ماذا ..تمنحني الكلمات...؟
هل حقا ً ..تمنحني مساحة للعبث ْ..؟
أحاورك ِ..من خلف الأسوار الوهمية ِ ..
أناديك ِ..بصرخة المكلوم الأبدية ِ ..
أنزع عن ذاتي..
رداء الأشواق ..من جديد ِ لرث ْ..
أفترض عوالما ً..
لازالت تسكنها ..الدهشة ُ ..
اباغت ..حيرتي متى ما إستوطنتها الغفلة ُ ..
أحمّل الكلمات ..رسائلا ً ..
أعنيها ..ولا أعنيها..
أبعثر ..الأزمة ..حروفا ً..
قد لاأعي ..أحيانا ً..
ما قد كنت أروم من معانيها ..
لا أريد ..ربما ..
الركون لحكمة النتائج المنطقية ِ..
لا أستسيغ التسليم ..عندما ..
يكون الإقرار .. حكما ً..
غير مسوغ ..للمعادلات البديهية ِ..
أن الأشجار تنمو ..ثم تعلو ..
وقوفا ً..
أو.. سقوطا ً..
لابد أن تنحني ..لموت..
أن الأقمار ..يمكن لها أن تدنو ..
ولا تغيب في ..بطن حوت..
أشاكس بالكلمة ..الكلمة ..
أقارع بالفكرة ..الفكرة..
وأمرض ..وأشفى ..
وأسعد ..وأشقى ..
لكني ..أعلم أني أبحث عنك ِ..
لأعرف منك ِ.جوابا ً..
فقط ..جوابا ً ..واحدا ً..
هل كنت ُ ..مُخطأ ً..
حين آمنت ..أن حبك ِ لم يكن إنتحارا ً..
وليس ..فصلا ً..
من رواية ..هزلية ..!
#___________________#
6-4
النمط الشجري
