[ سبحان من أنجى كرزاي و محمد بن نايف - وسبحان من أهلك الزرقاوي و خطاب ]
سبحان من أنجى (محمد بن نايف) عليه من الله ما يستحق (ساجن العلماء والمجاهدين) ولم يجعله شهيداً مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان ينام لوحده تحت الشجرة, (من دون جيوش الحرس التي تحميهم حتى من قرصت النملة)...
وسبحان من أنجى (جورج بوش) عليه من الله ما يستحق (قاتل المسلمين وصديق حكام المنطقة) والممثل الكوميدي الساخر صاحب الحذاء من هجمات الــ 11/9 في البيت الأبيض...
وسبحان من أنجى (العميل كرزاي) عليه من الله ما يستحق (الدمية المتحركة بيد الصليب) الذي باع دينه من أجل حفنة من النقود...
وسبحان من أنجى (عبد الرشيد دستم) عليه من الله ما يستحق (الشيوعي الملحد) والمرشد الميداني لقوات التحالف الصليبي...
وسبحان من أنجى (الدكتور علاوي) عليه من الله ما يستحق (قاتل أطفال الفلوجة) هذا الرافضي الذي يحمل دكتوراه في الأطفال!!! والذي أبدع في تشرح أطفال الفلوجة تضامناً مع الصليب...
وسبحان من أنجى (حسني مبارك) عليه من الله ما يستحق (عميل اليهود وحامي الأقباط) من الموت عندما كان في السودان ...
وسبحان من أنجى (برويز مشرف) عليه من الله ما يستحق (المغني على أشلاء المسلمين) والذي قتل المسلمين في أفغانستان وقتل المؤمنين في المسجد الأحمر في باكستان...
وسبحان من أنجى (عبد العزيز الحكيم) عليه من الله ما يستحق (عميل إيران قاتل أهل السنة) الذي أهلكه الله بالمرض الخبيث وأراح المسلمين من شره...
وفـي المقـــــابل
سبحان من أهلك (الأمير أبو مصعب الزرقاوي) رحمه الله (قاهر الروافض وموقف زحف الصليب) والذي قتل في سامراء وهو حاملاٌ سلاحه مقبل غير مدبر...
وسبحان من أهلك (الشيخ العالم عبد الله عزام) رحمه الله (والد المجاهدين وحامل لوائهم) في وجه الملاحدة والصليبيين من الروس...
وسبحان من أهلك (الشيخ الضرغام أبو الليث الليبي) رحمه الله (الوالد الحنون والمحتسب الصبور) في بلاد العجم الذين قهروا أسطورة الصليب...
وسبحان من أهلك (الشيخ الصابر أحمد ياسين) رحمه الله (صاحب الكرسي المتحرك) الذي أرعب اليهود و أطار منهم الرقاد...
وسبحان من أهلك (الصادع بالحق عبد الرشيد غازي) رحمه الله (فاضح العملاء في باكستان) إمام المسجد الأحمر والذي أفناء بحياته نصرة للمجاهدين...
وسبحان من أهلك (القائد المظفر خطاب) رحمه الله (قاهر الروس الملاحدة) والذي ضرب مثلاً في معنى الثبات على الحق والشجاعة...
وسبحان من أهلك (الشيخ أبو علي الحارثي) رحمه الله (المشارك في عملية المدمرة كول) والذي أبدع في اصتياد الأهداف على شاطي أهل الإيمان والحكمة...
وسبحان من أهلك (الشيخ آدم عيرو الصومالي) رحمه الله (مزلزل الأمريكان في كينيا وتنزانيا) القائد العسكري لشباب المجاهدين الأسود الذين أذاقوا الأحباش الويلات...
[ إنها الأقدار والآجال والأعمار - ومفاتيح الجنة والنار بيد الله - والعبرة بالخواتيم ]
:اقتباس:
" لمن غرته الدنيا بطول الأجل أو بزينتها - وخدعته المظاهر الكذابة - وحكم على الناس بالنار أو الجنة "
إن الله - تعالى- قد قدر الآجال، وحدد الأعمار، وجعل لكل نفس عمراً محددا، لا يمكن أن تتجاوزه تلك النفس، ولا يمكن أن يزاد في عمره، ولا أن ينقص فيه، العمر الذي كتبه الله له قبل أن يخلقه، بل قبل أن يخلق الدنيا، لا بد أنه يصل إليه، ولا يتجاوزه.
ومعلوم أن ربنا - سبحانه - علم عدد الخلق، عليم بالخلق قبل أن يخلقوا بعددهم، وبأوقات وجودهم، وبأعمارهم، وبأعمالهم، ونحو ذلك، ففي الحديث: إن الله - تعالى- قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة, إن الله -عز وجل- أجل لكل حيٍ مخلوق أجلا هو بالغه { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } وإن مات أو قتل فهو عند انتهاء أجله المسمى له، كما قال الله -عز وجل-: { قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ } .
قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو شِهَابٍ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِه) صحيح البخاري (6308).
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود - رضي الله عنه - قَالَ: ((حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعٍ، بِرِزْقِهِ، وَأَجَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَ اللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ أَوْ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا قَالَ: آدَمُ إِلَّا ذِرَاعٌ)) أخرجه الإمام البخاري (6594)، والإمام مسلم (2694) واللفظ للبخاري.
وقد يقال: كيف يعمل العامل، ويتقي المتقي، ويجتهد المجتهد، فإذا بلغت الروح الحلقوم سبق عليه الكتاب، وخسر عمله؟؟؟؟ وكيف يفجر الفاجر، ويظلم الظالم، وينتهك الأرض، ويلعب بالدمـاء، ويضيّع الصلوات ، ويلعب بالمحرمات، فإذا وصل إلى السكرة أُدخل الجنة؟؟؟؟؟
والجواب أن يقال:(( معنى الحديث أنه يعمل بعمل أهل الجنة فيما يظهر للناس كما هو مبين في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يبدو للناس، و إلا ففي باطنه حيّات وعقارب وظلم أسود, ويعمل بعمل أهل النار فيما يظهر للناس، وإلا ففي قلبه خير كثير، وله خفيه من عمل صالح يكشفها الله في سكرة الموت، فالمعنى أن بعض الناس أظهر للناس جميلاً ولله أظهر الخبيث، فلما حصحص الحق، وأتت ساعة الصفر ظهر القبح، وآخر صالح ولكن ظن الناس أنه سيئ لكنه تاب، وعمل خيراً، فالله لم يخذله والله يقول:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}سورة العنكبوت (69)، ويقول سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} سورة فصلت (30) )).
يقول العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -: "يخبر - تعالى - عن أوليائه، وفي ضمن ذلك تنشيطهم، والحث على الاقتداء بهم فقال:{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} أي: اعترفوا ونطقوا، ورضوا بربوبية الله - تعالى -، واستسلموا لأمره، ثم استقاموا على الصراط المستقيم علمًا وعملاً فلهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة, {تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ} الكرام، أي: يتكرر نزولهم عليهم، مبشرين لهم عند الاحتضار {أَلا تَخَافُوا} على ما يستقبل من أمركم، {وَلا تَحْزَنُوا} على ما مضى، فنفوا عنهم المكروه الماضي والمستقبل، {وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فإنها قد وجبت لكم وثبتت، وكان وعد الله مفعولاً" تفسير السعدي (1/748).
فالعمل في الظاهر قد يكون بالنسبة إلينا عظيماً، لكن عند الله شيء آخر باعتبار النهاية، باعتبار الشيء الخفي الذي يكون في قلب صاحبه ونحن لا ندركه في الظاهر، والله يعلمه.
فمن ختم له بخير فقد أفلح ونجح، ومن ختم له بشر فقد خاب وخسر والعياذ بالله، فعلى كل مسلم أن يخاف من سوء الخاتمة، وأن يسأل الله - عز وجل - الثبات على الدين حتى الممات، وعليه أن يحرص على العمل بأسباب الثبات؛ عسى الله أن يوفقه لذلك .
وهذا تذكير لمن يجهل هدف وغاية المجاهدين:
فقد قال الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه من كل سوء من قبل و شرط على الأمريكان وعملائهم شرطاً ينتهي على إثره الصراع الذي بين المجاهدين وبينهم يقول الشيخ:
(( أُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ، الَذِي رَفَعَ السَمَاءَ بِلاَ عَمَدٍ، لَنْ تهنأ أَمْرِيكَا وَلاَ مَنْ يَعِيشُ في أَمْرِيكَا بِالأَمْنِ، قَبْلَ أَنْ نَعِيشَهُ وَاقِعًَا فِي فِلَسْطِينَ، وَقَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ جَمِيعُ الْجُيُوشِ الْكَافِرَةِ مِنْ أَرْضِ مُحَمَدٍ عَلَيَهِ الْصَلاَتِ وَالْسَلاَم ))
والله أكبرُ... والعِزة للإسلام ...
النمط المتطور