العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-06-2013, 07:15 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

شكرا جزيلا أخ أبن حوران، جهد عظيم ويعطيك العافية.. كنت دائما أود أن يكون مثل هكذا قائمة موجودة لكل شخص مطلع أو يريد أن يتطلع على الفلسفة العربية. بالإضافة أردت أن أسألك، هل تعرف أي فلاسفة وجوديين عرب؟

تحياتي..


القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-07-2013, 01:22 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

رسل Bertrand Russell

هو برترند آرثر وليم رسل، ولد عام 1872، وتوفي والداه وهو صغير، فتربى في بيت جده اللورد جون رسل، والذي أخذ اسمه عنه عام 1931. وتولى تعليمه مدرسون خصوصيون، الى أن بلغ الثامنة عشرة فدخل كلية الثالوث بجامعة كمبردج فدرس الرياضيات ثم تحول عنها في السنة الرابعة الى الفلسفة فازدرى التجريبية البريطانية ووجهه أستاذه (ماتجرت) الى الهيجلية.



فيلسوف إنجليزي أسهم خصوصاً في ميدان فلسفة الرياضيات والمنطق الرياضي، وإن كانت شهرته الواسعة إنما ترجع الى مواقفه وكتاباته السياسية والاجتماعية التي تتسم بالمفارقات والإثارة وروح المخالفة أكثر مما تتسم بالعمق في التفكير أو الأصالة في الرأي.


رغم شهرة (رسل) وحصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1950، فإن هناك من لا يراه فيلسوفاً كاملاً، بل قارئا مرتبكا وحتى إنسانا مرتبكا.. تزوج أربع مرات وطلق زوجاته، وانتقل من التأثر ب (كنت) الى (هيجل)، ومن المثالية الى الواقعية، وشجع الحروب، ثم قاد حملات لوقف الحروب، فقد حث أمريكا على ضرب روسيا بالقنابل النووية وكان قد زار الاتحاد السوفييتي وأعجب فيه قبل أن يحث أمريكا على ضربه، ثم اصطف مع كوبا في أزمة الصواريخ! ووقف ضد أمريكا في حرب فيتنام!

ولكن هناك من يراه غير ذلك، فقد وصفه فؤاد كامل بكتابه الموسوم ب (أعلام الفكر المعاصرين) بأنه شيخ فلاسفة العصر بدون منازع، وقد أفرد له فصلين في كتابه، وقال (لقد أتاه الله بسطة في العمر والفكر، إذ امتد عمره قرناً من الزمان لا ينقص سوى عامان، وانبسط فكره ليشمل كل مناحي الحياة)*2

عند الاطلاع على كتابات رسل، يُهيأ لمن يطلع عليها أن من كتبها أشخاصٌ مختلفون، وكتبه أو ما يُطلق عليها (نظريات) تجدها قد سبقه إليها مفكرون كثر، وربما أنه يقلع عنها عندما يواجهه البعض بأن هناك من سبقه إليها.. ففي مبادئ المعرفة العلمية ينتهي الى استخلاص خمسة مبادئ أو مصادرات:

1ـ مصادرة شبه الاستمرار، ويضرب مثالا: أننا إذا أعطينا الحادث (أ) فإنه يحدث غالباً أن حادثاً مشابهاً جداً ل (أ) سيحدث في مكان قريب أو زمان قريب!

2ـ مصادرة الخطوط العليا القابلة للفصل، ومفادها أنه من الممكن في أحوال كثيرة أن نكوّن سلسلة من الأحداث بحيث يمكن من عضو واحد أو عضوين في السلسلة أن نستنتج شيئاً عن باقي الأعضاء. طبعا معروف هذا المبدأ في الاستقراء العلمي!

3ـ مصادرة الاتصال المكاني ـ الزماني، وتقرر أنه حين يوجد ارتباط عالي بين أحداث غير متصلة، فإنه ستكتشف حلقات متوسطة في السلسلة.

4ـ المصادرة البنيوية وتقرر أنه حينما يحدث عدد من المركبات المتشابهة في البنية حول مركز هي غير مفصولة عنه كثيرا، فإنه في عامة الأحوال تكون كلها أعضاء في خطوط علية أصلها في حادث ذي بنية مشابهة يحدثه في المركز. ويضرب مثلاً، أنه إن كان هناك جمهور يستمع لخطيب فإن لأعضاء الجمهور تجارب مختلفة لتفسير ما يسمعون وتجاربهم تصدر حكما يسبق إنهاء الخطيب لكلماته.

5ـ مصادرة قياس النظير، وتقول إنه إذا كان حين يلاحظ صنفان من الأحداث أ،ب فإن هناك ما يدعو الى الاعتقاد بأن أ هي السبب في ب، فإن حدثت أ فعلينا توقع حدوث ب ..

لقد سماها مصادرات لأنه لا يمكن إثباتها بالبرهان.

مؤلفات رسل

ترك برتراند رسل أكثر من ستين مؤلفاً من أهمها:

1ـ الديمقراطية الألمانية 1896
2ـ بحث في أسس الهندسة 1897
3ـ مشكلات الفلسفة 1912
4ـ معرفتنا بالعالم 1914
5ـ مبادئ الإصلاح الاجتماعي1916
6ـ مُثل عليا سياسية 1917
7ـ الطريق الى الحرية: الاشتراكية؛ الفوضى؛ النقابية 1918
8ـ تحليل العقل 1921
9ـ الحرية والتنظيم 1934
10ـ بحث في المعنى والحقيقة 1940
11ـ المعرفة الإنسانية: مجالها وحدودها 1948
12ـ السلطة والفرد 1949
13ـ أثر العلم على المجتمع 1951
14ـ الواقع والخيال 1961
15ـ سيرتي الذاتية 1967


*1ـ ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 518 وما بعدها
*2ـ أعلام الفكر الفلسفي المعاصر/ فؤاد كامل/ بيروت: دار الجيل 1993 صفحة 17
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-07-2013, 04:48 PM   #3
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

شكرا جزيلا يا أخ ابن حوران.. لدي سؤال آخر اذا كان لديك الفرصة في الإجابة، هل تعرف أي ترجمات للفيلسوف مارتن هيديغر؟

تحياتي..

صفاء


القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2014, 02:30 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

سارتر (جان بول سارتر 1905ـ1980)



وُلِد في باريس عام 1905 والده (جان باتيست سارتر) كان ضابطا في البحرية الفرنسية وأمه (آن ماري اشفيتزر) ابنة عم المفكر والعالم (البرت اشفيتزر) الحاصل على جائزة نوبل عام 1952. توفي أبوه وهو ابن سنة واحدة، بعد إكمال دراسته المدرسية حضّر (الأجريجارسيون) فرسب فيها بالمرة الأولى عام 1928، ثم كان ترتيبه الأول في المرة الثانية عام 1929، وكان ترسيبه في المرة الأولى لاستقلاله في آراءه التي أبداها في الامتحان التحريري. دخل في الحرب العالمية الثانية وأُسر فيها عام 1940، وأُطلق سراحه عام 1941.

أسس حزب (التجمع الديمقراطي الثوري) عام 1948.. وضعت الفاتيكان كل مؤلفات سارتر الوجودية على القائمة السوداء.

في عام 1954 سافر للاتحاد السوفييتي وتقرب الى الشيوعية، وانضم الى جمعية الصداقة السوفييتية الفرنسية.. وفي عام 1956 احتج على غزو السوفييت للمجر وانسحب من جمعية الصداقة..

في عام 1957 احتج على تعذيب الشرطة الفرنسية للجزائريين، وفي عام 1958 تظاهر ضد (شارل ديغول)، وفي عام 1964 رفض جائزة نوبل، وفي عام 1968 تظاهر وأدان غزو الاتحاد السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا.. وفي عام 1980 توفي وأحرقت جثته تنفيذا لوصيته.

فلسفته

تأثر سارتر بكل من (هسلر) صاحب المقولة ((إن فلسفة العلو تلقي بنا على قارعة الطريق)؛ و (هيدجر) صاحب المقولة ((إن الشعور متى ما حاول أن يستجمع نفسه وأن يتطابق في النهاية مع نفسه.. فإنه يُعدم نفسه)).

في كتابه (التخيل) يأخذ سارتر على النزعة الوضعية في علم النفس الخلط بين الإدراك (التصور) وبين التخيل، حيث تقرر هذه أن الإدراك والتخيل إنما يقومان كلاهما بإيجاد شبح للأشياء أو صُوَر شبحية أمام العقل، ولا فارق بينهما إلا بدرجة وضوح هذه الأشباح فهي أوضح في الإدراك منها في التخيل.. فجاء سارتر وقرر أن للتخيل نشاطاً وفعالية ذاتية يقوم بها شعور المُتخيِّل وهذا النشاط ليس موضوعه مجرد أمر نفسي، بل موضوعه هو الشيء الذي تخيله بذاته وشخصه، وبعبارة أخرى: التخيل هو نوع آخر من الشعور يتوجه الى نفس الموضوعات التي يتوجه إليها الإدراك الحسي، لكن بوصف هذه الموضوعات غير موجودة، على الأقل في وقت تخيلها.. وهذا البُعد (التخيل) دليل قاطع على الحرية..

والمبدأ الرئيسي الذي يضعه سارتر للوجودية هو القول بأن (الوجود يسبق الماهية)، ويلاحظ أن هيدجر لم يستعمل تلك العبارة وإن تضمنها مذهبه ومذهب كل وجودي.. وقد كان السائد في الفلسفة المبدأ المضاد لهذا القول، وهي أن الماهية تسبق الوجود: فقبل أن يوجد العالم كانت صورته أو فكرته موجودة عند الخالق (الله)، وقبل أن يوجد أي شيء تكون صورته في ذهن صانعه..

أما الوجودية ترفض هذا الرأي وتقول أن الوجود يسبق الماهية، أي فيما يتعلق بالإنسان مثلاً: الإنسان يوجد أولاً، ويُصادف، وينبثق في العالم، ثم يتحدد من بعد. وما دام الإنسان مشروعاً وتصميماً يضعه لنفسه، فإنه بالضرورة مسؤول عما يكون عليه، وكل إنسان يحمل المسئولية الكاملة عن وجوده..

وتمجيد الفعل من المبادئ الرئيسية في (الوجودية).. إذ ليس ثَمَّ حقيقة واقعية إلا في الفعل، والإنسان لا يوجد إلا بقدر ما يحقق نفسه؛ إنه ليس شيئاً آخر غير مجموع أفعاله، والعبقري والمبدع ليس إلا ما عبر عنه، فعبقرية (شكسبير) هي مجموعة مؤلفاته، وعدا ذلك فليس ثَمَّ شيء، ولماذا تُنسب إليه أنه كان يُمكن أن يكتب مسرحيات أخرى!

نقد العقل الديالكتيكي

في سنة 1960 أصدر سارتر كتاباً ضخما في فلسفة التاريخ بعنوان (نقد العقل الديالكتيكي)، أصدر منه الجزء الأول ومات قبل أن يصدر الجزء الثاني.. والفكرة الجوهرية في الكتاب هي إنكار فكرة العقل الجماعي في كافة صورها، فمن رأيه لا يوجد عقل جماعي يعلو على عقول أفراد المجتمع، وبالتالي لا يوجد في التاريخ الإنساني (وِحدة) إنما هو مؤلف من كثرة متعددة جداً من الأعمال غير المتجانسة.. وواضح أن هذا المبدأ يتناقض مع ماركس وإنجلز والماركسيين عامة.. مع أن سارتر في كتابه هذا يقدم نفسه بمثابة الفاهم للماركسية في حين أن أتباعها هم من حرفوها..

ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 563 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .