قابلته
نعم بعد طول غياب قابلته
عاتبته و لمته عن انقطاع السؤال
و لمت نفسي في لومه
اعتذر وتعذر و اشتكى من جفائي
انا جافيته؟
و قد قدمت ما استطعت حبا و حلما و آمالا
أنا جافيته؟
و ألمي في صدري سيلان بركان
أنا جافيته؟
و لم يغب عن فكري
فخاط افكاري
بخيوط مجهول أبت أن تدخل حيز النسيان
أنا...أنا ...و أنا
فتذكرت آناتي و أنانيتي
و تذكرت أن كل خصام أذكر شخصي واسمي
وانسى تجلياته
أذكر ان كل عقبة أقول أنا الضحية
و أتظلم من هفواته الصغيرة
و انسى زلاتي
ضاق وفاض الحمل فيه فرحل
قابلته...
عند أو لمسة ألمس فيها يديه لأكفر عن أخطائي
ايقظني صوت المنبه
ابتسمت وقلت حتى في الحلم سبقتني آناتي
فهممت ببدأ يوم جديد اذكر فيه شخصي واسمي
و كبريائي الزائف.