أعطنا البيت لمطرة ، ومطرة تصاوغ به
النقطة الفاصلة التي آعتمد عليها آل صباح فى التآمر على العراق هى طاعة ( آوامر يهود امركا) وتنفيذها تحت وطأة أشكال الاحتقار والتآنيب والتوبيخ لهم سؤاء ( فعلوا او لم يفعلوا ) . فقد كشفت " وثائق ويكيليكيس" عن صور مذهلة ومتنوعة من أشكال التآمر التى آقترفها ال صباح ضد العراق خلال العقود المنصرمة ، واثناء موجة الاحتلال الأخيرة اصبح _ آل صباح _ لصوصا بكل احتراف ، وبمنتهى الحقارة فى نظر كل العرب والمسلمين .. .
ففى بداية الاحتلال الامريكى للعراق (2003) تعرضت وزارة النفط العراقية للسطو المسلح والسرقة والنهب من قبل استخبارات ال صباح بمساعدة امركا ودعمها ، وتم سرقة كافة الوثائق الخاصة بالحقول النفطية والغازية والاحتياطات السرية لمحافظات جنوب العراق . ..
وتآكيدا على هذا آ ما كشفته منظمات آلآحتلال ألامريكي - الغربي عن وثائق مهمة تؤكد أن مشيخة (آل صباح ) تسرق ( 14) اربعة عشر مليار دولار من نفط جنوب العراق سنويا بمساعدة أميركية - آيرانية وتنفق مليارات الدولارات لتخريب العراق عدوانا وحقدا . ..
اللافت للنظر ؛ آستمرار ال صباح العلنى بآلتآمر على العراق وسرقة ثرواته جهارا نهارا ، ولم يعبأ الكثير منهم بإخفاء وجه او خوفه وهو يقتحم مع افواج الاحتلال الغربية الغازية ربوع العراق بكل حقد وانتقام وثآر، وكآن الاحتلال الامريكى – الايرانى لن ينهزم عاجلا ام آجلا على يد آسود الاسلام وابناء العراق العزيز ، وكآن لم يكن فى الحسبان حساب عسير .. .
بل إن بعض ال صباح ذهب الى آكثر من ذلك ، حيث ادعوا ان العراق " محافظة " تابعة لمشيخة (آل صباح) ، ناشرين تاريخ " امبراطورية (ال صباح )" الموغل بالقدم ، على مواقع التواصل الإجتماعي .
يقول البروفسور _ جون بيتس _ أستاذ علم الإجرام ومستشار لكثير من الهيئات البريطانية : يقول " إن النهب يجعل الأفراد العاجزين إجتماعيا (الجبناء) يشعرون فجأة بقوة (طاغية ) . وهو ما يمنحهم إحساسا بنشوة عارمة _ للنهب والسلب واحتراف اللصوصية _ وفي مثل هذه الحالة تصبح الأوضاع مقلوبة . فالصغار معتادون على تلقي - الأوامر والتهديدات من الكبار - أما الآن فإن هؤلاء الصغار يفعلون ما يحلو لهم ولا يملك الكبار عقابهم ، وهى اللحظة الفاصلة التى يشعرون من خلالها أن السيطرة قد دانت لهم ، ويزداد الشعور ترسخا عندما يشعر هؤلاء الجبناء أنهم يتمتعوا بالسيطرة في مواجهة الاقوياء سابقا . ".. . .
لاشك ان تكرار آلآلم الذى قتل نفوسنا هو التناوب على سرقة ثروات العراق وممتلكاته منذ عام (2003) من قبل حكومة التبعية الايرانية المنصبة فى بغداد ، والحكومة ألامريكية المجرمة ، والقرود ال صباح ، ولمدة (8) ثماني سنوات متتالية . والطامة العظمى لم نجد - مؤسسة ولو واحدة - آسسها ماتبقى من شرفاء العراق لتحافظ على الأموال الطائلة التى تتعرض للسرقة بالمليارات وتختفى بطرق غريبة ومبتكرة . ..
الباحثون فى علم النفس قالوا : " إن الفرد يفقد قاعدته القيمية عندما يكون عضوا فى منظومة اجرامية ك(امركا) مثلا ، حيث يختفي لديه الواعز الأخلاقي الذي تنضوي تحته العوامل التي تمنعه من ارتكاب الجرائم ، مثل عدم شعوره بالذنب أو التعاطف مع الآخرين أو حتى التصرف بأخلاق نبيلة تجاه الاخرين ، اى تنفلت النوازع الادمية من عقالها وتفتح الباب أمام أنماط السلوك الاجرامى واللا اخلاقى ". .. .
يقينا إن هذه المؤامرات الخسيسة ضد العراق وشعبه التى يرتكبها (الامريكان ، والفرس واذنابهم ، وآل صباح) و التي تجلت في آلتآمر والاحتلال ثم جرائم النهب والسلب جنبا الى جنب القتل والقمع والتشريد والتهجير ، لم تأت من فراغ آطلاقا . فالنزعات هذه التي أظهرها (الآمريكان ، والفرس وآذنابهم ، وآل صباح وال سعود ) صدمت كل الخيريين فى العالم ، فهى لا بد أن يكون وراءها ميراث قذر حفزهم ودعمهم لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة واللانسانية بحق العراق العزيز وآهله . وقد آكدتها افعالهم الدنيئة اليوم ، وهى بلا آدنى شك برهانا لتاريخهم الموغل بالقذارة .. ..
فحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل ُ.. .
* - " آعطنا البيت لمطرة ، ومطرة تصاوغ به " : (هوسة - من الموروث الشعبى العراقىى) لاحد شيوخ _حجام العرب_ استقبل بها احد ملوك العراق الذى نصبه الانكليز حاكما على العراق بعد سقوط الخلافة ، لاشك ان ملوك العراق انذاك لا يختلفوا فى سرقتهم ونهبهم ثروات العراق و أعطائها للانكليز عن اولئك الخونة والعملاء الحاليين الذين نهبوا العراق ووهبوه لامركا وايران وللا صباح ..
- الصوغة : باللهجة العراقية هى (الهبة او العطية ) . ..
- مطرة : (سيدة ) لا أدب ولا نسب ولاعهد لها ولا ذمة . ..