المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق
المجتمع الغربى ظاهره انثوى (نسوى) حيث ترى نسائهم شاغلات البارات والخمارات ودور السينما والاماكن الترفيهية ومحلات الالعاب ، ومعظمهن كاسيات عاريات ، ومتزروقات بالالوان المزركشة والاصباغ المبتذلة ، لكن ؛ باطنه يختلف تماما ، حيث تحكمه مجموعات من الوطنيين والمتطرفين ، ابتداءا من الحاكم العام وانتهاءا باصغر عنصر فى التسلسل الادارى السياسى الحكومى الحساس ، ويتم اختيارهم على اسس اخلاقية ان وجدت ، ووطنية وتطرفية حتى .
والغربيون بصورة عامة لايمتلكون الفطرة التى انعم الله بها على العرب ، ثم جعلها الله سبحانه قانونا وسُنة على جميع المسلمين ، وهي فطرة (الغيرة) واقصد الغيرة على اعراضنا ، وهى فطرة الله سبحانه فى خلقه .
فالغربيون ليس عندهم (غيرة ) على اعراضهم اطلاقا ، سؤاء كانت بناتهم او خواتهم اوامهاتهم او اقربائهم ، حيث يزنى بهن علنا وتحت مرائ عيونهم واطراق مسامعهم ، و لايعترضوا على ذلك قيد انملة ؛ هذه هى حالتهم وشعورهم بالنسبة الى اعراضهم ، حيث يبرروا تلك الرذيلة وبالقول الواحد _" انها حرية شخصية لادخل لهم فيها"_ .!
لاشك ان الفتاة فى الغرب تبدء ممارسة الزنى مع مختلف الصبيان وهى فى سن التاسعة (9) وعشرة (10) شهور وتستمر حتى ما بعد سن (20) العشرين او اكثر ، ثم بعد ذلك تبحث عن الاستقرار: اى ايجاد صديق دائمى ربما يكون شريك حياتها الدائمى اذا توفر، وربما ب (لا).
نحن نختلف ؛ حيث شرفنا الله سبحانه بالمحافظة والصون ، وفطر بنا (الغيرة) على اعراضنا ، وهذا هو الفارق الشاسع ، وهنا يحاول الغرب عديم الغيرة وبالاحرى الغرب الزانى _ان يرسب ثقافته الاباحية و (اللاغيرة) _ فى مجتمعنا ، عن طريق سعيه الخبيث فى جعل نسائنا فى مركز القيادة فى الامور الرئيسية و جعلوا اشباه الرجال خلفها مقْيود ، وذلك لكى يتسنى لهم التسلل لهدم ثقافة العرب وفطرتهم ، والتحايل على قانون الله سبحانه وتعالى.
حيث ان الله سبحانه وتعالى قال : ( { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ
بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}) . سورة النساء – الآية (34).
يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم علىالمرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ، بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ. و لأن الرجال أفضل من النساء ، لهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال فقط ، وكذلك المُلْك الأعظم ؛ لقوله صلى الله عليه واله وسلم: { لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة } ، وكذا منصب القضاء ، رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة... تفسير ابن كــثير"
فياترى.. من اولى ان نطبق ونشرع قانون الله سبحانه وتعالى ، او قانون الغرب اللعين ؟
: من نظريات الغرب المساواة بين الرجل والمرأة - هذه فكرة خاطئة يسعون لترويجها فى بلاد المسلمين ، وذلك تعرض المراءة الى تغير فطرتها واشغالها بما ليس لها فيه من منفعة ، بل لاحرافها عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية التى خلقها الله سبحانه بها وفطرها بها.
حيث اذهبوا أفكارها و مسحوا عواطفها ، واشغلوها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها الفطرية جمة بعدا ، وانصرفت عن قيامها بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال واوليات البيت ، ورعاية الأسرة وتعليمها وتربيتها ، بل كُرّهوا إلى نفسها نفسها ، وذلك بتبديد شمل النظام العائلي الذى سادته الفردية والانعزالية والعلاقات المشبوه ، ولاشك ان النظام العائلى هو أسس المجتمع ودعامته الأولية".
لاحظ ؛ فى هذه المقابلة بين زوجة عبقرى قطر (!) ، وبرنامج (60) دقيقة الامريكية ، والتى يرمى من خلالها السائل الصحفى ، كيف ل (قطر) كمشيخة عربية قبلية مسلمة ، لكن؛ ترتدى الزى الغربي ، متمردة و مخالفة للشريعة السمحاء ، والواضح ؛ ان ديدن الغرب هو ان كل شئء يخالف العقيدة السماوية ويشرع القوانيين الوضعية ويرسخ الاباحية يعد تطور ، ففى نظر الغرب ان تطور وتمدن وتحضر بلاد المسلمين هو يجب ان يتثقفوا بالثقافة الاباحية اى (تجريدنا من الغيرة والاخلاق) ، والحقيقة ان كل مايخالف القوانيين السماوية هو تخلف واباحية وعهر وفساد وامراض جنسية ولااخلاق ادبية ، وهو فقدان للمعايير الاخلاقية بكل قياساتها .