نطق الغرب وسكت العرب فلا عجب

[اقبـال]

(قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )

ناشط حقوقي بريطاني يؤكد أن احتلال العراق كان بهدف السيطرة على موارده واقتصاده
مرات القراءة: 15


نشر بتاريخ: الأربعاء 20-03-2013 03:17 مساء

أكد ناشط حقوقي بريطاني ،اليوم الاربعاء أن الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 ، كان بهدف السيطرة على موارده واقتصادِه ،


واصفا الذرائعَ التي ساقتها الولايات المتحدة في حينها ، بانها كذبة كبيرة .

ودعا الناشط في مجال حقوق الانسان "رودني شكسبير"بتصريح صحفي الى "تحرك الشعوب من اجل محاسبة مجرمي الحرب في العراق ومحاكمتهم بعد مقتل عشرات الالاف من العراقيين، ونزوح مئات الالاف وتدمير البنى التحتية، واستخدام اليورانيوم المنضب ضد المدنيين ".

واضاف شكسبير أن" الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر ، اصدر 100 قرار ، كلـُها كانت مخزية وضد الشعب العراقي ، وان المحتلين الاميركيين احتكروا الصناعة والزراعة والعقودَ للشركات الاميركية ، الأمر الذي ستعاني منه اجيالُ العراقيين القادمة " .

يقين نت + وكالات

ب ر
هيومن رايتس ووتش: بعد 10 سنوات لم يجن العراق إلا نظاما ملعونا تستمر فيه الانتهاكات والميلشيات
مرات القراءة: 33


نشر بتاريخ: الأربعاء 20-03-2013 03:55 مساء

هاجمت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأربعاء، حكومة المالكي الحالية بشدة غير معهودة، وأكدت في تقرير مفصل،


، أنه لم يجن العراق من تلك السنوات العشر الماضية سوى نظامين سياسي وعدلي ملعونين وإرث من الولايات يسمح للأجهزة الأمنية والمسؤولين بارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة لحقوق الانسان من دون محاسبة، وبينت أن بعد هذه السنين ما موجود في العراق هي مؤسسات ضعيفة وفاسدة وغير قادرة على تحقيق العدالة للمواطنين.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير مفصل صدر اليوم الأربعاء ونشرته وكالة اخبارية "إن ذكرى مرور 10 سنوات على احتلال العراق بقيادة الولايات المتحدة تترافق مع إخفاق ذريع في المحاسبة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والعراق نفسه."

واضاف التقرير " إن الانتهاكات التي يُزعم أن مسؤولي الولايات المتحدة سمحوا بها في السنوات الأولى للحرب في العراق، وتواطؤهم المباشر أو المضمر مع الانتهاكات العراقية طوال فترة الاحتلال، كلها مسؤولة جزئياً عن ترسيخ مؤسسات ضعيفة وفاسدة في العراق، كما قالت هيومن رايتس ووتش. وعلى نحو مماثل، ورغم العدد المتزايد من الادعاءات بتعرض المحتجزين في عهدة البريطانيين في العراق لانتهاكات جسيمة، لم تشرع السلطات البريطانية في إجراء تحقيق علني واف وشامل في وقائع الانتهاكات، ولا حاسبت كبار المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في العراق ".

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "يعكس الميراث الأمريكي في العراق انتهاكات تم ارتكابها دون عقاب على أيدي القوات الأمريكية والعراقية طوال فترة الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة. إن الانتهاكات التي انطلقت منذ 10 سنوات بفعل ’مذكرات التعذيب‘ الخاصة بالإدارة البريطانية، وسياسات الاحتجاز الوحشية التي أعقبت ذلك، سهلت على العراق إنشاء نظام صار اليوم إما غير مستعد أو عاجز عن تحقيق العدالة لمواطنيه".

يقين نت + وكالات
نيويورك تايمز": على الأمريكيين ألا يخوضوا حروبا إثر دوافع مشكوك في صحتها
الأربعاء 2013/3/20 5:39 م
الجنود الأمريكيين في العرق الجنود الأمريكيين في العرق
1
Tweet

أ ش أ

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء إن أهم درس مستفاد من الغزو الأمريكي للعراق ينبغي على الساسة الأمريكيين تعلمه يتمثل في ضرورة عدم شن حرب من منطلق دافع مشكوك في صحته.



وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني بمناسبة مرور عشرة أعوام على غزو العراق - أن المجتمع الدولي تأكد فيما بعد أن العراق لم يكن يطور أسلحة دمار شامل وأن الرئيس السابق صدام حسين لم يكن يتعاون مع تنظيم القاعدة.



ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل أشارت الصحيفة إلى أن تنظيم القاعدة لم يأتي إلى العراق إلا عقب الغزو الأمريكي الذي تسبب في زعزعة أمن العراق وأمد الجماعات الإرهابية بقاعدة جديدة تستخدم من خلالها مبررات قوية للاستقطاب ولشن الهجمات.



وقالت الصحيفة :"إن غزو العراق وما صاحبه من نتائج مريرة ينبغي أن يذكر السياسيين عبر الأجيال بالتكلفة الباهظة وبالتداعيات غير المتوقعه لهذه الحرب، كما يتعين عليهم التشكك دوما في مفهوم الحرب الوقائية".



واعتبرت أن تردد الإدارة الأمريكية في إرسال قوات للتدخل في سوريا أو ليبيا، وتفضيل منح أشكال مختلفة من الدعم العسكري والسياسي، يعطي بعض الأمل في أن الولايات المتحدة باتت تفكر أكثر من مرة قبل اتخاذ قرار بشن حرب غير ضرورية.



وأشارت الصحيفة إلى أن ثاني أهم درس يوجه إلى الجيش الأمريكي، الذي خرج مفتخرا بنفسه عقب كارثة فيتنام وانتصاره في الحرب الباردة لكنه أثبت أنه غير مهيئ بشكل جيد لحروب هذا القرن.



واختتمت (نيويورك تايمز) تقريرها بذكر أنه لا توجد قائمة محددة تتضمن مكاسب الحرب على العراق إذا ما عقدت مقارنة مع خسائرها التي قدرت بمليارات الدولارات وحصدت أرواح الاف البشر، ودعت الجيش الأمريكي إلى عدم الاستعداد لكافة الحروب الممكنة أكثر من تلك التي يرغب في خوضها.