العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2009, 10:46 PM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي كُنْ في غدي

كُنْ في غدي
كُنْ في غدي
فغدي بِغَيْرِكَ لا يكونْ
أنْتَ الّذي ...
رَسَمَتْ مَلامِحَهُ
معاني الحُبِّ في قَلْبي
فأيْنَعَ زَهْرُهُ
شوقا إلى الْقَلْبِ الْحَنونْ
ها أنْتَ تسري في وريدِ الحَرْفِ
حيْنَ يُسافِرُ الْفِكْرُ الْمُبَعْثَرُ أوْ
تُعانِقُهُ الظُّنونْ
لِتُلَمْلِمَ الإنْسانَ فيَّ
وتَسْتَعيدَ شِتاتَهُ
مِنْ غِيِّ ساعاتِ الشِّجونْ
فاسْكُنْ بُصَيْلاتِ الْقّصيدةِ
وامْنَحِ السَّطْرَ الْجُنونْ
===
كُنْ في غَدي
فالْأمْسُ ضاعَ ولَمْ يَعُدْ
إلا خواءْ
ولَرُبُّما يأتي الشِّتاءْ
حيْثُ الْفراغُ يُراوِدُ الزَّمَنَ الرَّديء
لِكيْ يَشي
بِأصابِعِ الْحِرْمانِ تَعْبَثُ بالقَصيدِةِ كيْ
تُساقطَ مِنْ جِناها ما
يُسامِرُهُ الْبُكاءْ
فاحْضُنْ حروفي كيْ
تُعيدَ إلى خَرَائطِ وَجْهِنا
كلَّ الَّذي ...
قَدْ أتْقَنَتْ في مَحْوِهِ
كَفُّ الْمَساءْ
تِلْكَ الظِّلالُ على جُفوني قَدْ حَكَتْ
شوقي إلى
مَرْسى شواطِئِكَ الّتي
حَضَنَتْ نَوارِسَ حُبِّنا
ورَسَتْ علْيَها أَحْروفي
وَلْهى إلى
مَعْنى تلعثم مَرَّةً
بِشفاهِنا
حينَ ارْتَمتْ كَفِّي بِكّفِّكَ تَشْتهي
دِفْءَ الِّلقاءْ
===
كُنْ في غَدي
فالْيَوْمُ يَرْقُبُ أَمْسَهُ
خَوْفا
وَيِنْظُرُ للْغَدِ الْآتي
بعَيْنِ مِلْؤها
حُبُّ الْحياةْ
مُدَّ الْيّديْنِ وَعانِقِ الْجُرْحَ الْمُمَدَّدَ
في دمي
وَدَعِ الضِّياء يُهَدْهِدَ الْحُلْمَ الْمُغَيَّبَ
في ظَلامِ النَّفْسِ حتَّى تَرْتَوي
عَيْناهُ مِنْ مَجْرى سناهْ
لا تَجْعَلِ الْخَوْفَ الَّلعينَ
يُطَوِّقُ الْحَرْفَ الْجَميلَ
على الشِّفاهْ
فلَقَدْ تَوضَّأتِ الْقَصيدِةُ
رَغْبَةً ...
مِنْ طُهْرِ عَيْنَيْكَ الَّتي
دفعتْ حروفي للصلاةْ
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 07:29 PM   #2
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي ثَلاثُ قَصائدَ إلى أميرةَ

ثَلاثُ قَصائدَ إلى ( أميرةَ )


مُفْتَتَحٌ نَثْرِيٌّ :


عَيْناكِ قَصيدةُ عِشْقٍ


لَمْ تَبُحْ بِها الكَلِماتُ إذْ


لا مَعْنَى يَحْتَوِيهُما


( 1 )


عُبورٌ


حِيْنَ تَنامِيْنَ على صَدْرِ السُّطُورْ


تَنْسابُ ذاتي


مِنْ مِدادِ الْحَرْفِ وَلْهى


في اشْتِياقٍ لا يَبُورْ


تَبْحَثُ عَنْ مَعْنىً لَهَا


بَيْنّ انْكِسَارَاتٍ مَضَتْ


تَخْلَعُ عَنْها وَجْهَهَا الْمَوْسُومَ


بالذّكْرى الَّتي


مازالَ مَرْساها


على وَجْهي يَغُورْ


تَسْبَحُ في


تِيْهِ الْحَكايا كَيْ تُرَاوِدَ الْفَتى


عَنْ نَفْسِهِ


قَدَّتْ قَمِيْصَ الْحَرْفِ في سَكْرَتِها


( مِنْ دُبُرٍ )


مَدَّتْ يَدَيْها كَيْ تَشي


عَنْ فِتْنَةٍ حُبْلَى بِعِشْقٍ لَمْ يَزَلْ


يَحْبو ... يَثورْ


ذَاتَ غَرَامٍ عانَقَتْ


أَذْرُعُهُ


شاعِرَ يَهْذي بالرُّؤى


كُنْتِ الْفَراشاتِ الَّتي


تَهْوى غِوَايَةَ السَّنا


قَدْ مَارَسَتْ


عِشْقَ الْفَناءِ في احْتِرَاقَاتِ الْمُنَى


عَدْلا... وَجُورْ


حِيْنَ تُعَانِقِيْنَ أَحْرُفي


سَتُولَدُ الْقَصيْدُ مِنْ مَفازَاتِ الْبُحورْ


حِيْنَ تُعانِقِيْنها


فلا أنا أنا ولا


أنْتِ سوى


ظِلالِ دُنْيا لَمْ تَزَلْ


رسْما على جِسْرِ الْعُبورْ








شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 07:30 PM   #3
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

ثَلاثُ قَصائدَ إلى ( أميرةَ )
( 2 )
لِقَاءٌ
في رَاحَتَيْها
نامَ حَرْفي هَائما
ذاكَ الْمَساءْ
أَرْخَى عَلى أَجْفانِهِ
أَسْتارَ حُلْمٍ نَازِفٍ
يَقْتَاتُ مِنْ تِيْهِ الْمَسافاتِ خُطَىً
تَبَعْثَرَتْ ...
إلى الْمَدائِنِ الّتي
غَطْى الضَّبَابُ وَجْهَها
تَعانَقَتْ فِيْهِ جِرَاحَاتٌ وَشَتْ
بِسِرِّهِ الْمَصْلُوبِ في
أَرْصِفَةِ التَّغْريْبِ والْحُبِّ الّذي
وَهَتْ خُطاهُ في انْتِظَارِ الصُبْحِ كَيْ
يُذيْبَ آثارَ الشِّتاءْ
وَحِيْنَ نَامَتْ راحَتاها
في يّدي
لَمْ تَكُنِ الدُّنْيا سوى
أَسْئِلَةٍ
تَفْتَحُ فاها تَشِتَهي
مُرَّ الْجَوابِ الصَّعْبِ مِنْ
قَلْبِ الْغِناءْ
أَيَّتُها الْفاتِنَةُ الْحُبْلى
بِألْوَانِ التَّمَنِّي والشَّقاءْ
كَمْ سَافَرَتْ
فِيْكِ الْمَعاني تَرْتَجي
سَطْرا يَردُّ الذّاتَ عَنْ
دَرْبِ الْخَواءْ
إذْ لا اخْتِيارٌ في الْهوى
إمّا نَكُوْنَ الْحُبَّ أَوْ
نَغْدو هَباءْ
لا فَرْقَ بَيْنَ الْمَوْتِ في صَمْتٍ
وَبَيْنَ الْحُبِّ في قَلْبٍ
يَذوقُ الْبُعْدَ في وَجْدٍ
ويَحْيا في انْزواءْ
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-12-2009, 07:32 PM   #4
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي

ثَلاثُ قَصائدَ إلى ( أميرةَ )
( 3 )
سَفَرٌ
تَأْخُذُني عَيْناكِ
لَلْوَجْهِ الْمُشَظَّى لِلْحُروفْ
تَصْنَعُ مِنِّي شاعِرا
تَسْكُبُ في أَوْرِدَتي
كُلَّ دُروبٍ لِلْخَيالْ
كَيْ أَنْسُجَ الْقَصيدَ مِنْ سَنا
سَمَاوَاتِ الْمُحالْ
تَأْخُذُني
حَيْثُ هُنا ...
لا إنْتِهاءٌ لِلْسؤالْ
حَيْثُ هُنا ...
أنا وأَنْتِ نُقْطَةٌ
في آخِرِ السَّطْرِ الْعُضالْ
حَيْثُ الْجَوابُ بَعْضُ ظِلٍّ مِنْ مُنَىً
آتٍ
على ظَهْرِ الضَّلالْ
شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .