تمرين حسم العقبان
بدء تمرين عسكري بمشاركة أكثر من اثنتي عشرة دولة في الكويت
ماكديل - قاعدة سلاح الجو في فلوريدا – تنضم القوات الأمريكية إلى دول مجلس التعاون الخليجي والشركاء الدوليين في تمرين حسم العقبان، التمرين الأمريكي الأساسي المتعدد الأطراف ضمن شبه الجزيرة العربية، في الكويت، من 08-31 مارس 2015.
سيتضمن حسم العقبان 2015 سلسلة من السيناريوهات الافتراضية لتمرين قدرة المشاركين على الاستجابة ككادر قيادة متعددة الجنسيات على مدى أسبوع، تليها سلسلة من العروض التكتيكية البرية والبحرية والجوية من قبل عدة دول.يختتم التمرين بندوة قيادة لعزيز بيئة يناقش من خلالها القادة مناقشة القضايا ذات الأهمية الإقليمية.
سيكون هنالك حوالي 3000 من أفراد الجيش الأمريكي - يمثلون مركز القيادة المركزية الأمريكية ومكوناتها - وممثلين عسكريين من أكثر من عشر دول أخرى سيساندون هذا التمرين.
هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها الحكومة الكويتية هذا التمرين. فقد استضافت قطر حسم العقبان 2013؛ وعقد أول تمرين من هذا النوع بمدينة تامبا في عام 1999.
العلاقات العسكرية تبني الثقة وتوطد الشراكات وتعزز القدرات. وبصفة عامة، تبين العلاقات العسكرية –العسكرية ، مثل التدريبات، قيمة العمل في بيئات غير مألوفة وقيمة قابلية التبادل التنظيمي. من وجهة النظر عملياتية ، تقدم التمارين للمشاركين فرصة خالية نسبيا من المخاطر لنشر الأفراد والمعدات بطريقة تساهم بشكل فعال في بيئة تحالفية. إن العمل معا في إطار التمرين يساعد الشركاء أيضا على دمج الأنظمة، وتطوير العمليات المشتركة، واستكشاف قضايا القيادة والإشراف وتعزيز العلاقات الشخصية.
إن المشاركة تظهر التزاما واهتماما مشتركا في مجال الأمن الإقليمي. وتتتراوح سيناريوهات تمرين حسم العقبان هذا العام من مفاهيم الدفاع الجوي الى عمليات أمن الحدود وعمليات مكافحة الإرهاب، فضلا عن معالجة العواقب. وفي حين أن لدى الدول المشاركة أسباب متفاوتة لدعم حسم العقبان، إلا أن هناك رابط مشترك: لدينا مصلحة مشتركة في مجال الأمن الإقليمي. وحسم العقبان هو فرصة ممتازة لتحسين قدرتنا على التشارك مع القوات الخليجية والدولية على المستوى العملي وتحديد أفضل الممارسات في مواجهة التهديدات المختلفة.
|