العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-12-2010, 04:21 PM   #17
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

أونامونو Miguel de Unamuno

ولد في مدينة (بلباو) سنة 1864، وعندما كان في العاشرة سقطت قنبلة على سقف مجاور للمنزل الذي كان يقطن فيه، أثناء الحروب (الكارلية) أثرت في تكوين حياته وشعوره الوطني ـ كما يقول تأثيراً عميقاً.

في سنة 1880 دخل جامعة مدريد وأخذ (الليسانس) في الفلسفة، وفي سنة 1884 حصل على الدكتوراه في (اللغة البسكية)، شغل كرسي الفلسفة وبقي فيه حتى سنة 1901، رشح نفسه لمنصب نائب رئاسة الجمهورية إلا أنه أخفق. نفاه الديكتاتور (بريمو دي ريفيرا) سنة 1924، عاد الى إسبانيا بعد أن سقطت حكومة الديكتاتور سنة 1930، فاستقبله الأسبان استقبال الفاتحين، وعين رئيساً لجامعة (شلمنقة) مدى الحياة. توفي بالسكتة القلبية سنة 1936.


أونامونو شخصية فذة في كل شيء: في فكرها ووجدانها، وسلوكها في الحياة.

فذ في فكره لأنه لا يمكن أن يندرج تحت مذهبٍ من المذاهب الفلسفية أو الفكرية عامة، بل كان أبغض شيء لديه أن يضعه الناس تحت صفة أو اسم من الصفات والأسماء التي يبادر الناس الى إلصاقها برجال الفكر والفن والعلم، فقال عن نفسه (لا أريد أن يضعني الناس في خانة، لأني أنا ميحيل دي أونامونو، نوع فريد شأني شأن أي إنسان آخر يريغ الى الشعور الكامل بذاته).

بل لا يندرج تحت أي وصف عام من أوصاف أهل الكتابة: فلا هو فيلسوف، لأن أفكاره لا ترقى الى درجة تكوين مذهب فلسفي بالمعنى الدقيق لهذا اللفظ، ولا هو القصصي، لأن قصصه تتجاوز القواعد التقليدية المرسومة للقصة، ولا هو كاتب مسرحي لأن الجمهور أجمع حينما شاهد مسرحياته تُمَثّل على أنها ليست من المسرح في شيء، ولا هو شاعر، لأن شعره حافل بالأفكار أكثر منه بالغناء والموسيقى، ولا هو سياسي لأن اتجاهاته في السياسة كانت من التذبذب والاضطراب بحيث لم يعرف أصحابه ولا أعداؤه ما هو مذهبه السياسي. وبالجملة لم يكن واحداً من هؤلاء، لأنه كان كل هؤلاء مجتمعين في شخص واحد، نسيج وحده في كل مناحي حياته المادية والروحية.

ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 257 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .