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-07-2009, 09:39 AM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :مواسم الخريف والألم
اسم الكاتبة :بلقيس الأطلسي
(خارج منتدى الخيمة)

(20)




......تتحول أسراب الساعات والأيام إلى سلالم تفضي إلى اللامكان..حيث الفراغ والغياب ,....والرياح الباردة, وتختلط نكهات الصباح الشاحب بسواد ليالي لاتمحى ...ولايعود للون السماء أي فرق فوق الرؤوس,فكلها سيان عندي...


.....وتنمو أشجار الحرمان بداخلي دون تشذيب , تقتات من غيابك ليشتد عودها,...وتزداد صلابة لتؤذيني بأغصانها التي ربّيتها براعما هشة... وتعهدتها بالدمع والسهر. الأن, صارت تخترقني بعنف و تنفذ عبري إلى الخارج ...كأبن عاق لايعبأ بأنين أمه....

....وتسيل أنهار الجراح بأوصالي ... وأوصال أشجاري ، تسقيها ولاتسقيني, تخمد عطشها وتلظّي نيران وجعي,...
تعبت من هذا الوجع الفصيح الذي يتكلمني بلغات كل من سكن الأطلس العجوز...منذ نشأته الغابرة، ويقلّبني بين اصابعه المتغضنة القاسية كما شاء...، يثمل نشوة بألمي .. ويلقي بقواريري إلى الخواء , حيث لاشيء غير صخور ميتة ذات نتوء....,وأغوص بعدها ببرك أوجاعي بتكرار سيزيفي لايتوقف ..بعيدا عن عرزالي الذي بنيته بطوب الصمت والكتمان ، حيث وسادة أزهرت لكرم أمطاري ..وجدار يتعرق من حمم أوجاعي ....،وقلم صار يتعثر سهادا وتخمة بعدها حرمته النوم.. واستعجلته إلى وجبات حروف تعتنق نفس الطعم...كلما ملأتني سادية كاتب من جديد



http://al-yemen.org/vb/showthread.ph...56#post6030656
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 25-12-2009 الساعة 06:44 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-07-2009, 09:42 AM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

نحن أمام نص جميل يمتلك صاحبه القدرة على التصوير والتعمق في الصورة بمختلف أشكالها السينيمائي منها والتشكيلي ، والمتحرك منها والثابت
والمنطقي منها والسيريالي ...إلخ
قبل البدء في التعليق أو الإشارة إلى أن العمل الأدبي له الجوانب التصويرية والتي هي وسيلة لفهم الجوانب النفسية والجوانب الفكرية ، ومعنى أنها وسيلة أي أنها مجرد أداة وليست غاية في حد ذاتها تبرِز نظرة صاحبها إلى فكرة المجاز ، كما أنها ليست وسيلة (استعراض) الملكات الإبداعية في التفكير.
من هنا أقول أن كيرة هذه الصور جعلت العمل كالشاي زائد السكّر ، لا تستطيع إلا أن تتركه.
العمل امتاز بقدرات بديعة على الرسم للمواقف النفسية والإنسانية ، والتي من أبرزها هذه التعبيرات :

تتحول أسراب الساعات والأيام إلى سلالم تفضي إلى اللامكان..حيث الفراغ والغياب ,....والرياح الباردة


كان تشبيه الوقت وطوله كالسرب جيدًا في إبراز هذه التتابعية كما أنه كان من الممكن أن يجعل القارئ يتوقف ذهنه عند دلالة الأسراب هل هي أسراب معتدية أم هي مسالمة ، لكن هذا التفكير لم يأت بسبب سلالم تفضي إلى اللامكان حقيقة كان بين التبعيرين ترابط حركي أو وظفي فكلاهما يشترك في خاصية الانتقال إلى الأعلى والتحليق الحر . كانت كلمة (الفراغ والغياب) زائدة لأنها متضمنة في معنى اللامكان .وتأتي الرياح الباردة-ربما- لتجعل حالة "الشتاء النفسي" محورًا من محاور العمل يدور حولها اللفظ (الخريف والألم).
وتختلط نكهات الصباح الشاحب بسواد ليالي لاتمحى ...ولايعود للون السماء أي فرق فوق الرؤوس

الصباح الشاحب تعبير فيه تشبيه له بسمة من سمات الإنسان وهي الشحوب والنكهة سمة من سمات الطعام وهذا يعطي للصباح تعددًا وانفتاحًا في الدلالات وهذا أمر يحسب بطبيعة الحال للعمل ، لكن تتابع هذه الصور بهذه الكيفية يجعل الصورة النهائية أو المحصلة الأخيرة مشوشة في ذهن القارئ على الأقل تصويريًا.
والتعبير عن لون السماء أظنه جاء بشكل غير واضح ومبهم ، لعل سبب مجيئه على هذه الشاكلة هي الرغبة في البعد عن التعبيرات المباشرة على الرغم من الدور الذي تلعبه بعض التعبيرات المباشرة والعادية من خلال السياق في تقوية الصورة والدلالة النفسية .
فكلها سيان عندي
كان هذا التعبير له عنصر المفاجأة في أنه موّه على المتلقي وأعطاه الانطباع بأن الحديث عن واحدة من أشجان النفس والتي يتصالح فيها الفرد مع ذاته ويتوحد معها حتى يقصي الآخر تمامًا أو ضميرًا يفيد الآخر حتى يتحدث عن مأساته ، ولكن المعاناة فيها بوح للآخر من خلال الضمير (الكاف) بعد ثلاثة أسطر من خلال اللفظ :
غيابك ليكون محورًا ثانيًا في العمل لكن لندع الضمير الآن ونأتي على الصور من جديد :
وتنمو أشجار الحرمان بداخلي دون تشذيب , تقتات من غيابك ليشتد عوده
كانت تعبيرات كها متكاملة حققت ما يسمى بمراعاة النظير ، ووجود مفارقة معنوية أي حرمان مشذب في مقابلة حرمان عادي أعطى توظيفًا جديدًا لاستخدام هذه الألفاظ واتساع خصائصها النفسية ، وهكذا كان التكامل في المراعاة للنظير عنصرًا حاضرًا مساعدًا على اكتمال قوة العمل . وهنا كان لفظ (غايبك) مؤثرًا بشكل كبير في نجاح الفكرة لأن اقتران الضمير بالاسم يدل على حالة تشبه المعانقة والتي يصعب الفصل على صعيد الكلمة وعلى صعيد الحالة . وهذا الضمير دل على حالة التمازج بين الاثنين وجدانيًا .
ربّيتها براعما هشة
جميل في هذا التعبير الاعتماد على حالة الدلالة المفاجأة ، فهذا اللفظ إضافة غلى (دون تشذيب) دل على تجزء مراحل الحزن وهذا يعطي للعمل حساسية كبيرة . وهذا اللفظ دليل على معنى جميل وهو الشجن ذلك الحزن الهادئ الذي نتلذذ به قليلاً ثم ما يلبث أن يصير بركانًا .(براعم هشة) لأنها ممنوعةمن الصرف أي التنوين.

وتعهدتها بالدمع والسهر. الأن, صارت تخترقني بعنف و تنفذ عبري إلى الخارج ...كأبن عاق لايعبأ بأنين أمه

كان تعبير تعهدتها بالدمع والسهر زيادة ومباشرة في اللفظ واستدرارًا لمراعاة النظير وجعل الصور كلها على جمالها من الممكن أن تضيع في ضعف هذا المعنى والذي لم يكن له داع ، فليس جديدًا أن هذه الحالات كلها تستدعي دمعًا وحزنًا ، وطالما أشرت من قبل إلى أنها آذت فلماذا تأتي تخرتقني وتنفذ ....؟كانت تعبيرات زائدة ليس فيها إلا التداعي والتداعي يقصد به أن معنى يستدعي معنى آخر فتتراكم مجموعة من المشاعر الزائدة دون لزوم .
وتسيل أنهار الجراح بأوصالي ... وأوصال أشجاري ، تسقيها ولاتسقيني, تخمد عطشها وتلظّي نيران وجعي
نفس الأمر يتكرر بنفس الطريقة أيضًا واستخدام أكثر من تركيب للدلالة على لفظ واحد يعد أمرًا غير محمود مطلقًا في العمل الأدبي كأنه دليل على عدم القدرة على تحديد الهدف بالضبط .
تعبت من هذا الوجع الفصيح الذي يتكلمني بلغات كل من سكن الأطلس العجوز...منذ نشأته الغابرة
وجع فصيح كان تعبيرًا جيدًا عن شدة الآلام وتعذيبها للفرد ، كان استمداد الأسطورة له جانب تصويري تشكيلي يجعل الصورة أكثر عمقًا ومأساة وهنا تلعب على سحر الصورة أحيانًا وسحر المعنى أحيانًا وسحر الحالة أحيانًا أخرى .وهذا يدل على اكتمال الصورة في الذهن لكن طريقة نقلها تحتاج إلى دقة أكبر من مجرد السرد.

بنيته بطوب الصمت والكتمان ، حيث وسادة أزهرت لكرم أمطاري ..وجدار يتعرق من حمم أوجاعي

كلها تعبيرات لا يشعر القارئ معها إلا أنها جاءت للاستعراض فقط أو لسد خانة . كل تعبير وحده جيد وله دلالته غير أنها كلها في الإطار العام ليس هنالك ما يجمعها كما أنها بعد ذلك كله اعتمدت على تكرارات لنفس البنية ، فلو كانت هناك بنية مختلفة في التراكيب لكان من الممكن أن يتغير شكل العمل ، إلا أن انبهارك بالصور جاوز بها أفقها .

وقلم صار يتعثر سهادا وتخمة بعدها حرمته النوم.. واستعجلته إلى وجبات حروف تعتنق نفس الطعم...كلما ملأتني سادية كاتب من جديد
هنا أجدني أمام ما يماثل (لحظة التنوير ) في فن القصة .. المفاجأة الكامنة بعد كل هذه المسرودات أن المعاناة هي معاناة الكتابة نفسها وهي سبب كل الألم وهذه المحبوبة التي أشير إليها مرة واحدة فقط وربما تكون الفكرة وليست المحبوبة الحقيقية هي المحرك وراء كل هذه المعاناة كأن غيابها هو الذي سبب هذا الخريف المؤلم ، وهنا يأتي لتعبير سادية الكاتب دور كبير في التعبير عن الصراع النفسي الكامن داخلك في عملية الكتابة أو الإبداع والمراعاة للنظير كان فيها بعض الركاكة في التعبيرات مثل :
وقلم صار يتعثر سهادا وتخمة بعدها حرمته النوم
غير مفهوم القصد من ورائها بشكل كبير ،وكانت مراعاة النظير بها بعض التكلف على صعيد منطقية الصورة .

عمل جيد ومن طراز فريد وكان العنوان فاعلاً فيه ويتربط بأجزاء كبيرة من العمل .
عمل جيد وأرجو لك التوفيق ودمت مبدعًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2009, 01:00 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : ادخلي قلبي
اسم الكاتب: مصطفى الطيار
(خارج منتدى الخيمة)

(1)



عُدتِ أخيراً .. بعد الغياب , قد تلاشيتِ كثيراً بعيداً .. في المكان الأقصى مني , ماذا جمعكِ من جديد ؟..
الشوق ..قولي ..أهو الشوق اعادك , إلى عاشقٍ قديم ؟.. تهمسين له الآن , بشفتين أحرقهما البرد !.. ولم تكملي الهمس , لم تخبريني عن كيف عُدتِ !..
كيف استجمعتِ مشاعرك المبعثرة , لأن الإتصالات لا تراعي عُملاءها من المتهامسين !..
تراعي الربح فقط , متى كان رصيدك باذخاً .. سحقاً لهذه الخدمة !..

حين تعودين لا حاجة لنا بالوسائل , كي نناقش الماضي , بجوار بعضنا , والسواعد تتجه نحو بعضها , والشفاه تتجاذب الكلمات , والعيون تحتوي كُل المكان , بما فيه أنا وأنتِ .. ونهداك بارزان نحو صدري , نستطيع ان نتحاور أكثر , أن أسألك عن غيابك , وتسأليني عن طول إنتظاري ؟..
قد تعودين , بالشهادات , بالمعلومات , لكن هل هيّ كشهاداتي لكِ ؟.. أنتِ أنثى متمردة , تذهب متى تشاء , وتعود متى تشاء , وأنا ذلك العاشق , يسامح الجارحين متى يشاء .. ادخلي قلبي !..
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 04-09-2010 الساعة 04:17 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2009, 01:03 AM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

ليس من قليل أنت سفير الكلمة ..
لغة الخطاب إلى المحبوبة كانت موفقة في إبراز تداعيات نفسية متراكمة تزداد جمالاً بهذه الجزئية :
في المكان الأقصى مني
تصوير النفس بأنها صحراء يعمّق الشعور بهذه الأحاسيس المتراكمة وحالة الشاعر بشكل خاص والتجسيد عمومًا يعد من عوامل متانة الخاطرة .

التضاد في استخدام دلالات الألفاظ :
بشفتين أحرقهما البرد !..
مثل هذه التعبيرات تأتي لتعبر عن حالة التلاشي وكان هذا التعبير موفقًا لدرجة كبيرة في إبراز مدى الألم المتلبس بالكاتب أو من يتحدث الكاتب على لسانه .
الأسئلة الاستنكارية :
أدت دورًا كبيرًا في إشعار المخاطَب بالسخرية ونبرة العتاب .. لكن الأجمل من ذلك هو تلك العبارة الذهبية :
كيف استجمعتِ مشاعرك المبعثرة , لأن الإتصالات لا تراعي عُملاءها من المتهامسين !..
تراعي الربح فقط , متى كان رصيدك باذخاً .. سحقاً لهذه الخدمة !..

من جماليات النص الأدبي عامة أن يعبر عن العصر الذي هو فيه وأن يستخدم تقنيات الحياة اليومية ويوظفها مع النص دلاليًا وهذا ما حدث ، فتصوير النفس بشركة اتصالات وتصوير المحبين بالعملاء المتهامسين ..إلخ يأتي على فكرة مردها أن الحب استحال شيئًا يفقد جماله الوجداني ليصبح شيئًا آليًا بحتًا . وكان اللفظ سحقًا لهذه الخدمة مميزًا في أنه اختصر هذه المحبوبة إلى مجرد (عميلة في شركة اتصالات) . جيد بعد ذلك استخدام الوسائل ولعلها الأسئلة عن الماضي والعتاب وما شابهه وهذا يؤكد النزعة المادية التي يصر الشاعر على إيصالها للمتلقي بأننا صرنا عصر حب آلي لا مذاق له .

جميل أنك تشعر أن المخاطب تارة موجود بين يدي المتحدث وتارة تشعر بغيابه وتارة تشعر أن هنالك حالة حركة داخل النص ، وأن كل نص يصف مشهدًا معينًا وهذا يدل على وعي بالصورة التي تمثل في مخيلته .

أجمِل بهذا التعبير وأحسِن به :
لكن هل هيّ كشهاداتي لكِ ؟
يلعب السؤال الاستنكاري دورًا في إبراز المحب لكبريائه ، وهو إذ يلومها- ومن النص يتضح أنها فعلاً كانت عائدة من رحلة تعليم -فهو يمنح نفسه سمة أكبر وهي أنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة وأنه هو واهبها أو مانحها كينونتها .
وتأتي أخيرًا النهاية والتي تشعر فيها بكبرياء المتلقي إذ أنه يحب أن (يشد أذن المحبوبة) ثم في النهاية يصفح عنها بقوله :
وأنا ذلك العاشق , يسامح الجارحين متى يشاء .. ادخلي قلبي !..

النص كان مركزًا متماسكًا تشعر بمتعة الانسياب في أحداثه وتسلسله وكذلك وضوح الحدث مع الاستتار النسبي له فليس مباشرًا خطابيًا وليس رمزيًا مغرقًا وهذه حالة قليل ما هم يجيدون التعامل معها.
بعد هذا النص لا أقول إلا أنني أمام فرد يتسم بالقدرة على تطويع أدواته ورسم الحالة النفسية على أوراق المتلقي ، وفقك الله ودمت مبدعًا وأرجو الانتباه بشكل أكبر لدور العنوان في النص ..
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2009, 10:32 PM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل: وجع طارئ
(حارج منتدى الخيمة)

(2)
وجع طارئ
إلى حبيبتي

هل أحبك؟
سؤال ربما ستظنين أن إجابته عمياء، وأن السؤال ذاته هو الذي يرى!!
هل أقول أحبك؟،،
وماذا بعد.. "لو قلتها أشفي غليلي"؟!سأقولها،
ليتكفل الزمن بإضاءة درب للمعاني القاتمة في طريق حكاية هذا القلب، أحببت دون هدى، وهداي لا يهديني إليك.ماذا أفسر ذلك بغير ذلك..
لا أريد أن أرى الريح جاهزة لا قتلاعك من قمر ليلي، لأجدني متلفتا ورائي كي أجد ذاك الـ بعض من الحلم.. كل شرق وغرب يزيدني منفى حينها.. لا أفتقد المنافي الآن فكل الطرقات منفى، والعشق منفى، وهذا المساء ينفي ماتبقى من الحضور.
صحيح أن النهاية أخت البداية، لكن إذا ذهبنا فهل سنجد ماتركنا بانتظارنا.. أسئلة لاترى وأجوبة يقودها العمى إلى المنافي.
محكومون نحن بالكره، لذلك نلتجيء دوما إلى أقرب طريق نجد فيه نافذة للحب، نريد أن نحب أكثر وأن نعشق أكثر وأن نجد ممن يحبوننا أكثر أيضا..ستقهر الأسئلة لحظات صمتنا على ما أسلفنا من بداية الحكاية وكيف سرق منا هذا البريد أجوبة ظل الكل منا منتظرا لها دون طرح الأسئلة... أعرف أسئلة تدور ببالك ياصديقتي أو حبيبتي إن صدقت.
أتمنى أن لا تذهبي بي وذكرياتي إلى بئرها الأبدية، لا أريد أيضا عربيتي هذه أن تصير (سومرية حاملة جرة للصدى في انتظارك).
لنقل أن في وسع شخصين مثلي ومثلك أن يحملا كل هذا التشابه أو اللا تشابه بين الضباب وبين السراب وأن يبقيا سالمين.. مسائي رمادي الآن فبماذا تفكرين أنت وماذا ستكتبين حين يكون مسائك رمادي ياحبيبتي .
تترقرق أحرفي دون وقوف أمام هذه العقلية الإلكترونية التي ستسلم رقبتي للذبح بسكين قلبك.. أتمنى أن لايكون حادا بما فيه الكفاية لإحسان ذبحتي، لا أود أن تكون ذبحتي حسنة.. أريدك أن تذبحيني متى شئت من المرات، وبإمكانك تصور متى شئت من الأعياد، لنفترض أن يكون عيد أضحاك فتذبحيني كل عام، أو عيد فطرك فتذبحيني كل عام أيضا، أو جمعتك فتذبحيني كل أسبوع، أو عيد لحظاتك كلها.
إنني أشتاقك متى شئت من المرات، فافعلي بي ما شئت أنت، أشتاقك مساءات كثيرة، أرغبك حيث أحن إلى قلب أنثى أبوح إليه بأحزان أيامي المثقلة.
يا حبيبتي ..
هل تهيئين شجرتك لأن تساقط أوراقها من خريفي الآن؟!
أصبحت مشتاقا للكتابة..لست أدري ، كيف صارت الكلمات هكذا من غير قصد كالحصى، ربما يصير هذا الحنين طريقتنا في البقاء، أحن إليك، أحن إلى قلبك المعفر بالحنين .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 10-09-2010 الساعة 12:21 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2009, 11:34 PM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

النص الذي بين أيدينا يتسم باعتماده على (المونولوج) أي الحوار الداخلي ، ويبرِز مجموعة من التوترات المسيطرة على الكاتب متسقًا بشكل كبير مع العنوان أو الرؤية(وجع طارئ ) ذلك الوجع الذي يجعل من الوجع حالة طارئة لا قدرة له على تحمل تبعاتها ، كما يلعب استخدام العناصر المجازية دورًا كبيرًا في توتير هذا النص الذي ينتهي بنهاية ذات طبع حركي عنيف نوعًا ما ليؤكد التزامه بالرؤية التي بدأ النص بها .



هل أحبك؟
سؤال ربما ستظنين أن إجابته عمياء، وأن السؤال ذاته هو الذي يرى!!
هل أقول أحبك؟،،


بدأ العمل بالسؤال التقريري ليقصد به معنى استنكاريًا . ويبدو هذا السؤال الصادم في أول العمل وقد سار به إلى منطقة من التوتر ، إذ أن المحب متأكد من حبه لكن بفعل الهجر والتباعد يبدأ وكأنه يسخر من نفسه أو من الحب ليسأل هل أحبك كناية عما أصابه به الهجر من إفقاد للتوازن ومن التباس الرؤى بالنسبة له .

ويظهر مظهر جمالي متميز وهو الإجابة بالنيابة عنها تأكيدًا لتهميشها في المخيلة فكأن هذه الإجابة هي رد لاعتباره في مواجهة غيابها النفسي عن عالمه . ويستتبعه بتكثيف الغياب النفسي لها من خلال الإجابة بالتجسيد وهو إعطاء غير الإنسان سمة الإنسان وهذا يظهِر حالة من الضبابية في الشعور تجاه المحبوبة وربما يعكس شعورها هي تجاهه.

والتأكيد على هذه الضبابية وهو ملمح ثالث للعمل يتضح من خلال الفقرة :
أحببت دون هدى، وهداي لا يهديني إليكماذا أفسر ذلك بغير ذلك

ويميز النص حالة الحضور الافتراض للمحبوبة في مناجاتها وربما تحمل أساليب العبارة الإيحاء بأنها في معية حضوره لكنها شبة مغيبة عنه بالشكل الذي لا تستطيع الرد فيه .

لا أريد أن أرى الريح جاهزة لا قتلاعك من قمر ليلي، لأجدني متلفتا ورائي كي أجد ذاك الـ بعض من الحلم.. كل شرق وغرب يزيدني منفى حينها.. لا أفتقد المنافي الآن فكل الطرقات منفى، والعشق منفى، وهذا المساء ينفي ماتبقى من الحضور
كان التعبير الريح جاهزة لاقتلاعك من قمر ليلي فيه مفاجأة تتمثل في هذا التصاعد في الريح حتى تصل إلى القمر . إنه اضطراب حاد يتجاوز حدود الأرض ليصل القمر وهذا دليل على عنف الفقد ويتصل بدرجة كبيرة مع الحالة (وجع طارئ ). هذا الوجع الطارئ الذي يحل محل الرسالة أو الخطاب ليجعل هذه التوترات كلها النص في درجة ترتفع بالأداء اللغوي من وقت لآخر .

أفتقد المنافي الآن فكل الطرقات منفى، والعشق منفى، وهذا المساء ينفي ماتبقى من الحضور.
كان التأكيد من خلال أسلوب ذهني (يشحذ الذهن نحو التفكير فيما وراء الفكرة أو الحدث) مقويًا دلالة هذا الوحع من خلال توازي (دون هدي -شرق وغرب ، كل الطرقات منفى) وكان الاستخدام الساخر لا أفتقد المناقي الآن فيه انعكاس لهذه المقدرة اللغوية الجيدة على صوغ مثل هذه الحالات من الألم ، والتي تجعل الشيء المكروه كأنه مفقود ، وتأتي دلالته المفارقة (لا أفتقد المنافي) لتأتي المنافي معادلاً عن الحب وهنا تكون للأشياء والأفكار قيمتها ووظيفتها غير الاعتيادية.
ثم التأكيد على النفي "والمساء ينفي ما تبقى من الحضور" لتأتي دلالة اقتلاع الريح من القمر قوية للغاية معبرة عن حالة الفقد المصيب بالوجع . وهنا تكون للريح دلالتهاعلى أحداث الزمن والقمر عن الحب ...
صحيح أن النهاية أخت البداية، لكن إذا ذهبنا فهل سنجد ماتركنا بانتظارنا.. أسئلة لاترى وأجوبة يقودها العمى إلى المنافي

تظل هذه الأسئلة التي تشعل حركة ذهن المتلقي لإعادة التفكير في الحدث مثرية للنص ومشوقة له ومستبطنة الكثير من الجوانب النفسية إضافة إلى أنها تتسم بتعدد معاني المنفى حينئذ .فتارة هو الحب وتارة هو الهجر وتارة هو التيه وكانت ذات طابع فلسفي نوعًا ما.


محكومون نحن بالكره، لذلك نلتجيء دوما إلى أقرب طريق نجد فيه نافذة للحب،
المفارقة في الاستخدام اللفظي محكومون نحن بالأمل أو إننا محكومون بالأمل ، وكانت الرؤيا عبقرية في إحداث هذا التناقض بين الحب والكره وأن الحب هي النافذة التي يهرب من خلالها المحبوب من عمق الكراهية الحادثة . وهذا أعطى الحب قيمة تدني من قيمته وهي أنه أسلوب هروبي بدائي للتعامل مع الأحداث .
ستقهر الأسئلة لحظات صمتنا على ما أسلفنا من بداية الحكاية وكيف سرق منا هذا البريد أجوبة ظل الكل منا منتظرا لها دون طرح الأسئلة... أعرف أسئلة تدور ببالك ياصديقتي أو حبيبتي إن صدقت.
عنصر التجسيد كان في صالح النص دلل على شدة هذه اللحظات لحظات الفراق حتى صارت قاهرة للأسئلة وما أدراك بعنف الأسئلة ! ويبدو بعد ذلك الحدث متعلقًا بواقعنا اليومي والذي هو بريد إليكتروني غالبًا يحدِث وقيعة بين جانبين والاستخدام للفظتي صديقتي وحبيبتي جاء بشكل ينبه فيه على الشيء المفقود بينهما .

أتمنى أن لا تذهبي بي وذكرياتي إلى بئرها الأبدية، لا أريد أيضا عربيتي هذه أن تصير (سومرية حاملة جرة للصدى في انتظارك).
ربما تسهم أحداث العصر في تصوير بعض المشاكل العاطفية وتعطيها دلالة وحجمًا أعمق . لعل في هذه الأسطر إشارة إلى بعض ما سُرِق من تماثيل سومر في العراق وربما الحبيبة في غير بلده العربي أو هي غير عربية لذلك يأتي هذا السطر ليؤكد توازيًا بين العروبة والاستلاب .
لنقل أن في وسع شخصين مثلي ومثلك أن يحملا كل هذا التشابه أو اللا تشابه بين الضباب وبين السراب وأن يبقيا سالمين.. مسائي رمادي الآن فبماذا تفكرين أنت وماذا ستكتبين حين يكون مسائك رمادي ياحبيبتي


تبدو السخرية مرة أخرى مقويّة من دلالة الوجع الطارئ والذي كان عنوانًا محكمًا ومصوغًا تحته ما يدل على عبقرية التناول إذ أن حضور الليل والنهار واستحضار الطبيعة كان موظفًا في النص ليجعله أقرب إلى فيلم تسجيلي قصير . كان عنصر التساؤل حاضرًا على مسافات تشعر معها أنه (يحاصر) المحبوبة بما يجعلها لا تخرج من طعن حروفه الذي ينتقم من خلاله من هذا الوجع الذي لم يبرحه بعد .
وقد تكون للنص دلالته أن ثمة حبيبة هي زوجة أو مشروع زوجة مخاطبة بهذا التعبير (التشابه واللاتشابه) ثم الضباب والسراب . وجاءت لفظة ساء رمادي لتؤدي إلى اشتعال حالة القلق ، فلا هو ليل قمري ولا هو غائم وإنما يبقى للحالة النفسية توترها والذي تشي عنه الدلالات المتعددة وألفاظ الطبيعة.

تترقرق أحرفي دون وقوف أمام هذه العقلية الإلكترونية التي ستسلم رقبتي للذبح بسكين قلبك.. أتمنى أن لايكون حادا بما فيه الكفاية لإحسان ذبحتي، لا أود أن تكون ذبحتي حسنة.. أريدك أن تذبحيني متى شئت من المرات، وبإمكانك تصور متى شئت من الأعياد، لنفترض أن يكون عيد أضحاك فتذبحيني كل عام، أو عيد فطرك فتذبحيني كل عام أيضا، أو جمعتك فتذبحيني كل أسبوع، أو عيد لحظاتك كلها.

البدء بكلمة تترقرق أعطى النص حالة من الهدوء والاستقرار مرة أخرى لكن الإصرار على منطلق الوجع جعل للذبح حضوره وهذه التناقضات بين العقلية الإلكترونية والذبح والندى تجعل هناك إشكالية حول هذا العالم الصغير وكيف هو جزء من عالم النفس وكان كذلك تعبيرًا عن جنون هذه الحياة . ثم كان الاستخدام والتطويع اللغوي للذبح جيدًا في التأكيد على حالة الموت النفسي ، والذبحة هنا تتغير لتكون هي اللقاء والحب .
إن المعاني اضطربت لدى من يتحدث القارئ على لسانه وكذلك المعايير لدى المحبوبة وهذا ما جعل الذي يتحدث الكاتب على لسانه شخصية تتلذذ بتعذيب الذات وتتوحد في الآخر المعتدي . واستخدام اللغة في مثل هذه السياقات العاطفية يجعل للمفارقات اللغوية دورًا كبيرًا في إحداث آداءات لغوية ابتكارية وطريفة رغم أنها تتدرع بالحزن .




إنني أشتاقك متى شئت من المرات، فافعلي بي ما شئت أنت، أشتاقك مساءات كثيرة، أرغبك حيث أحن إلى قلب أنثى أبوح إليه بأحزان أيامي المثقلة.

هنا أرى خبرة أسلوبية يتمتع بها النص ، تتمثل في التغير من اللغة ذات الطابع الفلسفي إلى هذه الأخرى ذات الطابع المباشر بما يشعِر المتلقي بأن الحبيب قد طفح به الكيل وخرج عن صوابه ولم يعد أمامه بعد سلسلة ضغوط الحب إلا أن يتكلم يحكي (الخلاصة) إذ لم يعد للشرح ولا البوح وقت .

يا حبيبتي ..


هل تهيئين شجرتك لأن تساقط أوراقها من خريفي الآن؟!
أصبحت مشتاقا للكتابة..لست أدري ، كيف صارت الكلمات هكذا من غير قصد كالحصى، ربما يصير هذا الحنين طريقتنا في البقاء، أحن إليك، أحن إلى قلبك المعفر بالحنين .


أخيرًا لقد كان التمتع بقدر أكبر من المعرفة بالاستخدام المجازي للغة عنصر قوة في النص ، بما جعل الحالة الحركية المعبرة عن البعد حاضرة بشدة ورغم اعتيادية هذا التعبير لكنه جاء في وقت انتهى فيه ما يمكن قوله لذا كان في مكانه المناسب .
لقد كان السرد فاعلاً في النص ولم يشعر القارئ معه بالإرهاق وإنما تحتاج كل جزئية فيه لقدر كبير من التوقف عند دلالة استخدام العديد من الألفاظ وكيفية تظيفها ، وكانت كلمة المعفر بالحنين معبّرة بشدة عن هذا الامتزاج حتى النخاع بالحب .
العمل مميز وكان العنوان عبقريًا للغاية ويرتبط مع كل جزئية في النص بشكل مباشر ، وكان استحضار الجو والتعبيرات ذات الدلالة المفارقة عنصرًا فاعلاً في النص .
دمت مبدعًا موفقًا باركك الله .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 01-08-2009 الساعة 12:01 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2009, 03:12 AM   #7
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم العمل : امرأة أذكى مما يجب
اسم الكاتب:ياسر الزوكا
(خارج منتدى الخيمة)
(3)
ربما تكونين اجمل من ان يحتفل بك قلب ادمن المآتم

ربما تكونين ارق مافي الحياه التي تجرعتها على قسوتها وعلاتها

ربما تكونين افضل الاحداث في رزنامتي البائسه

ربما...ربما...ربما...

كل ذلك معقول مادام في الحدود الذي استطيعها

ولكن ان تكونين امرأه اذكى مما يجب ان تكون عليه المراه التي تحب

هذا ماعجز غبائي عن فهمه وعجز ذكاءها ان تتقبله

كنت اعلم ان التشوهات تملئني من الداخل

وللاسف كنت مؤمنا انه لاتوجد جراحه مهما كانت, تستطيع علاج ذلك

فجأه كان ظهورها.. وكانت الترميمات الي احدثتها بداخلي معجزه...

يوم شارفت على الانتهاء..استسلمت..

لم يكن ينقصها العقل

ولكن كان ينقصها الايمان..بأمكانية البعث بعد الموت

اقتحمت حياتي بسرعة الضوء وغادرتها بنفس السرعه...وضعت انا بين المجرات

لم احتمل امرأه لاتخدعها دموعي..لم احتمل امرأه لاتفقد تركيزها..وتوازنها مهما اهتز القلب

لم احتمل امرأه تشاهد نشرة الاحوال الجويه.. قبل ان تخرج لملاقاتي..على شاطئنا الكثير العواصف

وهي بالمقابل ..كانت اذكى من ان تحتمل حماقاتي

واذكى من ان تخبرني ان قرار الرحيل هو قرارها وليس قراري

لذلك كان انكساري حتميا...فقد كان كبريائي يحتاج الى عملية اعادة التاهيل

ولانني مغرور فقد وضعت خطة انكساري بيدي..تفاديا للعواقب التي قد لاتكون في الحسبان..

ولكن كانت النتيجه كارثه...فحين تتصدع الروح لن ترى غير الحطام

كاذب نزار قباني....اقدم عواصم الحزن واكبرها....انا

كان حبها معصيه لميراثي الحزين..ولكن رحيلها كتب لهذا الميراث الخلود

يارب ...ما احلى الرجوع اليك...كل من اعتقد ان الحياه نعمه من الظلم اهدارها في عبادتك...

ستكون حياته سلسله من الكوارث..يبدو الموت فيها اقل الاضرار الممكنه



ياسر الزوكا
25/8/2008م







http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t160539.html
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 10-09-2010 الساعة 12:22 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 10 (0 عضو و 10 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .