تبرع
من جهته دعا النائب ضيف الله ابورمية الى نصرة الشعب السوري والتبرع لإخواننا هناك موجها نداء الى الجيش السوري لنصرة شعبه وعدم التمسك بهذا النظام البائد، مشيراً الى ان بشائر النصر واضحة للشعب السوري وجميع الدول الإسلامية والعالمية تقف لنصرته، كما دعا سفراء سورية الى الانشقاق عن النظام.
وطالب ابورمية ارجاع الائمة الموقوفين في وزارة الأوقاف والاعتذار لهم، مشيراً الى ان على وزير الأوقاف الاعتذار للأئمة وإرجاعهم وإلا سيكون هناك حساب تحت قبة البرلمان على حد قوله.
رسائل
بدوره، وجه النائب مبارك الوعلان ثلاث رسائل الأولى الى الشعب السوري البطل الذي صمد في وجه الظالم ونقول له الى العليا أيها الشعب الحر، والثانية الى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي رسالة تحية وتقدير لموقف المملكة الشجاع تجاه الشعب السوري، أما الرسالة الثالثة فوجهها الى «أذناب إيران» - حسب قوله - وخص بها من خرج على شاشة التلفزيون السوري يشتم النواب ويستهزئ بمواقف الشعب الكويتي تجاه النظام البعثي نقول له نحن أحرار ولا نتبع الحرس الثوري الايراني وكذلك نقول الى أبو «الفاكسات» وأبو «عمامة» اننا عرب أقحاح ولسنا صفويين ولا اتباعاً لإيران بل نعبر عن ارادة الشعب الكويتي.
وطالب الوعلان الحكومة الكويتية بطرد السفير السوري من أرض الكويت وسحب السفير الكويتي من دمشق وقطع العلاقات مع النظام البعثي.
ابشر يا عرعور
بدوره، وجه النائب فلاح الصواغ رسالة الى الشيخ السوري عدنان العرعور وقال: يا شيخ بلغ شامنا ان الكويت وخليجنا بهما رجال ودول الخليج ستنتصر لبلاد الشام، هاتفاً «ابشر ابشر ياعرعور.. أسدهم طلع صرصور».
وأشاد النائب الصواغ بمواقف سمو الأمير وخادم الحرمين الشريفين بالقول: بيّض الله وجهكم، وطالب بطرد السفير السوري، في حين وجه رسالة الى وزير الأوقاف قال: الدين والإسلام خط أحمر والمنابر خط أحمر.
من ناحيته نفى النائب خالد الطاحوس في كلمته مغادرة السفير السوري الكويت حسب ما تم الإعلان عنه في المهرجان وقال: الحديث الذي نقل عن مغادرة السفير السوري غير صحيح ونحن نطالب بطرده.
وأكد ان الشعب السوري يتعرض الى ابادة ومن يتعامل مع هذا النظام هو شريك معه، مطالباً بطرد سفراء نظام البعث من الدول العربية لأن ما يتعرض له الشعب السوري لايقبله الدين ولا تقبله الأعراف الدولية.
بدوره، قال النائب وليد الطبطبائي إن هذه النصرة التي انطلقت لمناصرة الشعب السوري كانت حصاداً لجمعة «الله معنا» فبعد أن اختار أحرار سورية «الله معنا» شعارا لهم هب المسلمون لنصرتهم، مؤكداً ان الشعب الكويتي جاء في هذا المكان ليعبر لإخوانه الصامدين في سورية عن موقفه تجاه قضيتهم وموقفه تجاه النظام البعثي الذي استباح حرماتهم.
عصابة
النائب السابق محمد الخليفة قال بدوره إن الشعوب هي من تقرر المصير ويجب أن تكون هناك عظة ودروس لما يحدث في العالم العربي معربا عن شكره للأمير ولخادم الحرمين الشريفين لمواقفهم البطولية.
وبيّن ان عصابة الأسد ليست لديهم حياة ولا كرامة وهي عصابة خائنة لشعبها ومصير حزب البعث للزوال وسيزول بقوة الشعب السوري، مطالباً بطرد السفير السوري في الكويت.
من ناحيته قال الشيخ حامد العلي ان الشعب الكويتي جاء اليوم وبكل أسلوب حضاري ليوصل رسالة للعالم بأجمعه عن موقفه تجاه القمع والوحشية التي يمارسها النظام البعثي ضد شعبه من قتل للأطفال وهتك للأعراض.
وتابع: لقد جئنا اليوم الى هذا المكان لنقول للشعب السوري اننا معكم وأرواحنا وأموالنا فداء لكم، ونريد ان نوجه رسالة مباشرة الى طاغية الشام بشار ومندوبه القابع في منزله على أرض الكويت في منطقة مشرف نقوله له إن الشعب الكويتي يريد منك ان ترحل من الكويت فوراً.
بدوره قال عضو الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري ضيف الله العتيبي: ها هي بشائر النصر تلوح في أفق سماء الشام بعد أربعة شهور من الصمود والتحدي الشعبي للطاغية والوقوف في وجهه.
وأضاف: في الوقت الذي كان فيه إخواننا في سورية يستنجدون العالم للوقوف الى جانبهم ورفعوا شعار «صمتكم يقتلنا» ورغم ما يتعرضون له من قمع ووحشية لا تمت للإنسانية بصلة، كان العالم يتفرج عليهم ولم يحرك ساكنا وفي الجمع التالية رفعوا شعار «الله معنا» فهب العالم بأمر الله لنصرتهم.
وطالب العتيبي الحكومة الكويتية بالاستجابة للمطالب الشعبية بطرد السفير السوري من أرض البلاد.
أرقى صمود
من جهته، قال أمين سر رابطة علماء الخليج د.شافي العجمي إن الشعب السوري سطر للعالم أجمع أرقى أنواع الصمود في وجه الباطل، وما يجب علينا اليوم فعله هو محاربة الباطل وإحقاق الحق كما ندعو الحكومة الكويتية الى تلبية المطالبة بطرد السفير والمقاطعة الاقتصادية للنظام البعثي، ويجب على المسؤولين والزعماء في العالم ان يتعظوا ويأخذوا العبر من ما يجري حولهم وليعلموا ان قطار الثورة قد انطلق ولا يعرف إلا طريقاً واحداً وهو النصر للشعب ولا نعلم بأي محطة يقف هذا القطار.