العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2009, 05:35 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل: وجوه عابرة
اسم الكاتبة:أسماء صقر القاسمي
(خارج منتدى الخيمة)
(17)
كل الوجوه العابره فوق الألم
يعتريها الحزن
وانا يشعلنى لهب الحنين
امرغ تعبى على بقايا صمت
لعله يستكين
كل شئ يصبح بحجم الرحيل
لا شئ يحصره يتمدد
يفترش الطريق
تغرق به الخطوات
تذوب به الملامح
احاسيس متطرفه ومتناقضه
تعترى ذاكراتى
ما اقسى الايام دائما تروعنا
تلوح لى دائما بالرحيل
تخنق هواء الراحه .

انفرد بنفسى كل مساء
تتدحرج كل الذكريات امامى
اقف على اعتاب ما رحل منى
واسأل برجاءهل ياترى يعود

يضحك منى هذا الليل المتمدد قربى
ويرسم لى شى مختلف على جدار الحائط
فى تلك الشروخ التى خلفتها الوحده عليه
اتعبنى الحلم المستحيل
اتعبنى واتعبتنى جمله فى مسامعى
بأن الارض ليست كرويه
فقدت استدارتها
واصبحت مجرد خطوط طول وعرض
لا عودة فيها

***
http://www.aljoood.com/forums/showthread.php?t=8324
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-10-2009, 06:47 PM   #2
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي





كل الوجوه العابرة فوق الالم

يعتريهاالحزن
وانا يشعلنى لهب الحنين
امرغ تعبى على بقايا صمتلعله يستكين






يتسم النص في بدايته بقدر كبير من القوة في التعبيرات والاستخدام المجازي للغة ، فالألم يستحيل



عتبة يمضي الناس فوقها من شدة اتساعه ، بينما الحنين متوقد لدى الكاتبة ،وكأنها عدسة القاصّ الذي ينقل الأحداث المحيطة به ويعرف المتلقي موقفه وموقعه من هذه الأحداث .وتبدو البداية في شدة التوتر والصدمة من خلال التعبيرات الكثيرة المعبرةعن حالة اضطراب تفصح عنه المبدعة فيما بعد ذلك المتمثل في الألم –الحزن\الإشعال – التمريغ – البقايا-الاستكانة- التعب. لماذا كل هذه الانبعاثات الإنسانية الأليمة ؟ وما سببها ؟ هذا ما تجيب عليه الأسطر القادمة .


كل شئ يصبح بحجم الرحيل






إنه الرحيل ، حيث لا عودة ، رحيل إنسان – رحيل ذكرى – رحيل أمل ، هذا الرحيل الذي بسط فراش سلاسله ليشمل جميع الوجوه العابرة وكانت لفظة كل مؤكدة الشمولية .إن المبدع لا يكون من حقه أن يستخدم صفات التعميم إلا أن الحدث بدا شديدًا بالدرجة التي استوجبت مع أنة الدفقة الانفعالية أن تصرح المبدعة بأن ثمة شيئًا صار معممًا وهذا الشيء هو الوجوه التي تعبر فوق الألم ، ذلك الرحيل الذي جعل الكاتبة تستعير للألم صورة الأرض ، وتجعل كلمة الألم موازيًا للأرض من شدة صلابة هذه الآلام.غير ذلك كان التعبير بحجم الرحيل من التعبيرات غير المباشرة والتي تعبر عن معاني الأشياء لدى المبدعة ، فالكاتبة ترى أن الرحيل شيء كبير حتى تعرّف وتشبه الأشياء به .هذه التعبيرات تكمن بعض جمالياتها في أنه تجعل المعاني الشخصية للمبدعة كأنها حقيقة لا تقبل النقاش ، وهذا يدل على مدى توغل الفكرة في ذاته والاستفادة منها من خلال استبطان مشاعر الآخر الموافق لها في المعنى .


لا شئ يحصره يتمدد





إن الرحيل لا يكون بهذه الدرجة من السعة فحسب بل إن التوكيد زاد ليؤكد استمرارية تأثيره



حيث أنه رحيل كالوحش لا يقف أحد في طريقه .هذا الرحيل يتمدد كالوحش الذي يمتد ليطال



كل ما يقف في طريقه .


يفترش الطريق
تغرق به الخطوات
تذوب به الملامح





كانت الأفعال المضارعة يفترش –تغرق- تذوب إجرائية أي أنها تدل على فعل يقوم به. إن هذه الأفعال كلها تأتي لتبرر شيئين : الأول حزن هذه الوجوه العابرة .الثاني :العنوان والذي يعكس محورية العبور كأداة في تنشيط الدفقة الشعورية بهذا التراكم من الأسى ، ولو تأملنا ما بعد الأفعال لوجدنا أن كلمات الطريق والخطوات والملامح كلها كلمات ذات دلالة توحي بالسعة حتى كلمة الملامح والتي لها دلالة أبعد من دلالتها المباشرة.



بهذا يصير الرحيل هو العصا المحركة لأحداث النص والجالبة للتعبيرات الإنسانية المتبرمة من وجوده.


احاسيس متطرفه ومتناقضه
تعترى ذاكراتى
مااقسى الايام دائما تروعنا
تلوح لى دائما بالرحيل
تخنق هواء الراحه .





لكلمة هواء الراحة دلالة عن القلق المتراكم في دخيلة المبدعة ، إذ أن الأحداث تجعلها تشعر أن



الهواء في أساسه عواصف وأعاصير لذلك اضطرت لتعريف ماهية الرحيل وهي خنق هواء الراحة.كأن هناك هواء آخر غير هواء الراحة لكنها تعمدت ذكر كلمة هواء الراحة لنفي احتمال ما سواه ولإغلاق الطريق نحو أي بصيص أمل بوجود بعض النسيم العليل بين هذه الأحداث الشجية.




انفرد بنفسى كل مساء
تتدحرج كل الذكريات امامى





تعبير التدحرك عبر عن سرعة في الحدث ويزيد من مبررات ألم الوجوه العابرة.إن الواحد منا حينما يركب سيارته أو يسرع الخطو َ فإنه يرى كل الوجوه والأشكال الموجودة أمامه عابرة ، تلك الوجوه التي اجتاحتها موجة تدحرج الذكريات ليصيروا فيها مجرد وجوه وهذا ما يستدعي مواساتها في النص أو الإشعار بذلك من خلال السياق.


اقف على اعتاب مارحل منى

واسأل برجاءهل ياترى يعودميز هذا الجزء إتقان في لعبة الإخفاء والتكتم ، فالذي رحل شيء تحتفظ به المبدعة أو من تتحدث المبدعة على لسانها الذي رحل ربما يكون إنسانًا –لحظات –أحلام ، وتبقى مفتوحة يزيد جمالها أن تدفع بالمتلقي لتأويل دلالتها وفق سياق النص أو وفق ثقافته ومدخلاته المعرفية ،وهذا يزيد من اتساع النص وتشويقه.ونلاحظ أن كلمة مني تفيد الامتزاج بالذات مما يجعل ألم الفراق له طابع خاص ، كأنما هذا الراحل كان جزءًا لا يتجزأ من النفس وهذا ما ينفي احتمالية أن يكون المقصود بالنص إنسانًا عزيزًا .لكن يظل احتمال آخر وهو أن يكون المحبوب الإنساني قد امتزج بالنفس حتى صار شيئًا لا يتصور رحيله لذلك كانت اللفظ رحل مني وليس رحل عني
__________________


آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 01-11-2009 الساعة 06:30 AM.
هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-10-2009, 06:50 PM   #3
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

يضحك منى هذا الليل المتمدد قربى
يأتي الليل مرادفًا للرحيل في أن كليهما متمدد ومنتصر وكلاهما إيذان بشيء من الخوف والحزن.وكان هذا التجسيد له في شكل إنسان يضحك معمقًا صورة الحزن ومقربها إلى الذهن بشكل أدق وأسرع.







ويرسم لى شيئًا مختلفًا على جدار الحائط





تأتي الصورة فانتازية نوعًا ما وللحائط دلالته (العمر- الحياة –الكفاح...إلخ) بينما المرسوم






هو تلك الأحداث التي مرت بالإنسان . إن هذا النص في الأسطر الثلاثة من المقطع الأخير يبدو تشكيليًا تتجلى فيه مجاورة وأخوة الفنون من حيث تعانق الصورة مع الحرف ، بل وقد تكون الصورة والصوت والحرف إذ أن هذه الكلمات ترسم مشهدًا سينيمائيًا تصاحبه موسيقى غامضة مخيفة.


فى تلك الشروخ التى خلفتها الوحدة عليه

اتعبنى الحلم المستحيل

اتعبنى واتعبتنى جملة فى مسامعى

بأن الارض ليست كرويه
فقدت استدارتها
واصبحت مجرد خطوط طول وعرض
لا عودة فيها














وتر الصورة قد لُعِبَ عليه بدقة ، والامتداد باللفظ إلى ما هو أبعد من ذلك يجعل لكل كلمة دلالتها الماورائية ، هذا الأمر يجده القارئ ممثلاً في استدارة كروية الأرض . إذ أن الأرض لأنها كروية فإن الفصول الأربعة تظهر فيها وتعتلي القمة َ عواصف الشتاء أو غيمات الصيف أو أوراق الخريف أو زهور الربيع . إن كروية الأرض عبرت عن تقلب الأحداث وهروب من الأحداث المؤسفة بأحداث أخرى فالكل يدور ولكل كلمته التي تُفرض وقتًا ما ، لكن فقدان الأرض كرويتها يدل على شيء واحد فقط وهو أن هذا الرحيل سوف يمتد ولن يتلوّى أو يُهذّب بفعل استدارة الأرض حوله ولكن الأزمة حينما يغدو الإنسان خطوط طول وعرض إذ أن خطوط الطول والعرض افتراضية، يظل الإنسان هو الافتراض غير القابل للدخول إلى خانات الحقيقة وتظل الأرض مستقيمة الرحيل منتصرة المستحيل ، ويظل الإنسان في النهاية وأحلامه ورؤاه مجرد (وجوه عابرة) تلك التي تعبر فوق الألم لكنها لا تدوسه بل ربما يجذبها هو لأسفل ،تلك الوجوه الذكريات –الآمال – الأحلام التي تظل عابرة في نظر هذا الرحيل الذي يمتد بسرعته الهائلة ولا يتوقف أمامها لتعبر بوابة الحياة وتستقر عند بوابة الموت-الألم-اليأس .







عمل جيد أهنئك بشدة عليه وأرجو لك المزيد من التوفيق .أبدعت واصلي العزف .

.................................................. ..................
بطلب من الأخ المشرقي الاسلامي


__________________


آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 01-11-2009 الساعة 06:32 AM.
هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2009, 01:12 AM   #4
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل :رقاص الساعة الموتور
اسم الكاتبة: فواغي القاسمية
(خارج منتدى الخيمة)
(18)
رقاص الساعة...
ترقص من فرح و أنت تراني أرقبك
هل هي شهوة التعذيب
أمتعتقد بأنني مغرمة
بارتجافك الممل الرتيب
تحاول أن تحاكي دقات قلبيالمنتظر
و المضطرب
لا ترحل في وهمك أيها الموتور
تمج دخان احتراقيذاتي
في انتظار حبيب ... و لقاء وردي
وتتراقص متمردا ...أو منتشيا
ويطولانتظاري .. يطول كثيرا
ويزيد غرورك ... يزيد كثيرا
و صوتك يخترق صمت سكوني
ولا زلت اقضم عمر انتظاري
و أنظر إليك .. و تراودني أفكاريالمجنونة
وهممت أن اقتلعك .. أحطمك ..
القيك بعيدا من نافذة الانتظار
حتىلو اتهمت بالقسوة و الإجرام
و التمرد على الوقت و القانون و النظام
ثمتراجعت .. فأنت لست سوى رقاص
وأنا أكبر من أن يهزمني رقاص !
سيتوقف الرقاص ..حتما ..
ولكن الطبول ستظل تقرع
***
***
http://www.aljoood.com/forums/showthread.php?t=8132
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2009, 01:18 AM   #5
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

رقاص الساعة...
ترقص من فرح و أنت تراني أرقبك
هل هي شهوة التعذيب
أم تعتقد بأنني مغرمة
بارتجافك الممل الرتيب

يرتبط المبدع دائمًا بكل ما يحيط به من ظواهر ومن مشاهدات يومية ، ولعل الوقت ممثلاً في الساعة أو رقاص الساعة(بندول) من أبرز الجوانب التي أشعلت كتابات المبدعين والفلاسفة في ظل الصراع الذي ينشأ بين الإنسان والوقت وما يعنيه هذا الصراع من جوانب إنسانية وفلسفية مختلفة. ويكون الوقت ممثلاً في صفة إنسان ، هذا التوصيف الذي يجعل المبدع يرى كل شيء وكأنه حقيقة ويتحول المجاز إلى واقع لا يقبل النقاش إذ تستغرقه الفكرة ، فلا يرى المجاز إلاحقيقة وعلى هذا فهو يشرِك القارئ في مأساته الإنسانية وبقدر ما يتمكن المبدع من البرهنة على هذه الجوانب بقدر ما يكون قد تمكن فعلاً من وجدان القارئ ذلك الذي يتلقى هذه الحروف في صمت فيودعها أعمق نقطة في بؤرة إنسانيته المتوهجة . من هنا يأتي الرقاص ذلك الذي يتحرك في الساعة يمينًا ويساراً ليفلسف المبدع\المبدعة حركته\الرقصة بأنها شماتة مقترنة بشهوة التعذيب وشهوة التعذيب يقصد بها إشعار المبدعة أو من تتحدث المبدعة على لسانها بانفلات الوقت من يديه أو إزعاجه بالصوت المنبعث من الساعة ،لهذا يتحدث إليه المبدع كأنه شخص آدمي حاضر بالقول أم تعتقد بأنني مغرمة بارتجافك الممل الرتيب.
غير أن الذي أراه أن الارتجاف في دلالته النفسية يختلف عن الفرح، وهما وإن كانا يشتركان في الحركة إلا أن فارقًا كبيرًا بين الاهتزاز طربًا وفرحة وشماتة وبين الارتجاف والذي هو يدل على الخوف .لهذا كان من غير الصحيح ومن غير الواقع في مكانه مجيء سطر (ارتجافك الممل الرتيب) لأنه أعطى دلالة تخالف السطر الثالث (شهوة التعذيب).

تحاول أن تحاكي دقات قلبي المنتظر
والمضطرب

في تصوري الشخصي أن هذه العبارة أيضًا كانت مباشرة نوعًا ما ، كمن يقول مثلاً إن هذا المطر الذي نزل على الزرع يحاكي الازدهار الذي طرأ على الحضارة ، إن البعد عن المباشرة والتشبيه الصريح يزيد من قوة العمل وهذا الخطأ لا يقلل من قيمته لكن لابد من الانتباه حتى لا تتكرر هذه الأخطاء التي
تحول دون اكتمال جمال العمل الأدبي.


لا ترحل في وهمك أيها الموتور
تمج دخان احتراقي ذاتي
في انتظارحبيب ... و لقاء وردي
وتتراقص متمردا ...أو منتشيا
ويطول انتظاري .. يطولكثيرا
ويزيد غرورك ... يزيد كثيرا
و صوتك يخترق صمت سكوني
ولا زلت اقضم عمر انتظاري

جميل للغاية تعبير أقضم عمر انتظاري ، إن العمر حينما يتجزأ ليكون عمرًا للانتظار وآخر للقاء أو غير ذلك من الأشياء فإن هذا التعبير يعطي للكلمة أكثر من عمق ودلالة ، ويعكس دلالة الأشياء لدى المبدعة أو من تتحدث المبدعةعلى لسانه إذ يصير الانتظار عمرًا من مجموعة أعمار .رغم أن العمر لا يتجزأ إلا أن هذا الاستخدام اللغوي المفارِق والكاسِر لقواعد المنطق جاء ليضفي على الفكرة جمالاً آخاذًا وابتكارية متفردة كما أن تشبيه العمر بما يؤكل أعطاه دلالة مادية تعبر عن الجمود .وحين يجتمع الجمود جنبًا إلى جنب مع طول الأمد يصبح للمأساة عمق أكثر حزنًا .
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2009, 01:24 AM   #6
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

و أنظر إليك .. و تراودني أفكاري المجنونة
وهممت أن اقتلعك .. أحطمك ..
القيك بعيدا من نافذة الانتظار

كثيرًا ما تتعانق الصور السينيمائية بالصور الذهنية ، ولقد كان دأب الكثير من المخرجين تصوير حالة الضجر في شكل رجل حينما يمل من دقات الساعة يقوم بإلقائها من النافذة أو كسرها في حالة تبدو إلى السخرية أقرب ،وهذا التعبير جاء مؤكدًا هذه الحالة من الضيق والتي تفقد المرأة فيه صوابها .
جمال هذا التعبير هو أنه آت على لسان امرأة ، وعدم وجود مصطلحات تدل على الأنوثة في هذا النص من الممكن أن يجعل القارئ يصل إلى استنتاج أن ضيق المرأة بالساعة وما تحدِثُه ُ في نفسها من ضيق جعلها تتصرف بقسوة كالرجال وتنسى جميع معالم أنوثتها المتمثلة في الرقة والنعومة لتستحيل معاني مختلفة مثال (القسوة- الإجرام- التمرد- الاقتلاع-التحطيم ..إلخ) وفي السطر السابق تأتي لفظة نافذة الانتطار لتعطي معنى وظفيًا للنافذة كأن هناك نافذة للانتظار وأخرى للبهجة والمشاهد الجميلة.
إن هذا التعبير عن الانتظار بالعمر المقضوم تارة والنافذة مرة أخرى يدل على الضيق الشديد الذي يستحوذ على المبدعة لتصير إنسانًا ليس له بالوقت إلا علاقة العداء ..فقط

حتى لو اتهمت بالقسوة والإجرام

و التمرد على الوقت و القانون و النظام

ثم تراجعت .. فأنت لست سوىرقاص

وأنا أكبر من أن يهزمني رقاص !

سيتوقف الرقاص ..حتما ..

ولكنالطبول ستظل تقرع

بعد ارتفاع الإيقاع وبلوغ حالة الضيق مبلغًا عظيمًا نجد إعمال المنطق مغيرًا اتجاه الحدث إذ أن أثر مفعول هذا الرقاص في النفس قد بدأ يتلاشى .
ولكن تكمن المفارقة الطريفة في النهاية التي تحمل معنى يائسًا أيضًا وهو توقف الرقص واستمرار قرع الطبول. بلا شك كان هناك مراعاة للنظير بين الرقص والطبل ، الرقص للبندول والطبل لأحداث الحياة ، فكأنما يرقص البندول على أنغام هذه الحياة .
ورغم توقف البندول عن العمل إلا أن الحقيقة الباقية هي أن الحياة وأحداثها وتسارع نبضاتها سيظل هو هاجس المبدعة والتي ستبقى حائرة من هذا الإيقاع المستفز ، فكأنما هي قضت على (العـرَض) ولكن يظل كما هو (المَرَض) ويظل الوقت مارًا والمرء معلقًا في الهواء !
عمل جيد أهنئك عليه وأرجو الانتباه لما فيه ، دمت مبدعة وفقك الله.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-10-2009, 01:33 AM   #7
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





اسم العمل : أوراق عاشقة(ورقة أخرى)

اسم العضوة: خاتون

(19)







تهاجمني الرياح من كل مكان،




تقتلع جذوري وتمحو تقاطيعي
لأصير تمثالا تقف عليه طيور الحوم لتنوح عليها
وتبث في حناياها أشجان السنوات العجاف التي عاشتها في غيابات الليالي الطويلة.
تمر كل لحظة من أيامي المنفلتة من بين أناملي
لترسم خارطة من سواد يقف على كل خط منها شبح يخيل للناظرين أنه يحرسني
ولم يعلموا أنه يتفنن في تمزيقي وبعثرة أشلائي
كنت أقول يوما أني شجرة يشتهي المارون قطف ثمارها
ويستهوي الزائرون الجلوس بظلها.
واراني اليوم جذعا يحن إلى من يعانقه
حتى لا يمتد عويله إلى الراقدين في قبورهم



لماذا تصنعون من الخبز كفرا؟
لماذا تقتلون البسمة بعد أن رسمت لنفسها عمرها؟
لماذا تؤمنون بالدنيا بعد أن صار الجب قبرا؟



أما آن لكم أن ترفعوا سياطكم عني؟
ألا تتورعون عن الزيف بعد صافح المطر صحرائي
ألا تسترون عوراتكم ليسامحكم البحر والهواء
اسجدوا واركعوا وابكوا واخشعوا لتسامحكم الأرض والسماء



أما أنا، فدعوني أسافر في ليالي القمرية أعانق الحب والمطر
وأداعب الورد وأغصان الشجر




__________________


آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 01-11-2009 الساعة 06:33 AM.
هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-11-2009, 07:28 PM   #8
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اسم العمل : لك لا لسواك (صفحة3)
اسم العضو : النبيل
(2)
هنا..

حين يكون للصمت كل معنى لموت..

اقف في إنتظار الذهول..!

تلك المساحة..

المسافة ..

بين المُدرك واللامُدرك...

تلك فقط ..

من يمكنني توقع لقياك ِ عندها..!!

سأرقب منك ِ....

فعل الإزاحة ليمكن لي أن أكون أنا..!!

علك ِ أدركت ِ ما أعني..!
***
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=80524&page=3
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .