موضوع سياسى و لكن لا نريده سياسى فقط......

[محى الدين]

لنقرأ أولا هذا الموضوع :

قال بلند يلدرم، الذي يترأس هيئة الاغاثة الانسانية التركية التي نظمت قافلة الحرية الاغاثية البحرية التي هاجمها الجيش الاسرائيلي في المياه الدولية في البحر الابيض المتوسط اثناء قيامها برحلة تهدف الى كسر الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة، إن قيام بعض ناشطي القافلة بضرب الجنود الاسرائيليين الذين هاجموها كان دفاعا عن النفس.
وقال يلدرم، الذي وصل الى اسطنبول ليلة الاربعاء بعد ان ابعدته اسرائيل بمعية المئات من الناشطين الذين احتجزتهم عقب سيطرتها على السفن الست التي تكونت منها القافلة، إن الناشطين جردوا عددا من الجنود الاسرائيليين من اسلحتهم ولكنهم القوا بهذه الاسلحة في البحر ولم يستخدموها.
وقال يلدرم إن الناشطين استخدموا الكراسي والعصي للدفاع عن انفسهم، مضيفا انه حتى لو استخدمنا الاسلحة النارية لكان ذلك دفاعا مشروعا عن النفس.
وبينما يصر الناشطون على ان قافلتهم كانت تهدف الى كسر الحصار المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة وايصال مواد الاغاثة والبناء الى القطاع، يقول الاسرائيليون إن استخدام الناشطين للعصي والقضبان الحديدية والسكاكين في معركتهم مع الجنود الاسرائيليين يثبت ان هدفهم الحقيقي لم يكن انسانيا.
وتعهد يلدرم بتنظيم قوافل اكبر لايصال المواد الاغاثية الى غزة ما لم يرفع الاسرائيليون حصارهم للقطاع.
*****
السؤال الآن :
لعلنا نلاحظ أن من قام بضرب الجنود الصهاينة ليسوا بعربا و لا بمسلمين
فلماذا نعجز عن الفعل الذى نحن يجب ان نفعله فى حين يفعله غيرنا بكل تلقائية!!!!!!!
نحن من نعانى من الاحتلال و رغم ذلك نحن أول من نسكت عليه!!!
نحن من نعانى من الصهاينة و رغم ذلك نحن من نسعى اليهم بالسلام !!!
نحن من يضربنا اليهود و رغم ذلك نحن آخر من يفكر ان يضربهم !!!!
فهل عند أحدكم من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان على السفينة عربا من كل الجنسيات مصر و الجزائر و لبنان و ...
و رغم ذلك لم نسمع عن أيا منهم ضرب أو حتى منع يهودى من ضربه
ترى هل انقلبت الآية و الجينات الوارثية بدلت
فصار الغرب هو من يثور حمية و يغلى دمه فى عروقه اذا أهين
بينما نحن نجح قادتنا فى قتل هذة الصفات فينا...!!!!؟؟؟؟
لا أريد مناقشة الموضوع سياسيا فقط و لكن ايضا نفسيا و اجتماعيا و دينيا
و لذلك وضعته فى المفتوحة...
رجاء آخير من الذين يفسدون المواضيع و يحملون الكلام على غير محمله
و يناقشون بغير حيادية و تأخذهم العزة بالأثم...
لا تدخلوا هنا...

[صلاح الدين]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

السؤال الآن :
لعلنا نلاحظ أن من قام بضرب الجنود الصهاينة ليسوا بعربا و لا بمسلمين
فلماذا نعجز عن الفعل الذى نحن يجب ان نفعله فى حين يفعله غيرنا بكل تلقائية!!!!!!!

مساء الخير أخي محي الدين ...
- أولا . أليس بلند يلدرم الذي يترأس هيئة الاغاثة الانسانية التركية بمسلم ؟!!!
- ثانيا . من أنبأك أن العرب أو المسلمين المتواجدين آنذاك على السفينة لم يشاركوا في ضرب الجنود الصهاينة ؟!!!
لم تسمع لا يعني أن ذلك لم يحصل ...

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

نحن من نعانى من الاحتلال و رغم ذلك نحن أول من نسكت عليه!!!
نحن من نعانى من الصهاينة و رغم ذلك نحن من نسعى اليهم بالسلام !!!
نحن من يضربنا اليهود و رغم ذلك نحن آخر من يفكر ان يضربهم !!!!

نعم صدقت

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

فهل عند أحدكم من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابات متعددة و لكن الله المستعان

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

كان على السفينة عربا من كل الجنسيات مصر و الجزائر و لبنان و ...
و رغم ذلك لم نسمع عن أيا منهم ضرب أو حتى منع يهودى من ضربه
ترى هل انقلبت الآية و الجينات الوارثية بدلت
فصار الغرب هو من يثور حمية و يغلى دمه فى عروقه اذا أهين
بينما نحن نجح قادتنا فى قتل هذة الصفات فينا...!!!!؟؟؟؟
لا أريد مناقشة الموضوع سياسيا فقط و لكن ايضا نفسيا و اجتماعيا و دينيا
و لذلك وضعته فى المفتوحة...

بما أنك لا تريد مناقشة الموضوع سياسيا يا أخي الكريم ، فمسألة تغير الجينات الوراثية للإنسان العربي التي طرحتها لا يمكن لنا البت فيها إلا بالتحليل المجهري
في كلمة و أعذر قرفي من الأوضاع المتردية ...إضافة إلى حالتي الصحية المنهكة ، دعني أقولها : إنه الوهـــن .


خالص ودي .

[أميرة الثقافة]

مررت على هذا الموضوع من قبل

ولا اخفيك لم افكر في الرد عليه

ربما لان مواضيعنا اصبحت متشابهة والردود عليها ايضا متشابهة

بتنا نهرب من اسئلة نعرف اجاباتها جيدا

اجابات تكمن في جملة واحدة فقط :
الضعف والهوان والذل الذي عشعش في داخلنا ولاشئ غير ذلك

ما دفعني الى الرجوع الى موضوعك

الفترة التي نعيشها الآن من اهتمام بالغ ( وربما اكثر من الاهتمام بما حصل قبل اسبوعين )
بمجريات المونديال وما يتمخض عنه من توقعات وحوارات ومنافسات وووو

نحن امة منساقة خلف التيار بفخار

اينما تهب الرياح نهب خلفها

من اسبوعين تظاهرت الشعوب العربية وشجبت وغضبت وسخطت

وقبل ان يجف دماء الشهداء عن الاسطول

خرجت نفس الشعوب مع اول مباراة في المونديال

حاملة اعلام فرقها التي تشجعها وتهتف باسمها

العيب ليس في الجينات ولا بالدين ( واحيانا ليس من القادة )

العيب ينبع من داخلنا نحن كشعوب عربية لا رغبة لها ( بالتحرر ) قيد انملة

شعوب تنقلب موازينها طرديا مع الحدث

سريعة الغضب والثوران

وبنفس الدرجة سريعة الرضاااا


وعلى راي اللي قال :
بلاش تحكيني ....ففمي ملئ بالماء

شكرا لك