العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-06-2010, 10:09 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخ الفاضل البدوي الشارد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفهومة هي دوافعكم الطيبة لقول ما قلتموه، وهي أن لا تكون الرياضة مرتعاً خصباً لنمو الضغائن وتوليد الأحقاد. وهذا هدف نبيل تسعى كل القوى الخيرة من أبناء البشرية لتجعله يسود.

هل العيب في الرياضة؟ الجواب بكل تأكيد كلا، فتشجيع الرياضة ليس أمراً مستحدثاً بين الشعوب، وحتى في تاريخنا الإسلامي، كان المسلمون يتعلمون فنون استعمال الرمح والسيف في ساحات المساجد.

فتشجيع الرياضة بأشكالها، بدءاً من المدارس ومروراً بتأسيس النوادي الرياضية سيصب في النهاية في امتصاص فيض الطاقة لدى الشباب وتحويله الى تنمية الجسم ومن وراءه العقل (العقل السليم في الجسم السليم).

أما التشنجات التي ترافق الخسارة في لعبة ما، فهي طبيعية جداً مهما بلغت حالات التطرف في ردود الفعل إزاءها، ففي حالة التمارين عندما ينقسم لاعبو النادي الى فريقين، فإن كل فريق يبذل قصارى جهده لإلحاق الهزيمة بمنافسه وقد تحدث إصابات (كسور ورضوض وحتى شطب لاعب).

في الحالة التي أمامنا، (كأس العالم) يستطيع المراقب أن يكون فكرة عن دواخل المشجعين، كل العرب راقبوا فريق الجزائر وعلقوا عليه الآمال وهذا طبيعي جداً، في بعض المباريات التي يكون فيها إفريقي ضد خصم أوروبي نجد أن ميل المتفرجين ـ حتى لو كانوا هواة ـ سيكون مع الأفارقة، وهذا يحدث مع الآسيويين ومن ثم أمريكا اللاتينية. إنه شعور دفين في الانتصار للمستضعفين من قوى الاستكبار.

فيما يخص، ما آلت إليه مساقات صعود الجزائر على حساب مصر، فهذا عائد للمثال الذي ضربناه فيما بين التنافس بين فريقين يتبعان لنادٍ واحد. وأجزم بأن أغلبية الشعب المصري كانت مع الجزائر، والأصوات والحالات الشاذة لا تغير من الحالة العامة..

عموماً، فإن الرياضة تعكس الحالة الصحية (ثقافية، اقتصادية، سياسية) فكلما كانت تلك المؤشرات صحية وعفية كلما كان للرياضة وجه أكثر جمالاً، والحال في بلداننا لا يوحي بالعافية في كثير من المجالات المذكورة، فعليه ستكون الرياضة بهذا الوجه المشوه.

لم يكن خروج فريق الجزائر، خروجاً استثنائياً فقد بذل مدربه ولاعبوه قصارى جهدهم، وكادوا أن يتقدموا خطوات أفضل.. وقد خرج غيرهم بغض النظر عن سمعته الكروية أو غير الكروية..

الأمنيات والتشجيع وإثارة الهمم الطيبة لا تساوي شيئاً إذا لم يكن الأساس والتأسيس سليما، وهذا ما أزعم أن كثيراً من دولنا أخذت تهتم به.

احترامي و تقديري وحمداً لله على سلامتكم بعودتكم
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-06-2010, 11:02 AM   #2
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 831
إفتراضي

لم أرى أن مباراة إيران ضد أمريكا في كأس العالم ذات دورة ولدت كل هذا التنابز بين الشعبين رغم ما يكن كل نظام هنا للآخر، ولذلك فإني أجدني متفقا ما تفضل به الأخ ابن حوران، وأما مسألة كون كرة القدم تمثل أفيونا للشعوب، فلقد وصفها كذلك الكاتب الكبير أمبرتو إيكو وهو الذي قدم دراسة مفيدة حول هذه "الظاهرة".
كنت قد قرأت في كتاب "فخ العولمة" والذي أقدم رابطا له هنا، كيف حولت الشركات الكبرى والاقتصادات الرأسمالية كرة القدم من رياضة للجسم وتنافس لأجل النجاح إلى آلة صناعية جبارة تفعل كل شيء في سبيل تحقيق الأرباح ولو على حساب الأخلاق التي تنادي بها لعبة FAIR PLAY.
الخلاصة يا أخي الكريم أن السياسة تفسد كل شيء، من الرياضة إلى الفن مرورا بالثقافة والدين وكل شيء.

خلاصة أخرى..
كل العالم يعرف أن الجزائر لا تتنافس على كأس العالم، وأقصى ما تتمناه الدول الافريقية جميعها، التأهل إلى المونديال، أما الانجاز الكبير، فيتمثل فقط في المرور إلى الدور الثاني.
لذلك، لا نبخس حق الفريق الجزائري وجهده، ولا نحط من شأن عشاق الكرة أينما كانوا، تحت ظل منافسة شريفة ولعب نقي، وإن كنت صراحة، أحتقر بعض أنواع الإدمان التي أعتبرهم ضحيتها.



ومرحبا بك مرة أخرى في خيمتك، أخي البدوي الشارد.
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .