اخى الكريم ابن حوران
جزاك الله خيرا فيما اسهبت اليه
النواب : شعره ثوري يرمى الى حمل السلاح والثوره ولا فرق بين شعره وحمل السلاح الكل مكمل الاخر لهذا ادرج عنفوانه الثورى بخمولنا المخملى .
شخصيته :انا التقيته شخصيا فى بداية التسعينات وكان مقيما فى ليبيا وجلب مجموعه من اشرطه وفيها قليل من قصائده والتى كانت اذاعة الجماهيرة الليبية تتكفل بنشرها فقال انه "عربى قح وانه من القوميين العرب لكن وضع التشيع والشيوعة كما صورها مجرد الوان يمكن تغيرها بالخلط المكرر"
ثم لم احسس انه فارق القومية العربية والثوار العرب فى كل محافل الشعر !
صدام حسين: رجل الساعة والتى افتقرنا بها , ولم يملئها فارس من فرسان العرب او فاتح من اسوود المسلمين فرحمه الله فى سنواته الاخيرة رمى بنظريات البعث واهتدى ولا نزكيه على الله
وان مكانه فارغ ولن اشعر ان احدا سيملئه فنعم البطل ونعم الكريم واليعربى والذى رمى بالفرس فبى بداية الثمانينات وجلب مليونيين 2000000مصري وقال لهم هذه ارض العرب وانتم العرب فعمروها وبنوها وكانو اهل للاامانه وجزاه الله خير وجزاهم
***
الحقيقة كانت سفرة مع مجموعة من شباب العرب خلال الاضحى فى تسمانيا هدفها واسعوا فى الارض يعنى ماهو الا تشجيع لكم داعيا الله ان ييسركم ماديا والخروج بدعوة الاسلام الى الامم والشعوب وتعريفهم باخلاق الاسلام والمسلمين واعلان شعائرهم
للعلم لقد ذبحنا كثير من الخراف لسبب رخص الاغنام فى استراليا الى حد الذهول حيث الخروف الواحد ب 10 دولارات
اننى مسلم ونحن نعيش حالة نعش تابوت بين الامم فقد تكالبت علينا القرود والخنازير واكلة الكلاب والقطط
وتقدمت الامم بصناعاتها وعلومها ونحن تحكمنا التجزئه وسيطرة الصلبين
والمبكى المحزن وصفنا الله خير امة اخرجت للناس
خلال رحلتى التقيت مكسيكينا من مدينة مكسيكوا ستى
Mexico city
قال انا مسلم ولله الحمد ونحن بحاجه الى شيئاء كثيرة قلت منها
*مبلغا لشراء حجاب لخواتنا الداخلات فى الاسلام
*مبلغا لترميم مسجدنا
-وقد ذهبت للسفارة السعودية ورفضوا طلبى
-ثم ذهبت ثانيتا لهم ابحث عن قرئينا قرائن فى اللغة الاسبانية ورفضوا طلبى
فيقول!
- قلت اين ابنا العرب اين الغيورن على دينه
والله والله
لقد بكيت بكاء شديدا على ما نقله لى
وساذكر لكم عن قريب معلماته على خيمة الويب للذى يريد خيرا فيساعدهم
قارن حالنا وحال الحركات التبشريه النصرانية
ولااريد اذكر لكم كيف تعمل داخل بلاد العرب والمسلمين
فيا اخ العرب
ويا اخ الاسلام
ان الذى ذكرته يربطنى بعروبتى واسلامى وهو فى دمى روحى