إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هـــند
صحيح المثل المغربي الذي يقول "اسأل خوك أش تزاد عليه أما الي فيه....فيه"
يفتح النقاش ثم تبدأ الحوارات الجانبية، مشكلتنا نحن العرب أننا
لا نعرف حتى كيفية إدارة حوار فمابالك التطلع إلى إدارة قضية
دفتها مفقودة هي فلسطين؛ قالت إيناس كلمة جميلة هي أننا كلنا فلسطينيون في دولنا.ربما هم أفضل منا حالا فهم ميتهم شهيد ونحن أموات في قبور أسميناها وطن(عيب علينا) .
سنة كاملة من الضمار و ذكرى الأب الشهيد والأم الشهيدة و الرضيع الشهيد والطفل مغتصب الطفولة.
سنة كاملة من الإستغفال أو لنقل الإستحمار العربي للتواري عن مسؤوليته تجاه القضية و كأن دورهم الوحيد في وجودهم على سطح الأرض هو ذرف دموع تماسيح و الشجب و التنديد و المسكنة .
ذكرى سنة من الذل العربي يضاف إلى أرقامنا القياسية
ذكرى عام عرف فيه الحاكم العربي كيف يغيب الشعوب العربية و يزيد من التباعد بينها حتى يصبح تنفيس غضب الشارع العربي منه فيه.
خلا تضامنا إلا من مشاعر رومنسية و بضع كلمات مع ألحان تعزف على وتر مؤلم للضمير العربي.
و تبقى غزة تتساءل بأي حلة سيتباهى العرب في عيد سنتها الأولى.
كم سيصمد غالوي و هو مشكور لوقفته .كم يلزم من الوقت حتى يخرج منا غالوي واحد مسلم يقف إلى جانبه غير آبه لكرسي و لا سلطة.
لا يجي حد و يقولي أن نتيجة تحاليلي تقول إلتهاب في الدماغ  |
انتظري أمثال غالوي .. فهم موجودون .. مثل أردوغان و محاضر ..
لكن في كل الحالات لن يكون بينهم عربي واحد .. فلا داعي للبحث حتى سنة 3000 .. و بعدها من
يدري .
النمط المتطور