العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-05-2011, 03:19 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي الكوتة المقعدية فى المجالس النيابية

الكوتة المقعدية فى مجالس النواب
يبدو أن تمسك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحكاية الكوتة الانتخابية 50%من المقاعد للعمال والفلاحين هو تمسك بمبادىء ثورة23 يوليو 1952
المشكلة فى الحصة أو الكوتة الانتخابية هى أنها خضوع لفكر معين فحصة العمال والفلاحين كان الهدف منها فى النظام الاشتراكى هو الحفاظ على حقوق العمال والفلاحين وألا يقوم الباقون بتغيير النظام لصالحهم وأما استمرار بقاء هذه الكوتة فى ظل نظام رأسمالى فهو أمر أخر يراد منه كما فى النظام البائد أن يقول العمال والفلاحون للرئيس نعم ونعمين وأن تمر القوانين كما يريد هو
المشكلة هى أنه رغم ثورة 23 يوليو وتغييرها لذلك النظام فإن شيئا لم يتغير فيمن ينتخب إلا قليلا فأعضاء المجالس كانوا بنسبة 80%أو أكثر من نفس العائلات الغنية الإقطاعية أو من العائلات ذوى النفوذ ومن ثم فالثورة لم تغير شيئا يذكر فى مجال المجالس النيابية وكذلك الأمر فى المجالس القادمة لأن الانتخابات فى بلادنا هى مسألة عائلات مترابطة تبحث عن النفوذ من خلال ترابطها بالتزواج والمشاركة فى المشروعات المشتركة ومن ثم لن يأتى أعضاء فى تلك المجالس من خارج تلك العائلات اللهم إلا نسبة قليلة .
أضف لهذا وجود ثغرة فى القانون الانتخابى وهو من تنطبق عليه صفة الفلاح فكل غنى يشترى قطعة أرض زراعية سيحمل لقب فلاح لوجود حيازة زراعية باسمه وهذا ما كان يحدث فى عهد النظام البائد لمبارك فقد دخل المجلسين لواءات ومهندسين وأطباء وغيرهم تحت صفة فلاح لوجود الحيازة الزراعية ومن ثم فإن حكاية الحيازة الزراعية تمنح أيا كان صفة فلاح ومن ثم لابد من البحث عن الفلاح الحقيقى وهو من يعمل بنفسه فى الحقل سواء كان مستأجرا أو مالكا أو عاملا بالأجرة
أكتب هذا رغم إيمانى بأن المجالس النيابية هى سرقة لآراء الشعب وإيمانى بالشورى الجماعية لكل الناس فقد يأتى بالرأى الصحيح أضعف الناس وهو خارج المجالس النيابية وقد يكون رأى أكثرية الشعب مخالف لرأى النواب المزعومين ومع هذا ينفذ رأى النواب ولا ينفذ رأى أكثرية الشعب وهو الغالب .
زد على هذا أن حكاية الحصص فى المجالس النيابية كحصة العمال والفلاحين وحصة المرأة وحصة الشباب التى سمعنا عنها هى مخالفة لإحدى مواد الدستور والإعلان الدستورى وهى مادة المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات حيث لا تساوى بين فئات الشعب ولا بين أجناسه ولا بين فئاته العمرية.
ابحثوا عن نظام أفضل من المجالس النيابية وإلا سيظل الفساد موجودا وستحكمنا نفس الطبقة وهى الطبقة الغنية ذات النفوذ والمتغير فقط سيكون أسماء الأعضاء ولكن الثقافة الحاكمة ستظل كما هى وهى أن تصب المصلحة فى النهاية عند الأغنياء ويكون المال والسلطة دولة بين الأغنياء .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .