العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-08-2010, 05:52 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

8ـ باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، وأن له الأكل وغيره حتى يطلع الفجر.

وبيان صفة الفجر الذي تتعلق به الأحكام من الدخول في الصوم، ودخول وقت صلاة الصبح، وغير ذلك*1

*1وغير ذلك: وهو الفجر الثاني ويسمى الصادق والمستطير وأنه لا أثر للفجر الأول في الأحكام وهو الكاذب المستطيل (باللام) كذنب السرحان وهو الذئب.

الحديث (1090) حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا عبد الله ابن إدريس، عن حُصين، عن الشعبي:

عن عُدي ابن حاتم، قال: لما نزلت { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجرْ} [البقرة 187] قال له عدي ابن حاتم: يا رسول الله! إني أجعل تحت وسادتي عقالين: عقالاً أبيض وعقالاً أسود، أعرف الليل من النهار، فقال صلى الله عليه وسلم ((إن وسادتك لعريض*2، إنما هو سواد الليل وبياض النهار)) [أخرجه البخاري: 1916؛ 4509؛ 4510].

*2ـ قوله صلى الله عليه وسلم: (إن وسادك لعريض) قال القاضي: معناه إن جعلت تحت وسادك الخيطين الذين أرادهما الله تعالى وهما الليل والنهار فوسادك يعلوهما ويغطيهما وحينئذ يكون عريض وهو معنى الرواية الأخرى في صحيح البخاري (إنك لعريض القفا) لأن من يكون هذا وساده يكون عظم قفاه من نسبته بقدره وهو معنى الرواية الأخرى (إنك لضخم). وأنكر القاضي عياض قول من قال: إنه كناية عن الغباوة أو عن السمن لكثرة أكله الى بيان الخيطين. وقال بعضهم: المراد بالوساد النوم أي أن نومك كثير وقيل أراد به الليل أي من لم يكن النهار عنده إلا إذا بان له العقالان طال ليله وكثر نومه والصواب ما اختاره القاضي عياض والله أعلم.

وهناك الأحاديث (1091ـ 1094) كلها تقريباً بنفس المعنى، وسنذكرها بإيجاز:

الحديث (1091) حدثنا عُبيد الله ابن عمر القواريري، حدثنا فُضيل ابن سليمان، حدثنا أبو حازم.
حدثنا سهل ابن سعد، قال: لما نزلت الآية { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} قال: كان الرجل يأخذ خيطاً أبيض وخيطا أسود، فيأكل حتى يستبينهما، حتى أنزل عز وجل {من الفجر} فبين ذلك [أخرجه البخاري 1917؛ 4511].

الحديث (1092) حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رمح قالا: أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله

عن عبد الله، عن رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه، أنه قال: (( إن بلال يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم كلثوم))*1

*1ـ كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم (الأعمى)، فيبدأ بلال بأذان يفصله عن ابن أم مكتوم وقت الصعود والنزول من على مكان رفع الأذان.

الحديث (1093) حدثنا زهير ابن حرب، حدثنا إسماعيل عن إبراهيم عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان.

عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يمنعن أحداً منكم أذان بلال (أو قال نداء بلال) من سحوره فإنه يؤذن (أو قال ينادي) بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم)).

المقصود هنا ( قائمكم) أي من كان يقوم الليل، ليذهب للراحة قليلاً وتناول السحور والوضوء استعدادا للصلاة، وهي مدة يمكن تقديرها. ويوقظ نائمكم: أيضاً المدة الواجبة ليستعيد النائم نشاطه ووضوءه وإعداد أو تناول سحوره.

الحديث (1094) حدثنا شيبان ابن فروخ، حدثنا عبد الوارث، عن عبد الله ابن سوادة القشيري، حدثني والدي أنه سمع سمرة ابن جندب يقول:
سمعت محمداً صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور، ولا هذا البياض حتى يستطير))

المصدر: نفس المصدر صفحات 686 و687
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-08-2010, 02:04 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

9ـ باب فضل السحورِ وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر

الحديث (1095) حدثنا يحيى ابن يحيى قال: أخبرنا هُشيم، عن عبد العزيز ابن صهيب عن أنس... وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وزهير ابن حرب عن ابن عُلية، عن عبد العزيز عن أنس... وحدثنا قتيبة ابن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة وعبد العزيز ابن صهيب،
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((تسحروا فإن في السُحور بَرَكَة)) [أخرجه البخاري 1923]

قوله صلوات الله عليه وتسليمه: تسحروا فإن في السحور بركة، فهو حث على السحور، وتبيان استحبابه، وليس واجباً، لكن في السحور بركة، تأكيد على استحبابه.. أما البركة فيه، فإنه يقوي على الصيام وينشط له وتحصل بسببه الرغبة في الازدياد من الصيام لخفة المشقة فيه على المتسحر فهذا هو الصواب المعتمد في معناه وقيل: لأنه يتضمن الاستيقاظ والذكر والدعاء والاستغفار وربما توضأ صاحبه وصلى أو أدام الاستيقاظ للذكر والدعاء والصلاة أو التأهب لها حتى يطلع الفجر.

الحديث (1096) حدثنا قُتيبة ابن سعيد، حدثنا ليث، عن موسى ابن عُلَّي، عن أبيه، عن أبي قيس مولى عمرو ابن العاص
عن عمرو ابن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( فصلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أَكلة السَّحر))

ومعناه أن من بين ما يفرق بين صيام المسلمين هي أَكلة (بفتح الألف) السَحَر، وقد نطق بها القاضي عياض بضم الألف (أُكلة) كما هي دارجة في بلاد المغرب، أما الأُكلة في بلاد المشرق فهي اللقمة الواحدة بعكس الأَكلة بفتح الألف التي تعني الطعام..

الحديث (1097) حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن هشام، عن قتادة، عن أنس
عن زيد ابن ثابت قال: تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا الى الصلاة. قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية [أخرجه البخاري 575؛ 1921].
ويفهم من هذا الحديث الحث على تأخير السحور، حيث أن مدة قراءة خمسين آية ليست بالكثيرة.

الحديث (1098) حدثنا يحيى ابن يحيى، أخبرنا عبد العزيز ابن أبي حازم، عن أبيه.
عن سهل ابن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر)) [ أخرجه البخاري 1957]
معناه: الحث على تعجيله بعد تحقق غروب الشمس، ومعناه أيضاً أن أمر الأمة لا يزال منتظما وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السنة وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه.

الحديث (1099) حدثنا يحيى ابن يحيى وأبو كُرَيب محمد ابن العلاء، قالا: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة ابن عمير، عن أبي عطية، قال:
دخلت أنا ومسروق على عائشة، فقلنا: يا أم المؤمنين! رَجُلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة، قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال قلنا: عبد الله ابن مسعود، قالت: كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

زاد أبو كُريب على الحديث: والآخر هو أبو موسى الأشعري.





__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-08-2010, 02:47 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

باب النهي عن الوصال في الصوم

اتفق الجميع على النهي عن الوصال وهو صوم يومين فصاعداً من غير أكل أو شرب بينهما. ونص الشافعي على كراهته وله في هذه الكراهة وجهان: أصحهما أنها كراهة تحريم والثاني كراهة تنزيه وبالنهي عنه قال جمهور العلماء وقال القاضي عياض اختلف العلماء في أحاديث الوصال فقيل النهي عنه رحمة وتخفيف فمن قدر فلا حرج، وقد واصل جماعة من السلف الأيام، قال: وأجازه ابن وهب وأحمد واسحق الى السحر، ثم حكى عن الأكثرين كراهته فقال الخطابي وغيره:

الوصال من الخصائص التي أُبيحت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرمت على الأمة..

الحديث (1102) حدثنا يحيى ابن يحيى، قال: قرأت على مالكٍ، عن نافع.
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال، قالوا له: إنك تواصل، قال: (( إني لست كهيئتكم، إني أُطعم وأُسقى)) [أخرجه البخاري 1922؛ 1962].

ـ وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا عبد الله ابن نمير... عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واصل في رمضان، فواصل الناسُ، فنهاهم، قيل له: أنت تواصل؟ قال: ((إني لست مثلكم، إني أطعم وأُسقى)).

الحديث (1103) حدثني حرملة ابن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني أبو سلمة ابن عبد الرحمن.

أنا أبا هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال، فقال رجل من المسلمين: فإنك يا رسول الله! تواصل! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وأيكم مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني*1)). فلما أبوا أن ينتهوا، عن الوصال واصل بهم يوماً ثم يوماً، ثم رأوا الهلال، فقال: (( لو تأخر الهلال لزدتكم)) [ أخرجه البخاري 1965؛ 1966؛ 6851؛ 7299].

*1ـ قوله صلى الله عليه وسلم (إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني) معناه يجعل الله في قوة الطاعم الشارب وقيل هو على ظاهره وأنه يطعم من طعام الجنة كرامة له، والصحيح الأول لأنه لو أكل حقيقة لم يكن مواصلا.

ـ وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إياكم والوصال)) قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله! قال: ((إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني فاكلفوا من الأعمال ما تُطيقون)).
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .