تبا لهم ... وتبا لما سنفعله ... !
تبا لصهيونية ( العالم ) ... وتبا لصهيونية القانون الدولي ... وتبا لصهيونية أعالي البحار ... وتبا لصهيونية المنظمات الدولية ... وتبا لصهيونية محاكم حقوق الأنسان ... وتبا لصهيونية قرارات مجلس الأمن ... وتبات متتاليات بدون انقطاع لصهيونية جامعتنا العربية .
وتبا لردّ فعل العرب المعلوم و ( المحسوب ) ... وتبا لما سيفعله أصدقائهم بما تمليه عليهم مصالحهم حصرا ... وتبا لمظاهراتنا التي ستملأ الشوارع وتنتهي بتدمير البنى التحتية لمدننا ( المحاصرة ) ... وتبا لما سنكتبه ونكتفي به ... وتبا للذين سيشحذون أقلامهم من أجل رفع الصوت فقط ... وتبا لخلافاتنا المتأصلة بضمائرنا ... وتبا للكرسي اللعين الذي طال النزاع عليه حتى فصائل المناضلين في أرض الصمود وقادتها ... وتبا للناعقين من ( كبارنا ) الذين سيملئون فضائيات الجزيرة والعربية والبي بي سي نعيقا ونهيقا ... وتبا لحالنا المبكي المذل الذي حولنا من (( وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة )) ... الى ألقبول بأضعف الأيمان حصرا .
على أني وخلال ( بطولاتي ) الآنية في كتابة هذا الموضوع ... جائني من يقول لي أبشر أيها ( المناضل ) فضرب قافلة الحرية لن يمر بدون حساب هذه المرّة ... وقد وعدونا بعض ذوي الشأن بأن الشجب سيتحول هذه المرّة الى ( تنديد ) شديد اللهجة ان شاء الله .
ويقولون للقلم والبندقية فوهة واحدة ... طيييييييييييط
تبا لهم ... وتبا لما سنفعله ... !
النمط المتطور