العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-10-2012, 12:05 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

ديوي John Dewey

فيلسوف أمريكي برجماتي وعالم تربوي، وناقد اجتماعي. ولد عام 1859 وتوفي عام 1952. حصل على الدكتوراه من جامعة (جونز هوبكنز). عين أستاذاً ورئيسا لقسم الفلسفة في جامعة شيكاغو، وأنشأ ما يعرف بمعمل ديوي. حاضر في طوكيو وبكين. ظل نشيطاً حتى وفاته.

آراؤه

الأفكار أدوات

يؤكد أن كل المعرفة مستمدة من التجربة، والأفكار استباقات للإدراكات الحسية. والأشياء هي كما تدركها الحواس فقط. والأفكار تولدها الظروف. وإن أردنا إجمال رؤيته حول الأفكار:

أ ـ أن التفكير لا يبدأ إلا حيث توجد مشكلة، أو اختلاط أو شك، ويُراد حلها. فالتفكير ليس مجرد عملية احتراق تلقائي: أنه لا يوجد إلا حيث تكون هناك حاجة ومناسبة تدعو إليه.

ب ـ الحاجة الى حل مشكلة هي العامل المرشد دائما في عملية التفكير. وما يساعدنا على التفكير ليس هو الهدوء والسكون، بل التحرك نحو هدف. وتركيز العقل على موضوع يشبه التحكم في السفينة كي تتخذ طريقاً معيناً. وهذا يقتضي تغييراً مستمراً للوضع مع وحدة التوجيه.

ج ـ والوظيفة الأولى للتفكير هي حل المشكلة التي نواجهها، وإيضاح الغموض والاختلاف، والإجابة عن السؤال الماثل في ذهننا، ونحن نتوقف عن التفكير إذا ما حلت هذه المشكلة. ولن نفكر بعد أو نستأنف التفكير إلا إذا عرضت مشكلة جديدة، أو ظهر موقف محير جديد.

إن الرجل المتوحش قد يكون قادراً على تكوين صورة عن الأعمدة والأسلاك، ولكن إذا لم يعرف شيئا عن التلغراف أو الهاتف، فلن تكون لديه فكرة صحيحة.

والفكرة إذا تلعثمت في معالجة موقف أو مشكلة، توصف بأنها فرض hypothesis. إنها تتردد بين (إذا) و (ربما). إنها مجرد اقتراح أو حزر conjecture لكنها تتحول الى (حقيقة واقعية fact) إذا توقفت عن التردد والأرجحة وصارت فعالة.

نسبية المعرفة وسيلان الحقيقة

الأفكار تدور مع المشاكل والمواقف والظروف الاجتماعية. ولهذا فإن معايير المعقولية تتوقف على الأحوال الاجتماعية للعصر الذي تقال فيه الأفكار، إذ هي تمثل أنجح التجارب في التفكير إبان عصر أو فترة، ولقد تطورت الأفكار وتغيرت لأنها عملت وفعلت، وسلطانها هو في قابليتها على أن تكون أدوات تساعد على حل المشاكل الطارئة، في ذلك العصر. وربما لو تغيرت الظروف والمواقف لصارت عديمة الجدوى أو قليلة الفاعلية يتوجب تجاوزها.

صحيح أن بعض الماضي لا يزال حياً، لكن ما لا يزال حياً من الماضي هو فقط ما يقبل هو فقط ما يقبل التطبيق اليوم. وصلاح أمور في الماضي لا يبرر صلاحها في الوقت الحاضر. ومن حقنا وحدنا نحن أبناء اليوم أن نحكم على صلاحها بالنسبة إلينا. ويجب علينا ألا نتردد في نبذ كل ما نراه غير صالح لنا اليوم مما ورثناه عن الماضي.

ولهذا ينبغي علينا أن نعمل على تجديد النظريات والمعتقدات وجعلها متلائمة مع مطالب العصر، لتجديدها وصقلها وتنظيفها باستمرار لتصير نافعة وإلا كانت ويلاً على أصحابها.

الإصلاح والأخلاق

يري (ديوي) أن العالم مليء بالنفايات وما لا حاجة بعد بالإنسان إليه. وفي كتابه (الطبيعة الإنسانية والسلوك1922) ينقد ديوي أخلاق الماضي لأنها تقوم في مجموعها على التحريم والتقييد، لهذا لم يؤمن بها إلا القليلون، والغالبية لم تطبقها أو اكتفت بالإشادة بها دون تنفيذها.

يقول: أن الحياة الأخلاقية تجري في عالم هو طبيعة ومجتمع معاً. والطبيعة الإنسانية متصلة بسائر الطبيعة، ونتيجة لهذا فإن علم الأخلاق وثيق الصلة بالعلوم الاجتماعية والطبيعية والاقتصاد. والعادات السيئة هي ميول للفعل تسيطر علينا، ولكننا في الغالب اكتسبناها دون وعي وقصدٍ واع. ولما كانت تأمر فهي إرادة، وصاحبها سيفعل ما يريد، ومن يكتسب عادة سيئة ليس هو الشخص الذي يخفق في عمل الشيء الصالح فقط، بل هو شخص تكونت لديه عادة فعل الأمور السيئة.

لديوي مؤلفات عديدة منها اثنا عشر كتاباً تُدرس للمختصين.

ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 499 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-12-2012, 04:07 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

رادهكر شنان Sarvepalli Radhakerishnan


فيلسوف هندي معاصر. ولد بنواحي مدراس عام 1888، تعلم في كلية مدراس المسيحية ثم عُين بعد تخرجه مدرساً للفلسفة في كلية الرئاسة في مدراس عام 1909، واستمر بها سبع سنوات، دارساً ومعلماً للكتب الأساسية في الديانة الهندوسية والبوذية والجاينية، ثم صار أستاذا في جامعة ميسور، وكلكتا ودعي للتدريس في جامعة أكسفورد سنة 1926، وشغل كرسي (أسبولدنج) لتدريس الأديان الشرقية والأخلاق في جامعة أكسفورد. وحاضر في الولايات المتحدة والصين ومنح لقب (sir) وكان عضواً في لجنة التعاون الفكري التابعة لعصبة الأمم المتحدة في جنيف. تدرج في المناصب بالهند بعد استقلالها حتى أصبح رئيساً لجمهورية الهند من سنة 1962 حتى 1967، توفي عام 1975.

فلسفته

حاول رادهكرشنان ـ وهو هندوسي الدين ـ الجمع بين الفلسفة الأوروبية والتيارات الفكرية الهندية في مختلف الأديان خصوصا الهندوسية والبوذية.

ويقول عن نفسه: ( على الرغم من إعجابي بعظماء الفكر، القدماء والمحدثين، الشرقيين والغربيين، فإني لا أستطيع القول إنني أتبع واحداً منهم وأقبل بمذهبه بكامله. ولا أفصد بذلك أنني رفضت أن أتعلم من الآخرين أو أني لم أتأثر بهم. وبينما حركت وجداني عقول هؤلاء الذين درستهم جميعاً، فإن فكري لم ينسجم مع أي نمط معين تقليدي. ذلك لأنه كان لفكري مصدر آخر وصدر عن تجربتي الخاصة، وهي ليست نفس التجربة التي تحصل من مجرد الدراسة والقراءة).

وينكر فيلسوفنا هنا، النزعة العقلية في إدراك أمور الروح والإلهيات، لأنه يرى أنه إذا استخدم العقل والبرهان العقلي في هذه الأمور فإنه إنما يصل الى فرض، مهما يكن صادقاً!

وهو يدعو الى توسيع منظورنا الديني حتى نصل الى حكمة عالمية جديرة بعصرنا الحاضر، وذلك بانفتاح الأديان بعضها على بعض لإخصاب بعضها البعض. (إننا نعيش في عالم لا هو شرقي ولا هو غربي، فيه كل واحد منا وريث لكل الحضارات. إن ماضي الصين واليابان والهند هو ماضينا بقدر ماضي بني إسرائيل واليونان وروما. وإن من واجبنا، وهو امتياز نفخر به، أن نوسع ملكة استطلاعنا وفهمنا وأن ندرك اتساع أرضنا المشتركة).

ويضيف أن التجزئة الدينية تقف عثرة في سبيل حضارة عالمية واحدة، هي الأساس الوحيد الثابت لمجتمع عالمي. وكل دين يحاول اليوم أن يعيد صياغة عقائده لتتفق مع الفكر الحديث والنقد الحديث. أما الأديان الراكدة المتحجرة في قوالب جامدة فهي على خلاف مع الحياة العصرية.

لكن (في نظره) العالم لا يسعى الى صهر الأديان بعضها في بعض، وإنما يسعى الى أخوة بين الأديان المختلفة قائمة على إدراك الطابع التأسيسي لتجربة الإنسان الدينية.. كما أن كل الناس متشابهون (وإن كانوا متنوعين تنوعا لا نهائياً) كذلك كل الأديان شأنها شأن كل الأشباه مصدرها واحد. فإذا كان الدين هو الوعي بطبيعتنا الحقيقية في الله، فإنه يعمل على توحيد كل الإنسانية.



ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 513 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .