العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-12-2009, 05:03 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

نص جميل يسبر اغوار الالم باسلوب مبتكر
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2009, 05:42 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز الأستاذ كمال أبو سلمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لقد قرأت لك غير خاطرة في موقعكم الفريد قناديل الفكر ، وأخذت منها تسعة أعمال حسب ظني في مشروع صناعة مبدع من ضمنها عملك الوطن تفاحة الذكرى ..

اعذرني لتأخري في الرد وما كنت أريد ذلك ، لكن كل إنسان وله انشغاله . بالنسبة لما قرأت ، فأقول وبالله التوفيق إن لدى حضرتك قدرة على التصوير مميزة ، وقدرة على السرد لايشعر القارئ معها بالسآمة ،وأسلوب يجمع بين حداثة المضمون وعراقة الأسلوب ، وكل هذه عناصر من شأنها أن تجعل من حضرتك أديبًا متفردًا .

وإذا كان الأمر كذلك بغير مجاملة ، فثمة عناصر يجب إيضاحها قبل الدخول في حضرة العمل الأدبي.

*إذا اكان الإبداع هو نتاج الفكرة ، فالفكرة لابد أن تكون واضحة وأن يكون العنوان دالاً عليها ، وهذا تقريبًا لم يتحقق في هذا النص .

*في قرننا الحادي والعشرين لن يكون بوسع المتلقي أن يستمع لقدر كبير من التداعيات الفكرية والذهنية خاصة إذا كان الفن المستَمَع إليه هو فن الخاطرة . ومن هنا أقول إن الخاطرة قد طالت أسطرها بشدة ، وترهلت أفكارها،وهذا أمر استغرق من للتعليق عليها وقتًا طويلاً قد يتجاوز الساعة.

*أخيرًا : الصور والتشبيهات هي ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة لإيضاح جوانب الحالة الشعورية وتقريب الأحاسيس والمشاعر لدى المستمع ، وقد كانت هنا كثيرة جدًا مرهِقة لي شخصيًا في البحث عن دلالاتها ببعضها البعض .

غير أن هذا كله لا ينفي أن الخاطرة كانت موفقة في التعبير عن حالات شجيّة بشكل متفرد وجهد تُشكر عليه ، والآن إلى النص

..


وإني عرفتك ,,!!
وفيهذا الحزن الممدد على شغاف الروح,,
علا ودنا وتدلى من تجاويف الجسد,,
مد أذرعا للتيه ولهى ,,
وعاد يشد كوتد الخيمة أسرار العضد,,

تأتي لفظة إني عرفتك والواو التي تسبقها واو ليست عاطفة لتعطي معنى يشعر القارئ فيه إن ثمة حدثًا مختفيًا جعل الكاتب يقول ذلك مما يعد مدخلاً غير تقليدي للنص ويشد ذهن المتلقي ،وجميل أن يكون المخاطَب مجهولاً منذ البداية ليزداد العمل تشويقًا ومتعة .

كان تشبيه الحزن بالإنسان المسجى وتشبيه الروح بالفراش الذي يوضع عليه جميلاً ،وكانت الاستعارة الموجودة فيه تمتاز بجانب هلامي يجعل الحزن مادة متميعة عصية على الفهم وهذا يزيد معنى الألم والحزن قوة وتأثيرًا.

بعد ذلك كان التصوير التشكيلي إن صح التعبير معمّقًا لصورة الحزن إذ يغدو في شكل ليس مميعًا فحسب بل ومتحرك فيصيب الجسد ،وكانت الأفعال علا ودنا وتدلى –إضافة إلى الاقتباس من القرآن الكريم- معبرة عن امتداد زمني مرده إلى ألف المد ،وكان التعبير مد أذرعًا للتيه ولهى معبرًا عن ارتقاب الحزن وارتباطه بدخائل النفس حتى إنه كإنسان يمد يديه ليعانق محبوبه .عبر هذا عن التعانق بين الإنسان والألم من ناحية ومن ناحية أخرى عبر عن تعانق الألم بين كل من الروح والجسد . أما السطر الأخير ، فلا أفهم دلالته إضافة إلى أن حالة

التقفية في الجسد والعضد لم تكن مستحبة ،شعرت بها متكلفة ، ولأن الخاطرة جاءت فنًا يتخلص من قيود الشعر كالوزن والقافية ، فما بالها ترجع مرة أخرى؟

وإني عرفتك,,
عرفت الفجر يشقشق في تثاؤبه ,,
يختصر المسافات العطال إلى شيمة الليل ,,

جيد أن يجسد الألم كإنسان يُتحدث إليه بهذه الطريقة ، حتى وكأن هذه هي القاعدة وهي عمليات التعاكس وتبادل المواضع ،ومجيء الفعل عرفتك مرتين في الأولى إجمال وفي الثانية تفصيل ،وهذا التفصيل يبتغى منه الاستئناس بالحديث والبوح بما في دخائل النفس . التعبير الفجر يشقشق في تثاؤبه ربما تكون صورة داخلية أي مختمرة في أعماق حضرتك بتفاصيلها لكني لم أفهم دلالتها ، هل هي تعبير عن انبلاج الفجر رغم موته الظاهري أو موته الظاهري ؟ والموقف نفسه ينطبق على السطر الثالث وهو ما يجعلني أسمي هذه التعبيرات بالتعبيرات الجوفاء ،تعطيك دلالة ما عند القراءة الأولى كتركيبات استعارية متولدة اعتمادًا على الصورة وتداعياتها لكن إذا قست العلاقة بين المشبه والمشبه به ووجه التشبيه لوجدت الأمر بعيدًا عن الإدراك .الفجر يختصر المسافات العطال إلى الليل فهذا تعبير عن انحسار الفجر ، فكيف يكون مشقشقًا ؟ إلا إذا كانت الشقشقة هي شقشقة التثاؤب نفسه ، فحينئذ يكون المعنى شبه مقبول لكنه يكون كذلك مغرقًا في التجريب و الغموض .


وكأني عرفتك ,,
وبصبصة التيه توعز في غرازها أوجاعا لطيمة,,
تصك كل ضراس التألم ,,
وتحتويني في جراح الخجل,,

نلاحظ أن التعبير كأني حلّ بدلاً من إني ، حتى ليبدو لي أن المبدع أو من يتحدث على لسانه قد انتقل إلى حالة الشك ،وهذا يجعل للألم معنى فعليًا وهو التأثير ،ذلك التأثير الآتي من تعميته على المتكلم حتى جعله مرة يقول إني عرفتك وأخرى يقول فيها كأني عرفتك .

كان تشبيه الألم بالوحش تشبيهًا ضمنيًا فأنت لم تذكر اسمه صراحة ولكن ذكرت صفة من صفاته وهي البصبصة وهذا الفعل والأفعال على وزن فعلل كما يرى ابن جني رحمه الله تعبر عن مبالغة في الحركة أو توتر في الحركة وهذا ما نجده في كلمة بصبصة وشقشقة وهذا إضافة جيدة إلى النص .لكني لا أشعر بمعنى واضح من خلال التعبير تصك كل ضراس التألم . هل هي أضراس أو في معناها ؟ وكذلك التعبير توعز في غرازها أوجاعًا لطيمة يعوزني فهمها .ربما يُفهم معناها بعض الشيء اعتمادًا على المقطع :

وعاد يشد كوتد الخيمة أسرار العضد,,

هل الألم صار بناء كالخيمة في غرز موحل ويحتوي المبدع أو من يتحدث على لسانه ؟ ربما ذلك لكني لا أستطيع التأويل بأكثر من ذلك أو الجزم به.

كان ليلي عاثرا بالتأوهات ,,
يتوعك في سراديب الفاقة,,
في لجج الفراغ,,
في فراعة المتاهة ,,
يشمر على ساعدي الضيم ,,
ويسرب في ديجوره الطويل ,,المتعثر,,

جميل تعبير عاثر بالتأوهات والذي عبّر عن شدة امتلاء الدرب بالآهات والدرب هنا يكون القلب أو النفس ،كذلك سراديب الفاقة عبرت عن تشعب الفقر ،غير أن كلمة يشمر تأتي معها حرف الجر عن وليس على
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2009, 05:43 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

وربما يأتي الفعل شمر أو يشمر بدون حرف جر فغالبًا هو فعل لازم.
يسرِّب أم يسرَّب؟ الليل هو الذي يسرّب هذا المعنى هو الذي فهمته وهو أن الحزن يبقى الشيء الوحيد المتسرب إلى النفس .معنى جيد لكن الصياغة بحاجة إلى إعادة مرة أخرى
هنا زلامات الخور,, تقتنص من ضراب ال تتمادى في جراحي,,
إي أمي ,,
صار مثخنا هو الليل بأفاّكات الوهن ,,
صار مدمعا كخاصرة في سفين الجراح,,
أي ليل والوثبة تجر أدراجها في عتل التباريح ,,

غاص في غور العمر جوع ال يأكل من تلابيبه ,,
يجلد في صوت الليل عريه ,,
وأنا على صوت الآهات ألبس علتي ,,
لا أعرف معنى زلامات وهل أل جاءت بشكل غير مقصود ؟ وتقصد بها لا؟ عمومًا الخطاب موجه إلى الأم وهنا حدثت انتقالة في الحديث وكان ذكر كلمة أمي مهمًا لتوضيح هذه الانتقالة وهذا يدل على حالة التخبط والتيه المتلبسة بالمبدع إذ أنه لا يكمل حديثه مع الألم ،ونلاحظ اختفاء هذا التعبير وكأنه تشبع أو محاولة هروب من الألم جعلت الكاتب يتحدث إلى الأم والتي قد تكون هنا بمعنى العروبة أوالإنسانية .
تعبير سفين الجراح عبقري للغاية إذ يدل على كثرتها كأنها بحر تسبح فيه السفن ،لكن مدمعًا كخاصرة في سفين الجراح لا معنى لها ولا تسعفها القرائن لتدل عليها ،وهذا يعني أن المبدع لابد أن يعي جيدًا أنه هو المطالب بالدخول إلى خبايا المتلقي وليس العكس .
والوثبة تجر أدراجها في عتل التباريح
ربما تكون الوثبة تعبيرًا عن النهضة المرتجاه وشعارات من ملأ الدنيا بالشعارات الرنانة ،وتعبير عتل التباريح عبر بشدة عن مدى الألم واليأس .نلاحظ أننا نستخدم ألفاظًا كلها على شاكلة الألم مثل الجراح ،والتباريح واللأي . كل هذه المترادفات يكون من الضروري أن تكون الفروق بينها لها ما يدل عليها حتى لا يُتهم الفرد بالإفلاس الذي يضطره لاستخدام المترادفات هروبًا من التكرار .بمعنى آخر :لو قلنا في نص أكثر من مرة خاف ،خشي ، رهب ،فلابد من أن يكون في كل مرة مبرر لاستخدام هذا اللفظ تحديدًا حتى لا يقول القارئ إن المبدع يهرب من التكرار بشكل غير مباشر.
وأنا على صوت الآهات ألبس علتي ,,
هذا الجزء أعجبني للغاية ، إذ يكون الإنسان لابسًا ثوبين ثوب الآهة وثوب المرض ليكون الموت أوالألم غير المتناهي نهاية مؤسفة لابد منها .
مذ هر بالليل كلابه,,
وأسفر عن صبحي دفيء العمر,,
كنت أشد إزاري وأبحث عني في تسابيح السحر,,
كنت أشغلني والوقت يمضي دبيبا كنمل بالنهار الحارق,,
تمدني الخيبات بأذرعها على فجاج التتابع,,
تمدني أجلاف التعب ,طورا على طور,,
هذا المقطع من أكثر المقاطع وضوحًا ،وهنا يأتي الاسترسال في الحديث معبرًا عن الإفضاء والذي ربما أنسى المبدع َ أنه متألم وكأن هذا تعبير عن شدة تأثير الكلمة كسلاح تارة ودواء تارة أخرى .تعبير أشد إزاري وأبحث عني اتسم بالمفارقة الإنسانية الحزينة والتي تجعل الوجود للإنسان وجودًا شكليًا فحسب حتى إن الثوب أوضح منه بدليل أن يشده ،بينما تبقى النفس لغزًا حائرًا لا يجد له مكانًا .
هذا الجزء :
كنت أشغلني والوقت يمضي دبيبا كنمل بالنهار الحارق,,
ومجيء نون الوقاية في أشغلني تعبر عن انعزال الإنسان عن نفسه حتى كأنها ذات أخرى يشتغل بها أو يُشغل عنها .وكثيرًا ما يلجأ الأدباء لمثل هذا التعبير والذي أرى أنه كُرّر حتى أنه لو نطق قال دعوني ،لكنه بوجه عام استخدم في موضعه .
ولعل هذا المعنى يحمل مضمون الشطر :
عرفت الفجر يشقشق في تثاؤبه ,,
يستوي نهار حارق وفجر مودّع ،فالجامع بينهما هو الألم!! هذا ما فهمته .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2009, 05:43 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


كم من وجوه وملامح كانت تثيرني ,,
كم من قتامات تعيق دروب التبصر,,
أي لأي أعشى في مدارات التأمل ,,
أي لأي أضحى يقصم ظهر ال تعتمل الحياة وجوها ممدة بالخراب,,
ربما كانت نهاياتنا بأمراسأشباه البشر,,
جميل في هذه الشطرة وما سبقها الوضوح النسبي وانخفاض منسوب الإغراق والغموض في التشبيه أو التعبير .كل هذه الصور هي بمكانة رسم الخلفية الحزينة الليلية لهذه الوحوش أشباه البشر ،والأمراس هي الأحبال .كانت الاستفهامات معبرة عن الحزن واليأس خاصة في السطر قبل الأخير لتعتمل الحياة وجوها ممدة بالخراب ،الخراب في هذا السطر والألم في أول المقاطع كأنهما مساحة ينحصر الإنسان بينهما لتأتي أمراس أشباه البشر لتشدها ، هذا ما فهمته\أوّلته. وكان التعبير جيدًا للغاية ،وزاد من تميزه أنه يعبر عن حالة من الهدوء تشبه الفكرة بعد السكرة . فكأنما الحزن آلم من يتحدث المبدع على لسانه حتى جعله يستخدم ألفاظًا مغرقة حتى إذا اتضحت الرؤية لديه بدأ يرسل الحِكم تِباعًا .
وهذا ما يوضح المبدع بشكل شبه صريح :

ربما تواترت أحجيات السآمة ,,
وتعطل وجه الياسمين ,,
وفك الليل أزراره على طواعية وصبب,,
كأن الحزن والبؤس ممثلاً في تعطل أوجه الياسمين والسآمة سبب ذلك لأن الليل يفك أزراره ليعيش في حرية وهنا الليل بمعنى الرعب ،وليس الحزن .
ورحل الظلام غير مألوف المقام ,,
وعجت أطيار قلبي :
رباه ,,
رباه هذا الغشيم طاول جريرته,, فأحثى الوهن يترصد أبناء دمي ,,
هناك بعض دمي ,وكل دمي هناك,,
واااأقصاه ,,تشمرت سواعد الدعي تجر التعاسة ,,
والأقصى محراب الله في أرض الأنبياء تدوسه أرجل الخزي,,
كان ليلي يذكرني هناك وأنا أنادي:
هنا أراني مستغربًا وجود الظلام ، فهو يفك أزراره ليأخذ حريته ولكن رحيله ونداء الطير من بعده ،كلها أشياء تحتاج إلى ترتيب زمني منطقي أو إشارة إلى ذلك .
التعبير هناك بعض دمي وكل دمي هناك أتى للاستدراك ، ليكون الاستدراك محدثًا أثرًا كبيرًا لدى المستمع ، كي يشعر بشدة الأسى إذ أن الدماء كله هناك وليس بعضه فقط.
والمباشرة هنا أتت في غير موضعها أقصد التعبيرات المباشرة كانت شبه تقريرية وهذا يجعل النص يفقد وهجيه ،والسخرية الأليمة في سواعد الدعيّ تجر التعاسة كانت معبرة بقوة عن هذه البلوى والتي يكون الداعي فيها أول الكاذبين والهاربين .

وإني عرفتك ياتباريح الخوف ال تقطن بين مدارج العروبة,,
تبز كل أنياطالألم في بني جلدتها,,
وترمي بأقصانا إلى مدن النسيان,,
كانت النهاية عادية لا ينتظر بعد كل هذه التداعيات أن تكون نهيًا حزينًا عن المجيء لليل ويأتي تعبير الأقصى إلى مدن النسيان عبقريًا معبرًا عن شدة واتساع النسيان لاسيما من المدن والدول الأقرب إليه .
لي عودة أخرى فيما بعد أتركك في أمان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-01-2010, 04:04 PM   #5
كمال أبوسلمى
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2009
المشاركات: 29
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مازن عبد الجبار مشاهدة مشاركة
نص جميل يسبر اغوار الالم باسلوب مبتكر

شكرا لهذا الحضور البهي ,,
تقديري لامتنانك ومكرمتك,,

ود يرقى,,
كمال أبوسلمى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .