العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-08-2009, 07:42 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخوة الكرام

لقدسية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة للتطور الذي حدث للأمة العربية خلال ما يقارب قرناً من الزمان، وما سيؤثر على مساره المستقبلي، لكل ذلك، فإن موضوع الاشتراك بالتحليل لوقائع إحداثيات الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين، والميل مع فصيل ضد آخر، لا يقدم للقضية الفلسطينية شيئاً.

لا يجوز النظر من قبل العرب لما يحصل بين الأشقاء الفلسطينيين، على أنه صراع ديوك أو سباق يتم الرهان عليه، ففداحة الاحتلال وقسوته تصنع ما لا يتوقعه مراقب عن بُعد. كما لا يجوز تخوين فصيل ومحاكمته من خلال سلوكيات تفرضها الظلال الثقيلة للاحتلال.

فتح، حركة سياسية وعسكرية قدمت تضحيات هائلة في تاريخ نضالها، ولها في المعتقلات من الأسرى، وقد عانى أتباعها ما عانوا من قسوة تبعيات نضالهم.

وحماس حركة سياسية وعسكرية قدمت وتقدم تضحيات لا تقل عما قدمته فتح وتعترف قياداتها بجلال تضحيات كوادر فتح وأنصارها.

وكون كل من فتح وحماس، قد تم تصنيفه من قبل مؤسسيه على أنه حركة وليس حزبا، فإن التطورات التي تمر بها الحركات السياسية والعسكرية في كل العالم لا تعطي استثناءا لهاتين الحركتين.

وبنفس الوقت، فإن الرصيد النضالي لكل حركة كفيل بأن يجعلها قادرة على تصويب وضعها مستعينة بجهاز المناعة الذي تكون لديها على طول تاريخها النضالي.

ومن ناحية أخرى، فإن من يحق له النقد أو التعليق هو من يساهم بدمه وماله ومؤازرته المعنوية والثقافية للقضية الفلسطينية، فلنسأل أنفسنا هل كانت مساهماتنا ترتقي لأن نوجه أسئلة وانتقادات؟ وإن كانت المفاجأة أن تكون مساهماتنا السلبية هي ما أوصلت القضية الفلسطينية الى ما أصبحت عليه، عندها سنتراجع خجلين من أنفسنا، مكتفين بالدعاء لأخوتنا في الأرض المحتلة أن يهدي الله بصيرتهم ويوفق فيما بينهم ويثبت أقدام المجاهدين منهم ويفك سجن أسراهم، ويحمي أعراضهم من كل مس، ويبعث لهم من يؤمن لهم صمودهم.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-08-2009, 09:41 PM   #2
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الأخوة الكرام

لقدسية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة للتطور الذي حدث للأمة العربية خلال ما يقارب قرناً من الزمان، وما سيؤثر على مساره المستقبلي، لكل ذلك، فإن موضوع الاشتراك بالتحليل لوقائع إحداثيات الخلافات بين الأشقاء الفلسطينيين، والميل مع فصيل ضد آخر، لا يقدم للقضية الفلسطينية شيئاً.

لا يجوز النظر من قبل العرب لما يحصل بين الأشقاء الفلسطينيين، على أنه صراع ديوك أو سباق يتم الرهان عليه، ففداحة الاحتلال وقسوته تصنع ما لا يتوقعه مراقب عن بُعد. كما لا يجوز تخوين فصيل ومحاكمته من خلال سلوكيات تفرضها الظلال الثقيلة للاحتلال.

فتح، حركة سياسية وعسكرية قدمت تضحيات هائلة في تاريخ نضالها، ولها في المعتقلات من الأسرى، وقد عانى أتباعها ما عانوا من قسوة تبعيات نضالهم.

وحماس حركة سياسية وعسكرية قدمت وتقدم تضحيات لا تقل عما قدمته فتح وتعترف قياداتها بجلال تضحيات كوادر فتح وأنصارها.

وكون كل من فتح وحماس، قد تم تصنيفه من قبل مؤسسيه على أنه حركة وليس حزبا، فإن التطورات التي تمر بها الحركات السياسية والعسكرية في كل العالم لا تعطي استثناءا لهاتين الحركتين.

وبنفس الوقت، فإن الرصيد النضالي لكل حركة كفيل بأن يجعلها قادرة على تصويب وضعها مستعينة بجهاز المناعة الذي تكون لديها على طول تاريخها النضالي.

ومن ناحية أخرى، فإن من يحق له النقد أو التعليق هو من يساهم بدمه وماله ومؤازرته المعنوية والثقافية للقضية الفلسطينية، فلنسأل أنفسنا هل كانت مساهماتنا ترتقي لأن نوجه أسئلة وانتقادات؟ وإن كانت المفاجأة أن تكون مساهماتنا السلبية هي ما أوصلت القضية الفلسطينية الى ما أصبحت عليه، عندها سنتراجع خجلين من أنفسنا، مكتفين بالدعاء لأخوتنا في الأرض المحتلة أن يهدي الله بصيرتهم ويوفق فيما بينهم ويثبت أقدام المجاهدين منهم ويفك سجن أسراهم، ويحمي أعراضهم من كل مس، ويبعث لهم من يؤمن لهم صمودهم.

طبعا الدعاء لإخواننا جميعا هو جل ما نستطيعه ..

لكن نصرة الأخ و لو بكلمة واجب شرعي ..

لكل مجتمع تجارب .. و من منظوري فإن فعل حماس سيجر وبالا على فلسطين شبيها

بوبال العدو ..

إن كل تبريرات حماس و سعي بعض وسائل الإعلام لنقل وجهة نظرها و تغليفها بالمنطق

لا يغير الواقع بتاتا ..

و أعتقد جازما أن فلسطينيي الشتات لهم موقف أفضل من الغزاويين بكثير ..

على حماس أن تعي أنها حركة مقاومة هدفها التحرير و أن شرعيتها لا تكفي لتكون صك

غفران ..

منع نبيل شعث و الآخرين ستكون نتائجه عكسية .. و من سيدفع الثمن ليس هنية و لا

مشعل بل أهل غزة و أطفالها .. ثمن انقسام داخلي يبحث عنه كثيرون و عثروا عليه على

طبق من ذهب .

لا أحد يخون أحدا .. لكن لسنا مؤهلين لشرعنة فعل أي أحد ..
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .