| 
				  
 
			
			بسم الله الرحمن الرحيم .
 بعد أن مرت الموجة الأولى من ردود الأفعال على الكاتب و بعد المجهودات الطيبة من بعض الإخوة للتعريف بفكر الرجل و بعد خوض بعض النقاشات في بعض آرائه التي لا تتصل بالكتاب موضوع بحثنا ...
 بعد كل ذلك ،
 
 اسمحوا لي السادة و السيدات أحباب الفكر النير أن أعيد منهجة الحوار من جديد للبناء عليه حتى تحصل الإستفادة إن شاء الله للجميع ...
 
 إلى حد الآن ، نستطيع الجزم أننا لازلنا بصدد الحوار حول الفصل الأول من الكتاب ، و هو فصل مهم جدا ، و الذي عنونه البنا كما يلي :
 
 الفصل الأول
 مرحلة المدينة
 تحريم التدوين و الإقلال من الرواية
 
 في هذا الفصل الذي شمل قرابة 15 صفحة من الكتاب الذي يحوي زهاء 107 من الصفحات ، أكد جمال البنا أن الموقف السائد من رواية الأحاديث النبوية الشريفة في عهد الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و حتى نهاية حقبة الخلافة الراشدة كــــــــان خاضعا لمبدأين بينهما الرسول عليه الصلاة و السلام و تابع عليهما الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم :
 1 - المبدأ الأول : تحريـــــــــــــــــم كتابة الحديث ،
 2 - المبدأ الثاني : إباحة تناقل الحديث شفاها مع الإقلال من الرواية و التحرز فيها .
 
 
 و قبل المرور إلى الفصل الثاني من كتاب الرجل و الذي عنونه كالآتي :
 التحول الإمبراطوري
 و انعكاساته على التحديث
 
 
 
 قبل ذلك ....هل هناك من يخالف ما توصل إليه البنا في فصله الأول أو له ما يضيف أو يعقب ؟
 
 
 
 و جزاكم الله خيرا على اهتمامكم و نفع بكم  عقول الأمة .
 |