قراء المنتدى الأعزاء، هذا الفيديو يبين لنا جهود حفظ السلام من قبل الولايات المتحدة وقوات الأمن الوطني الأفغاني في منطقة أرغنداب التي كانت تحت سيطرة الحكومة الأفغانية. في العام 2008 اجتاحت طالبان المنطقة وقتلت عدد من زعماء القبائل المحلية. وتلاحق قوات الأمن الوطني الأفغاني والقوات الأمريكية مقاتلي طالبان في المنطقة حالياً. ولكن يتشبث بعض أعضاء طالبان بأجزاء صغيرة من أرغنداب ويستمروا في إرهاب سكان المنطقة.
حالياً، تقوم قوات الأمن الأفغانية والأمريكية بتطهير أرغنداب من عناصر طالبان. بينما تحاول حركة طالبان رسم صورة خرافية وتدّعي بأنها تحرر الوطن. قرائنا الأعزاء، ألا يظهر الفيديو بشكل واضح قتل طالبان للأفغان الأبرياء عن صورتهم الحقيقية؟
يظهر الفيديو قائد من قوات الأمن الوطني الأفغاني وهو يطلب من الأفغانيين في أرغنداب أن يقفوا ضد طالبان، الذين ليسوا بمحررين وليس على أذهانهم سوى تخويف واضطهاد المدنيين. ويظهر هذا الفيديو بوضوح حقيقة الوضع في أفغانستان.
لماذا يخاف المدنيين الأفغان من طالبان بشكل كبير؟ الجواب هو أن الشرطة والجيش الأفغاني وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقومون بردع وقهر طالبان لكي لا تحول هذه الحركة الإرهابية أفغانستان إلى معسكر اعتقال. لقد قامت مجموعة من المدنيين الأفغان ببناء نقاط تفتيش لمنع دخول طالبان لأرغنداب. أعزاءنا القراء، هل تدل أعمال الأفغان في أرغنداب بأنهم يستجيبون لمحرري أرض، أو لقتلة لا تزرع أي شيء سوى الهلاك؟
الفيديو هو دليل آخر يثبت بأن أعضاء طالبان ليسوا أكثر من مجرمي حرب. تُلخص انجازات حركة طالبان بترويع الأبرياء وقتل من دون تمييز وقهر وترهيب جميع أولئك الذين يختلفون معهم في الرأي. إلى متى سنسمع ذات الخطاب الأناني المضلل عن التحرير، والذي قد بُنيَ على أجندة وهمية وعمياء؟
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil