العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-12-2010, 06:50 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

- د – إدمان تعاطي الخمور والمخدرات
- أكدت دراسة أجرتها مجلة "الطب العسكري" في 2007 سقوط ثلث القوات العائدة من العراق وأفغانستان في مستنقع إدمان الخمور.
[34]
- قالت دراسة للإدارة الصحية للمحاربين القدماء أجريت في 2009 أن 27 ألفا من المحاربين العائدين من العراق وأفغانستان يعالجون من الإفراط في تعاطي المخدرات، و 16,200ألفا يعالجون من إدمان الخمر حيث يترددون علي مستشفيات المحاربين القدماء. [35]
- أشار تقرير لجنة منع الإنتحار التي شكلها الجيش ولجنة تعزيز الصحة والحد من المخاطر لعام 2010 الي أن 16,997ألف جريمة ارتكبت داخل الجيش بسبب المخدرات والكحول خلال عام 2009. وأكد التقرير أن التحقيقات في 64,022 ألف جريمة قتل داخل الجيش خلال الفترة من 2001 إلي 2009 أكدت أنها مرتبطة بالمخدرات.[36]
3 - الهروب من الخدمة
هرب آلاف الجنود من الجيش إلي كندا بسبب الرعب الذي شاهدوه أو سمعوا عنه في العراق وفي أفغانستان. في احصاءات البنتاجون بلغ عدد الهاربين 40 ألف هارب من كل أفرع الجيش. وجاء حصرالرقم من خلال القضايا التي أقيمت علي الجنود الهاربين.[37]
وطلب هؤلاء الفارون في كندا اللجوء السياسي، وانضموا إلي المجموعات الرافضة للحرب. لكن الحكومة الكندية الحالية تعارض منحهم اللجوء بسبب تحالفها مع أمريكا في الحرب.[38]
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2010, 06:51 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ثالثاً - الخسائر البشرية في المتعاقدين
- وفقا للأرقام المعلنة بلغ عدد القتلي المدنيين الأمريكيين من مقاولين ومهندسين خلال الفترة من 2001 الي 2010 في العراق وأفغانستان نحو 2008 قتيلا، منهم 1487 في العراق، و521 في أفغانستان ، يضاف إليهم 44 قتلوا في الكويت. ومصدر الأرقام وزارة العمل الأمريكية التي استقتها من واقع سجلات وزارة الدفاع بشأن عدد الأسر التي طلبت التأمين. وهناك تشكيك وانتقادات من قبل المنظمات الأمريكية تجاه الأرقام المعلنة وتأكيدات بأن العدد أكبر من ذلك بكثير.

- وفقا لدراسة متخصصة فإن عدد المصابين من الأمريكيين المتعاقدين في العراق بلغ 44152 شخصا منهم 16 ألفا إصاباتهم خطيرة، بواقع 36023 في العراق، و8129 في أفغانستان. [39]
- ومن المعروف أن وزارة الدفاع وحدها توظف 250 ألفا من هؤلاء المرتزقة في منطقة العمليات وفقا لتقرير صدر في يوليو 2010 من خدمة أبحاث الكونجرس. وبسبب هذا العدد الضخم للمتعاقدين والمرتزقة الذي يفوق عدد القوات المقاتلة بمقدار الضعف أشارت الإحصاءات إلي ان عدد القتلي منهم تفوق علي عدد القتلي العسكريين منذ بداية العام الجاري 2010.وموضوع المرتزقة وما ارتكبوه من جرائم يحتاج إلي بحث مستفيض مستقل.
- لم يصدر الجيش الأمريكي إحصاءات كاملة عن الإصابات في أفراد شركات الأمن الخاصة ولا عدد الهجمات التي تتعرض لها القوافل التي يحرسونها. تقول فيكتوريا واين التي كانت مساعدة رئيس إدارة إعادة البناء بقوات سلاح المهندسين الأمريكي "أن الجيش كان يحذف الأرقام التي كانت تكتبها. وأضافت فيكتوريا واين التي عملت في العراق عامين ونصف أنها عندما احتجت علي إخفاء أرقام القتلي والمصابين بأعداد كبيرة قيل لها إنها أخبار سيئة يفضل عدم نشرها. ووفقا لبيانات " إدارة إعادة البناء" أن شركة "آرمور جروب" البريطانية نظمت 1184 قافلة في 2006 ، وبلغ مجموع ما ضرب منها450 قافلة معظمها بعبوات ناسفة علي الطرق بالإضافة إلي المورتر والأسلحة الخفيفة، وتعرضت قوافل الشركة إلي 293 هجوما في الشهور الأربعة الأولي من عام 2007.[40]
ومع تفاقم الخسائر وعجز الجيش الأمريكي عن فتح جبهة قتال ثالثة رفض العسكريون الاستجابة للقيادة السياسية بالنزول علي الأرض في باكستان وقرروا التخلي عن العمليات القتالية لإدارة المخابرات المركزية الأمريكية لتحارب وحدها.

رابعا: الطائرات بدون طيار وتخلي الجيش عن القتال
في بداية أكتوبر 2010 حدث تحول استراتيجي كبير حظي بتعليقات واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية ولم يعره الإعلام العربي اهتماما؛ إذ تخلي الجيش عن أسطول الطائرات بدون طيار في أفغانستان وسلمه إلي المخابرات المركزية الأمريكية، وترك لها العمليات العسكرية ضد القاعدة ومجموعات قبلية تراها أمريكا معادية. الأمر الذي اعتبرته الصحف الأمريكية تحولا خطيرا وتخليا من الجيش عن دوره القتالي لجهاز مدني وتوريط أمريكا في توسيع دائرة القتل الألكتروني، وتحول الـ CIA من مكافحة الإرهاب إلي مكافحة "المتمردين".
حظي هذا التحول العسكري بموافقة قادة الجيش في مقدمتهم وزير الدفاع روبرت غيتس الذي كان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية كما أيده رئيس هيئة الأركانالمشتركة، الأدميرال مايك مولين، والقائد الجديد لقوات التحالف فيأفغانستان ، الجنرال ديفيد بتريوس.[41]
وقال مدير وكالة الإستخبارات المركزية ليون بانيتا في كلمة له فيمؤسسة أبحاث في لوس أنجليس أن برنامج الطائرات بدون طيار الأسلوب الوحيد المتاح أمامنا.
يقول بيتر سينغر مدير دراسات الدفاع في معهد بروكينغز ومؤلف كتابWired for War:"اننا وصلنا إلي نقطة تحول في تاريخ الحرب ، وربما في تاريخ الإنسانية..لم يكن هناك سوي حفنة من الطائرات بدون طيار عندما غزت الولايات المتحدة العراق في 2003 ، واليوم هناك أكثر من 7000 طائرة من هذا النوع وفي القريب سيقومون بانتاج عشرات الآلاف منها.[42]
وهذه الطائرات المبرمجة لا يستطيع الأمريكيون استخدامها إلا بموافقة بعض الحكومات الضعيفة؛ لذا يضغطون ويرهبون بعض الحكام لإجبارهم علي قبول قواعد لإدارة هذه الطائرات التي تقتل الأبرياء وتنشر الارهاب وتتسبب في القلاقل الداخلية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-12-2010, 06:51 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الخلاصة
إن الحقائق والأرقام الموثقة تؤكد أن الجيش الأمريكي الآن ينزف، وأمنية قادة البنتاجون والجنود هي العودة إلي الساحل الأمريكي والانكفاء علي الذات.
ولتقريب الصورة، يمكن أن نشبه ما حدث للجيش الأمريكي في الحربين بأسلحته المتطورة كثور قوي بقرون طويلة يستطيع أن يقضي علي من يقف أمامه، وفي المقابل تقف المقاومة في العراق وفي أفغانستان كمصارع الثيران الرشيق، الذي يتلاعب بالثور الهائج، ويدور حوله ولا يقف أمامه، ويصوب السهم تلو الآخر بمهارة تجاه نقاط ضعفه، حتي أسقطه أرضا في النهاية وقرونه القوية التي نطح بها الجدران والبيوت لازالت فوق رأسه.
إن قرون الثور القوية الفتاكة لازالت موجودة ولكنها فوق رأس جسد كسيح راقد علي الأرض ينزف الدم ينتظر الموت. قد يحاول إثبات أنه لازال حيا، ولكن بعد فوات الأوان، فالسكين قد قطعت الوتين.
العالم من حولنا يتغير ويشهد انهيار الإمبراطورية الأمريكية وكل دولة تبحث لها عن مكان في ظل نظام عالمي يتشكل، وأصبحت حالة التمرد علي الهيمنة الأمريكية والغربية ظاهرة جلية لكل ذي عينين.
أنظروا كيف تتلاعب كوريا الشمالية بأمريكا؟
أنظروا كيف تتحرك دول أمريكا اللاتينية وروسيا والصين والهند علي الساحة الدولية.
أنظروا كيف أن الخصمين اللدودين: بريطانيا وفرنسا ولأول مرة في التاريخ يشكلان حلفا عسكريا جديدا رغم وجود الناتو.
إن الأوربيين هم أول من يعرف أن الناتو قد انتهي في أفغانستان، وأن أمريكا غابت عنها الشمس بغير رجعة.
ولكن ثمة ملاحظة تتعلق بإصرار أمريكا والغرب علي الإستمرار في أفغانستان 4 سنوات أخري رغم كل هذه الخسائر.
من خلال تصريحات قادة الغرب أنفسهم فإنها محاولة يائسة من السياسيين لايجاد مخرج بأي شكل وصيغة تحفظ ماء الوجه وتخفف من وقع الخسارة، فهم يتخوفون من لحظة الخروج الذليل من أفغانستان وما تمثله، فهذه اللحظة هي الإعلان النهائي لهزيمة الغرب كله الذي يقاتل هناك وعودة طالبان للحكم، وهذا يعني بزوغ فجر عالمي جديد، وعالم إسلامي مختلف.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2010, 08:15 PM   #4
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي رد القيادة المركزية الأمريكية على الكاتب عامر عبد المنعم (الجزء الأول)

مرةً أُخرى تجمعنا مقالة الكاتب عامر عبد المنعم على صفحات الإنترنت، وكالعادة سنقوم بالرد على إدعاءاته وتصحيح بعض المعلومات التي تعرض لها في إطار ردوده على تعليقات القيادة المركزية الأمريكية. ولكن دعوني أحي الكاتب على محاولة بحثه على مصادر للمعلومات بالرغم من بعض الأخطاء التي تضمنها رد الكاتب. وما نأخذه عليه في هذه المحاولة هو إعتمادة على معلومات قديمة، يعود بعضها إلى ما قبل عام 2007 ، ونراه يستخدمها لإثبات صحة وجهة نظرة! ولحسن الحظ توافرت في الأيام القليلة الماضية تقارير صحفية عن أفغانستان تظهر الضائقة التي تمر بها طالبان في الوقت الحالي لضم وتجنيد الشباب الأفغاني إلى صفوف مقاتليها. وقبل أن أتطرق إلى هذا الموضوع دعونا ننظر إلى ما تم على أرض الواقع في العراق. فمنذ ثلاثة سنوات توقع العديد من الكتاب فشلنا في العراق، والآن وبرغم محاولات القاعدة والجماعات الإرهابية الأُخرى، نجح الشعب العراقي في انتخاب حكوماته وممثلي برلمانه بطريقة ديمقراطية وتناوبت القوى الوطنية مسئولية الحكم بطريقة سلمية. هذا الحدث يعد بكل المقاييس نجاح لجهودنا في مساعدة الشعب العراقي، ويثبت نجاح التجربة الديمقراطية في العراق. والآن نعود إلى موضوع أفغانستان، فكما يتذكر الجميع موضوع زيادة القوات الأمريكية في أفغانستان وشكك البعض في فاعليتها، إلا أن الواقع يؤكد العكس، فالروح المعنوية لمقاتلي طالبان في أسوأ حالاتها وأصبحوا غير راغبين في القتال ويواجهون الصعوبات في تجنيد متطوعين، هذا ما ذكره أحد قادة طالبان في إحدى مقابلاته الصحفية يوم 12/16/2010. وإليكم هذا الرابط الذي يؤكد صدق ما نقول: http://www.nytimes.com/2010/12/16/world/asia/16south.html?_r=2&hp
والآن أسمحوا لي أن أتطرق إلى النقاط التي تحدث عنها الكاتب في مقالة والتي تضمنت النقاط التالية:
- ‏‏الخسائر في المعدات
- ‏‏الخسائر البشرية بين الجنود
- ‏‏ الخسائر البشرية بين المتعاقدين
بالنسبة للخسائر في المعدات: يعتقد الكاتب ان كل قطعة أو آلة حربية تم إعادتها من ميدان الحرب إلى الولايات المتحدة للصيانة على أنها أعطبت أو دمرت في ميدان المعركة، وهنا يجب أن أوضح لسيادتكم هذه النقطة حيث سبق لي العمل في هذا المجال أثناء خدمتي العسكرية في صفوف قوات البحرية الأمريكية. في الواقع توجد نظام وجدول محدد لصيانة المعدات العسكرية لإجراء عملية إحلال وصيانة دورية للمعدات الحربية المشاركة في العمليات العسكرية، وتشمل الطائرات والدبابات ومنظومات عسكرية أُخرى، وهذا إجراء إعتيادي. والغرض من هذه العملية هو توفير وتحديد متطلبات اداء عملية الصيانة والإصلاح والتي تنقسم إلى مرحلتين: صيانة ميدانية وصيانة إكتفاء ذاتي. الصيانة الميدانية تهتم بالمعدات العسكرية العادية، أما بالنسبة إلى المرحلة الثانية فتتعلق بالمنظومات العسكرية المعقدة وفي كلتى الحالتين يتم إجراء الصيانة بعيداً عن أرض المعارك حيث تتم عملية الصيانة في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر إذا لزم الأمر.
وخلافاً لمزاعم كاتب المقال، لعبت ورش صيانة وزارة الدفاع خلال "عملية الحرية الدائمة" في أفغانستان وعملية حرية العراق، دوراً حاسما في دعم القوات الأمريكية بنجاح. فهذه الورش تضم أكثر من 60 ألفا من الرجال والنساء الذين يعملون في مستودعات الصيانة الداخلية لوزارة الدفاع لسد احتياجات العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان. ففي أفغانستان كانت قواتنا جاهزة للقتال في غضون 28 يوما, وفي العراق تم سد إحتاجات قوات التحالف في ظل أصعب الظروف. تلك المرافق قادرة على أخذ هياكل المقاتلات وبنائها من جديد؛ وكذلك حاملات الطائرات حسث يتم صيانتها إعادتها أقوى وأكثر قدرة من قبل. في نيسان/أبريل 2009, صرح جيف دواير، قائد الجيش المختص بعملية صيانة المعدات العسكرية ، أن ورش الصيانة العسكرية عملت بالفعل على تجديد مليون قطعة من المعدات هذا العام، بما في ذلك الأسلحة وأجهزة الراديو، والأقنعة الواقية من الغازات ومعدات وقائية أخرى. لمزيد من المعلومات الرجاء الاطلاع على هذه المواقع:
http://www.almc.army.mil/alog/issues/MarApr04/DOD_Maintenance_Depots.htm
http://www.nationaldefensemagazine.org/archive/2009/April/Pages/Army%E2%80%99sIndustrialDepotsPrepareforSurge.aspx
كما سأقدم لسيادتكم دليل آخر من مصدر المعلومات [1] الصفحة 17، التي اشار لها الكاتب نفسة ويتحدث عن إجراءات الصيانة:
“until 2007, Army units rotated in and out of the theater roughly annually, and as a result, most equipment remained in the theater for about a year and was then returned to its unit’s home station to be reset. The approximately one-third of the Army’s equipment in the
TPE pool, which stays in the theater permanently, will either be returned home as troops are withdrawn or as the pace of activity permits. Thus, although some equipment from the pool might be returned to the United States in a given year, the bulk of the Army’s equipment that requires repair has been the items being returned with their units. Once the quantity and types of equipment in and returning from the theater are determined, annual costs for repair and replacement depend on the rate of yearly losses in the theater and the level of repair needed to reset equipment that has been returned. The Army distributes returning items among three categories: those that need more extensive repair (depot-level maintenance), those that need less extensive repair (field-level maintenance), and those that cannot be repaired at all and need to be replaced (washouts). The cost per item increases with the amount of repair needed.”

صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2010, 08:16 PM   #5
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي رد القيادة المركزية الأمريكية على الكاتب عامر عبد المنعم (الجزء الثاني والأخير)

(تكملة) كما سنلاحظ أن أيضاً أن الكاتب تعمد ترجمة الكلمة (RESET) ‏وتعني بالعربية إعادة بناء الآلة إلى حالة نشأتها، وترجمها إلى "فقدها"، وهذه هي الفقرة التي إستخدمها الكاتب في مقالة:
- ‏قدرت دراسة لمكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكي في سبتمبر 2007 عدد القطع التي فقدها الجيش وتحتاج إلى تعويض علي وجه السرعة بنحو 300 ألف معدة من كل الأنظمة الأساسية، خاصة المروحيات ودبابات أبرامز وبرادلي والمدرعات والهمفي والمدافع. [1]
وهذا هو النص الأصلي من مصدر المعلومات التي إستعان بها الكاتب:
“The Army thus far has received $38 billion to reset more than 300,000 pieces of major equipment; the service estimates that it will continue to need approximately $13 billion annually for such purposes for as long as the war in Iraq continues at its current level and for at least two years after U.S. forces are withdrawn.”
وهذا مثال آخر على تعمد الكاتب المغالطة في ترجمة معاني الكلمات من مصادر معلوماته التي أشار إليها، لذلك ذهبت إلى الرابط لقرأة وإقتباس الفقرة التي أشار إليها:
“Just about five months later, army chief of staff General Peter Schoomaker said the army needed $17.1 billion in fiscal 2007 to "reset" or restore the service's equipment stocks.”
(ترجمة) منذ خمسة أشهر قال قائد الجيش بيتر شوميكر أن الجيش يحتاج إلى 17.1 مليار دولار في السنة المالية 2007 إلى "إعادة" أو استعادة مخزونات معدات الخدمة.
السادة القراء هناك فرق كبير بين "إعادة أو إحلال" وبين كلمة "مدمرة" التي إستعان بها الكاتب لتلاجمة هذا الجزء لتقديم معلومات مغلوطة عن عمد للقراء. هذه الفقرة التي قام بترجمتها الكاتب:
"‏وبعدها بخمسة شهور فقط قال الجنرال بيتر شوميكر قائد أركان القوات الأميركية أن الجيش يحتاج إلي 17.1 مليار في ميزانية عام 2007 لتعويض المعدات المدمرة." [ 19]
http://www.atimes.com/atimes/Middle_East/IB07Ak01.html
بالنسبة إلى موضوع الخسائر البشرية في صفوف القوات الأمريكية، فنحن لا نخفي أرقام الضحايا لا في العراق أو أفغانستان، فنحن دولة تحترم حرية الرأي، وهذه هي الأرقام الموثقة من مصادر مستقلة عن عدد ضحايانا: في العراق 4430، وفي أفغانستان 1441، وهذا منذ بدأ العمليات العسكرية عام 2001.
http://icasualties.org/
السيد عامر أشار أيضاً إلى نقاط أخرى كإستخدام القوات الأمريكية على الطائرات بدون طيار، وعدم قدرة قواتنا غزو دول أُخرى..! أولاً نحن لا نغزو الدول وإنما نقوم بمحاربة أي جهة تهدد أمن وسلامة المواطن الأمريكي وكذلك للدفاع عن المصالح القومية الأمريكية. لذلك فالإدعاءات التي أتى بها مقال الكاتب لا تمت للواقع بصلة. وبالنسبة إلى موضوع إستخدام الطائرات بدون طيار، فهذا السلاح أثبت فاعليته في رصد وقتل الأعداء وتقليل عدد الضحايا في صفوف قواتنا. بالإضافة إلى ذلك تستخدم هذه الطائرات في جمع المعلومات عن الأعداء وتتبع تحركاتهم.
وأخيراً أود أن أسأل القراء لماذا يغض البعض الطرف عن إرهاب الجماعات المتطرفة كطالبان الذين لا يقدموا إلا القتل والدمار. فنراهم يقومون بتفجير المدارس والمساجد والكنائس في أفغانستان والعراق، وتقوم طالبان على وجه التحديد بترهيب الطلاب ومهاجمة مواقع مشاريع التنمية. أهذه هي الفئة التي تتمنون لها الانتصار؟

صفاء العشري
القيادة المركزية الأمريكية
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .