تهنئ القيادة المركزية الأمريكية الشعب الأفغاني على ما تم إنجازة من تحسن وإستقرار للوضع الأمني في أفغانستان، وترحب أيضاً بإعلان الرئيس كرزاي المتعلق بتسليم مناطق المرحلة الثانية إلى قوات الأمن الأفغانية، وهذا إجراء في حد ذاته سيؤدي إلى تخفيف العبئ عن قوات التحالف. ويتماشى هذا الإجراء مع ما أتفق عليه في قمة لشبونة التي عقدت في نوفمبر 2010، وبعد أن أصبحت القوات الأفغانية في وضع يؤهلها لتولي أمور الشؤن الأمنية. وفي نفس الوقت تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على خفض عدد قواتها في افغانستان وتهيئة المناخ لتسليم العملية الأمنية كاملةً إلى السلطات الأفغانية بحلول عام 2014، ووفقاً للظروف الأمنية على الأرض. وقد تعهدت الحكومة الأمريكية بالوقوف بجانب الشعب الأفغاني وحكومتة إيماناً منها على أن إدارة الملف الأمني هو شأن أفغاني يجب يتولاه الأفغان بأنفسهم، وهذا ما أكد عليه الرئيس الأفغاني خلال مؤتمر لشبونة. وجديرٌ بالذكر أن المقاطعات التي ذكرها الرئيس الأفغاني في إعلانه تشمل 50% من مجموع الشعب الأفغاني.
بكل المقاييس تعد عملية نقل المسؤولية الأمنية تأكيداً على إلتزام المجتمع الدولي تجاه أفغانستان وإحتراماً لسيادته مع العمل على ضمان ألا تكون أرض هذه البلاد ملاذاً آمناً للإرهاب، وهذا أيضاً ما أتفق عليه كل من الجانب الأفغاني وممثلي حلف شمال الأطلسي في اتفاقية الشراكة الدائمة الموقع بينهما عام 2010 في لشبونة. وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية من قبل على دعمها للشعب الأفغاني والذي سيستمر بعد سحب القوات من أفغانستان للعمل على بناء وطن آمن مستقر وخالي من الإرهاب.
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
تنفيذ المرحلة الأمنية الثانية في أفغانستان
النمط الخطي
