العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-03-2015, 12:19 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الجـــراح والقـــــروح

جرحه يجرحه جرحاً، والجمع جروح وجِراح، والجرح يكون في الطعن والضرب، ورجل جريح من قوم جرحى.
القرح: عض السلاح ونحوه مما يخرج بالبدن.. وقيل أن القرح هو ألم الجراح، وفي التنزيل {إن يمسسكم قرح}. وقرح قلب الرجل من الحزن، إذا تراكمت عليه أسباب الحزن.
كلمت الرجل أكلمه: جرحته. وقيل (كلم اللسان أنكى من كلم السنان) أي ما يجرحه اللسان بالكلام أقوى أثرا مما يجرحه نصل الآلة الحادة، وفي التنزيل { أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}(سورة النمل)، قُرئت تَكْلِمهم أي تجرحهم، وإن قرئت تُكلّمهم أي تُجرحهم أدت نفس المعنى.
لقص: لقص الشيء جلدي، أحرقه بحرارته، فإن أصابه وتندى قيل: صهى وتصهى، وإذا سال منه شيء قيل: قص قصيصا
الجرح ينفث الدم: إذا تطهر وصار منفوثا، ودثطت القرحة: انفجر ما فيها
وعى القيح في الجرح: إذا اجتمع وكثر
الصديد: الذي كأنه ماء وفيه شُكلة
القيح: الأبيض الخائر الذي لا يخالطه دم
غَسِق الجرح: سال منه صديد أصفر، وفسروا الغساق في التنزيل بأنه صديد أهل النار..
الصلب: صديد الميت أي ما يسيل منه، ومن هنا جاء المصلوب والصليب
استشأفت القرحة: إذا خبثت وصار لها أصل، ومن هنا قيل: استأصل شأفته
انفضحت القرحة: إذا اتسعت وكل شيء مفضوح يعني آخذ بالاتساع
جرح ذرب: آخذ بالاتساع وغير قابل للبرء
نكأت الجرح: قشرته قبل أن يستريح ويبرأ، ويقال للجبن إذا نُكئ قبل أن ينضج
دأظت القرحة: إذا غمزتها وفضحتها قبل اندمالها
نغل الجرح: برأ بشكل كاذب أي بقي فيه مما قد يعيد الألم والخبث، فإن أُدخل فيه شيئا يسده قيل: دسم، وفي الحديث (إن للشيطان دِساما) يعني سدادا يمنع من رؤية الحق.
ضمدت الجرح: عصبته بعصابة، وكذلك الرأس المألوم، فإن سال الدم من الجرح وقد عصب قيل: جرح نَغّار
قصع الجرح بالدم: إذا امتلأ فيه، وقصعت الناقة بجرتها إذا ملأت فاها بالاجترار
رقأ الجرح: إذا انقطع دمه
إذا زال ورم الجرح قيل: حمص يحمص حموصا، وانحمص الجرح
ظهرت أريكة الجرح: إذا برأ تماما وظهر اللحم كسابق عهده
إذا بقي للجرح أثر قيل: عرب الجرح وحبط الجرح أي ترك علامة
العاذر: أثر الجرح قال الشاعر:
أزاحمهم بالباب إذ يدفعونني... وبالظهر مني من قرى الباب عاذر
الندبة: أثر الجرح، والجمع ندوب وأنداب
السمحاق: أثر الختان
قره جلده قرها: تقشر واسوّد من كثرة الضرب
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-04-2015, 10:05 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

صفة الزرع

الحَبّة: من الشعير والقمح ونحوهما، والجمع حب وحبّات وحبوب، أما الحِبّة (بكسر الحاء) فهي البذور الصغيرة للرياحين وغيرها، وفي الحديث الشريف (كما تنبت الحِبة في حميل السيل) والحميل: موضع يحمل فيه السيل..

زرعت الحب زرعا: بذرته، والزرع ما زرعته، والجمع زروع، والزرّيعة: ما زرعته والمزدرع: هو الزارع، والزريعة: هي المزرَعة والمزرُعة (بفتح الراء أو ضمها)، والله يزرع الزرع أي ينميّه، وهؤلاء زرع فلان أي أولاده.

البذر: ما دام الحب في التراب
البزر: كل ما يبذر للنبات، وقد بزرته بزرا، والبزور صغار الحبوب
التقصيع: أول ظهور رؤوس النبات من الأرض وتكون بيضاء، ويقال له التشويك أيضاً، لأنه يطلع حديد الرأس كأنه الشوك.

أنتَش الحب: إذا ابتل وضرب جذره في الأرض، وإذا ظهر غير متصل ببعضه فوق الأرض قيل: وَتد، فإذا اتصل ببعضه واقترب من الاخضرار قيل أحقل وإذا اخضر قيل له حقل، والمحاقلة: هي بيع الزرع وهو أخضر، فالحقل ما كان زرعه لا يزال أخضر، وفي التنزيل {فأخرجنا منه خضرا}، واختضر الشيء أُخذ طرياً، ومنه اختضر الرجل إذا مات شاباً..

وإذا ارتفع الزرع عن الإحقال: قيل أثنى وأثلث وتشعب وإذا استقل الزرع فقد جثم، وإذا صار له ساق فقد أقصب فإذا جاوز القصب فقد أصر وهو الصرر متهيئا لإخراج السنبلة، فإذا ظهر سفاه فقد أسفى والمفرد سفاة وهي ما يكون داخلها الحبة

خلع الزرع وأسفى: صار فيه حبٌ..

المُناصر من الزرع: الذي تقاربت أصوله، فتوالد وتكاثر وتشاطأ وواحدها الشطء وقد ورد بالتنزيل، وإذا لحق الشطء بأمه فقد استوى على سوقه

عصف الزرع: ما على ساقه من الورق اليابس وفي التنزيل {كعصف مأكول}. وكانوا في القديم يعصفون الزرع أي يزيلوا الورق اليابس من على سوقه حتى لا تكسره الريح مادام فيه بعض الخضرة، فإذا جف ويبس صارت السوق قصلا وفي حوران [كانت النسوة يذهبن إلى البيادر لاستخراج القصل الذي تصنع منه بعض أواني القش.. فتقول المرأة: رحت قصلت من بيدرنا]

إذا نبتت أكمام السنابل قيل: عصّرت، ويقال لأوعية السنابل: اللفائف والأحبية والأكمام، وواحدها كم..

انفقأت السنابل: إذا خرجت من أكمامها، وسنبلت وواحدها سنبلة وسبولة

القمح: إذا جرى الدقيق في البر صار قمحا، وأقمح السنبل إذا اكتنز، وإذا خرج القمح من اتساق السنبلة قيل غلظت السنبلة وغلظ الزرع، وإذا جرى فيه الدقيق فقد سمن وأنقى، والنقي: هو الدقيق الخالص، وألب ودحس إذا بانت حبة البر غليظة وممتلئة، وكل ما حشي في وعاء فهو دحس، وقيل أتيت المسجد فإذا الناس فيه دحاس أي مزدحمين ومحشورين.
مزج السنبل: إذا تحول لونه من الأخضر على الصفرة، فإذا زاد على ذلك قيل اصحار، فإذا زاد بياضة قيل اشهب وصار فريكا، فغذا فرك ووقع عنه قشره قيل فحس، وإذا شوي في النار قيل أشوى وفرك

وإذا يبس الزرع كله: قيل حان للحصيد، والحصاد، وجاءنا زمن الحِصاد والحَصاد (بكسر الحاء أو فتحها) أو الحصيد والحصد.

والحصيدة: ما تبقى من الزرع لا يطوله المنجل..
والجل: هو ساق القمح أو الشعير أو نحوهما من القصب، والمنجل هي الأداة التي تقص الجل..

إذا تأخر حصاد الزرع فانتثر فهو (هِف)

كل زرع سقته السماء فهو (عذي)

اليمنة: ما يمسك كف الحاصد بجهده، وكل قبضة قبض عليها الحاصد تدعى (شمالا)
حبّلت الزرع: جعلت بعضه على بعض
الجرزة: الحزمة من القش
المخلب: المنجل لا أسنان له
اللقط: ما يسقط من الحصيد وقت نقله، وجمعه لقاط ومن يجمعه لاقط
المكان الذي ينقل إليه الزرع: بيدر وجرين وجرن، وقد أجرن الناس جمعوا ما حصدوه في الجرن
إذا ديس الزرع ليبدأ باستخراج الحب منه سمي العمل: الدراس أو الدياس أو الدق
الكدس: مجاميع الزرع والواحد كديس
الإكادة: العمل بالثور أو بالبغال أو الخيل أو غيرها لدرس القش
الجرجر والنيرج والنورج أسماء للآلة التي تجرها الحيوانات لتكسير ودرس القش
المقحفة أو الجنوان: هما خشبتان يتخللهما شبكة من الحبال لنقل القش الى الكدس..
التذرية: الاستعانة بالهواء لاستبعاد القش وتصفية الحب، والأداة التي تقوم بذلك هي المذراة من عظم أو خشب مصقول على شكل أصابع يرفع بها خليط التبن والحب إلى الأعلى فيطير القش جانبا ويهبط الحب

التبن: عصيفة الزرع واحده تبنة، ورجل تبّان يبيع التبن، وتبنت الدابة علفتها التبن، والحماط: تبن الذرة خاصة
الفَداء: الحب المعتزل مع ما فيه مما لا يتطاير من التبن، قال الشاعر:
كأن فداءها إذا حردوه .... وطافوا حوله سُلك يتيم
السلك: فرخ الحجل، وحردوه وردت في التنزيل{ وغدوا على حرد قادرين}.
الأنبار: الأفداء والكدس، وهي محلات جمع الحاصل
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-04-2015, 11:04 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

أسماء الدهر والأوقات



الدَّهر: مدة بقاء الدنيا الى انقضائها، وقيل دهر كل قوم: زمانهم، والنسب الى الدهر (دُهري: بضم الدال) ورجل دُهري: قديم، ورجل دَهري (بفتح الدال): لا يؤمن بالآخرة، وفي الحديث ((لا تسبّوا الدهر فإن الله هو الدهر))، وقال المفسرون في ذلك، إن الدهر عَرَض وتعالى الله وتنزه أن يكون عَرضاً، إنما كان القصد من ذلك أن الدهر من فعل الله.

جمع الدهر: أدهر ودهور، عاملته مداهرة أي منذ زمن بعيد، والدهر بالإنسان دوّار ودواري أي يدور ويتقلب.

الآبد: الدهر، قيل: لا أفعل ذلك أبد الآبيد والأوابد، أما الأوابد فهي الوحوش، وقيل إنها لا تموت ميتة طبيعية، بل بآفة من الوحوش نفسها

زمن وأزمان وأزمنة: أزمنت بالمكان: أقمت فيه، ومنه اشتقت الزمانة لأنها حادثة عنه، عاملته مزامنة أي منذ زمن،

الطوال: مدى الدهر، يقال لا آتيك طوال الدهر، كناية عن قطيعة

عَوْض: الدهر قال الشاعر:
رضيعَي لبانِ ثدي أمٍ تقاسما.... بأسحم داجٍ عوْض لا نتفرق

قال (ابن جني) العوض مأخوذ من التعويض

قفا الدهر: طوله
فلاح الدهر: بقاؤه، يقال: لا أفعله فلاح الدهر، أي ما دمت حيا

السبت: الدهر؛ والبرهة: الزمان، أقمت عنده برهة من الدهر، وسبتة

الحين: يكون بين ستة أشهر وسنتين، والجمع أحيان وجمع الجمع أحايين، وعاملته محاينة أي بين حين وآخر، قال الشاعر في وصف حية

تناذرها الرّاقون من سوء سمها.... تطلقه حينا وحينا تراجع

والتحيين: توقيت الحين [كان بائع الأبقار في حوران عندما يريد بيع بقرة لا يحلبها ليومين حتى يتضخم ضرعها فتغري المشتري: فيقال حيّنها]. ويقال: حان وقت الصلاة أي حل . وفي التنزيل{لات حين مناص} (ص)

الوقت: المقدار من الدهر والجمع أوقات وهو الميقات ووقتٌ موقوتٌ وموقت: محدود، وأكثر ما يستعمل الوقت في الماضي وقد يستعمل في المستقبل، وهو الأوان.. ويجمع سيبويه أوان ب (أوانات) ويقال: آن الأوان للرحيل

المدة: الغاية أو الحين، مدة الدرس أو الشوط كذا

الطور: حين طويل بعض الشيء، مرت المنطقة بعدة أطوار وهي أوقات يتغير فيها الحال

ابنا سبات: الليل والنهار، قال الشاعر:
فكنا وهم كابني سُبات تفرقا.... سوى كانا منجدا وتهاميا
فألقى التهامي منهما بلطائه.... وأحلط هذا لا أعود ورائيا

لطائه: أرضه وموضعه، وأحلط: اجتهد وحلف قال أظن ذلك ظنا

العصر: الدهر والجمع أعصر وعصور

العدّان: الزمان
رِجل فلان: زمنه، رِجل الرشيد: زمن هارون الرشيد

الفور: الوقت اللحظي، يقال: ذهبت في حاجة ثم أتيت فلانا من فوري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2015, 11:56 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

المصانع والأحباس والغُدُر

المصنعة والصِنع (بكسر الحاء): الموضع يحتفر في صخر فيحبس فيه الماء.
الصهاريج: كالحياض يجتمع فيها الماء، واحدها صهريج (وفي لغة بني تميم الصهري) وحوض صُهارج: مطلي بالصاروج، وصهرجت البركة: طليتها

المِسطح: الصفاة يُحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء، وهي الحَوية أيضاً.

المزالف والزلف: المصانع واحدتها زلفة، قال (الخليل: صاحب العين) كل ممتلئ من الماء زلف

الحِبس (بكسر الحاء): حجارة تبنى على مجرى الماء ليحتبس الماء فيشرب منه القوم ويسقوا مواشيهم، كل مصنعة حِبس والجمع أحباس

العرمة: سد يُعترض به الوادي ليحتبس الماء، والجمع عَرِم، وقيل العرم جمع لا واحد له.

القلت: كالنقرة، تكون في الجبل يستنقع فيها الماء، أنثى وجمعها قِلات، والوقب نحو منه، وكل نقر في الجسد هو وقب كنقر العين والكتف.

الردهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء، وجمعها رِداه

الوقيرة: نقرة في صخرة عظيمة تمسك الماء.

الحنضلة: الماء في الصخرة، قال الشاعر:
حنضلة القادح فوق الصفا.... أبرزها المائح والصادر

المهراس: حجر مستطيل منقور يُتوضأ منه

الصهوة: كالغار في الجبل يكون فيه الماء، والجمع صِهاء

الغدير: قطعة من السيل يغادرها أي (يتركها) السيل، والجمع غُدُر وغدران.

اليعلول: غدير أبيض مطّرِد. والآضاة: الماء المستنقع من سيل وغيره والجمع إضاه قال الشاعر:
عفت منها الآواصر أو نؤيا ... محافرها كأسرية الأضينا

قال، وهي الغدر العظيمة

الرّجع: الغدير وجمعه رجعان وقيل أنه ما ارتد فيه السيل ثم نفذ..

الطرخة: كالحوض

الثغب: أخدود تحتفره المسايل من علِ

حوران : تَحيَّر المكان بالماء واستحار، امتلأ

المشاشة: أرض رخوة لا تبلغ أن تكون حجرا، يجتمع فيها ماء السماء وفوقها رمل يحجز الشمس عن الماء وتمنع المشاشة الماء أن يتشرب في الأرض أو ينضب، فكلما استقيت منه دلو جمعت أخرى

العلجم: الغدير الكثير الماء
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2015, 11:20 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

كنس البيت وترتيبه

كنست البيت أكنسه كنساً، والكُناسة ما كُنس منه. والمِكنسة (بكسر الميم) ما كنست به، وكِناس الظبي مُشتق من ذلك لأنه يكنس الرمل حتى يصل إلى برد الثرى.
حُقْتُ البيت حوقاً: كنسته، والمحوقة: المكنسة من قماش، حقت الشيء حوقا: دلكته وملسته.
سفرت البيت أسفره سفرا: كنسته، والمسفرة: المكنسة، والسُفارة: الكناسة، ومنه قيل لما يسقط من ورق الشجر في الخريف، سفير، لأن الريح تسفره أي تكنسه
قم البيت يقمه قما: كنسه (أبو عبيد): القمامة والخمامة والكساحة: ما يكنس من البيت. كسحت البيت كسحا أكسحه: كنسته (حسب سيبويه)، والمكسحة هي المكنسة. [ في كتب التاريخ يُذكر أن العباسيين أحضروا الزنوج لكسح السباخ، مخلفات الخيل، والتربة المالحة].
القشع: كُناسة الحمّام
الكسم: تنقية الشيء بيدك،
كبَوْت البيت كبواً: كنسته، والجمع أكباء، وفي الحديث ( لا تكونوا كاليهود تجمع أكبائها في مساجدها)
بسّطت البيت بسطاً: فرشته بالبساط، والجمع بُسط.
عرّفت البيت: زينته وطيبت رائحته وفي التنزيل {ويدخلهم الجنة عرّفها لهم}، والعَرف هو الرائحة الطيبة.
حلس البيت: ما يُبسط تحت حر المتاع، وفلان حلس البيت: إذا لم يبرح منه، ومنه حديث في الفتنة ( كن حلسا من أحلاس بيتك حتى تأتيك يدٌ خاطئة أو منيّة قاضية)، وفلان من أحلاس الخيل أي هو في الفروسية كالحلس اللازم ظهر الفرس.
دكّنت البيت أدكنه نضدت متاعه تنضيدا، ومن هنا جاء الدكان لترتيب البضائع فيه.
النجد: ما ينضد به البيت من بُسط وأثاث ووسائد وفُرش، والجمع نِجاد ونجود، ومن يعالج الفرش هو المنجد أو النجّاد
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-04-2015, 11:26 AM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الصدر وما احتزم عليه

الصدر: ما انطبق عليه الكتفان والجمع صدور، أما قول الهذلي في شعره:
فرفعت المصادر مستقيما .... فلا عينا وجدت ولا ضمارا
فيقول (ابن جني): إنه جمع أيضا ولكن على غير قياس ونظيره ملامح وغيرها

القصقص: منتصف الصدر
النحر: موضع القلادة في الصدر، والجمع نحور، نحرته أنحره نحراً: أصبت نحره، والنواحر عروق في النحر قيل أنهما ناحرتان، والناحرتان ضلعان من أضلاع الزور واحدهما ناحر وناحرة.

اللبّة: موضع النحر، قال (ذو الرمة):
برّاقة الجيد واللبات واضحة.... كأنها ظبية أفضى بها لبب

الترائب: الواحدة تريبة، قال الشاعر:
والزعفران على ترائبها ... شرّقا به اللبات والنحر
(الأصمعي): التريبتان : الضلعان تليان الترقوتين، أما (أبو حاتم) فقال: هما ما بين الثديين والترقوتين، والجمع تريب وترائب

الترقوتان: هما العظمان المشرفان في أعلى الصدر من رأس المنكبين إلى طرف ثغرة النحر وهي (الهزمة) التي بينهما، وقد ترقيته أي أصبت ترقوته.

المحزم: وسط الصدر، حيث تلتقي رؤوس الجوانح فوق الرهابة بحبال الكاهل، والحيزوم: وسط الصدر أيضا، وقيل هو ضلوع الفؤاد، وقيل هو ما استدار بالظهر والبطن، واشدد حيازيمك: أي تهيأ [ وفي العراق: شد الحزام هو كناية للتهيؤ لأمر جلل]

صفحة الصدر: عرضه، وصدر مصفح: عريض

الكلكل: الصدر من كل شيء

الزور: وسط الصدر ومقدمه، والجمع أزوار، وهو الحمامة، قال الشاعر:
إذا عرّست ألقت حمامة زورها.... بتيهاء لا يقضي كَرَاه رقيبها


فلكة الزور: جانبه وما استدار منه

الجآجئ: وهي العظام إذا هزل الإنسان بدت منه وهي مواصل عظام الصدر وهي نفسها الجناجن واحدها جنجنة قال الشاعر:
لكن قعيدة بيتنا مجفوّةً.... بادٍ جناجن صدرها ولها غنا

الرُحبى: أعرض ضلع في الصدر، وقيل هي ما بين ضلعي أصل العنق إلى مرجع الكتف [ في حوران: يطلق على الأرض المتسعة الواقعة بين مرتفعين من التلال لفظ رحبى]

المُهَر: مفاصل متلاحكة في الصدر وقيل هي غضاريف الضلوع واحدتها مهرة

الثندوتان: وهما مغرز الثديين وما حولهما من لحم الصدر، واحدها ثندوة

وفي الصدر الثديان: واحدهما ثدي والجمع أثدٍ وثُدي

وفي الثدي الحلمة: وهو ما نشز منها واستطال ويقال لهل قُراد الصدر
السعدانة: ما اسوّد من الثدي حول الحلمة، وهي اللعوة أيضا
الهزوم: مواضع الطعام والشراب من الجوف
ربض البطن: أمعاؤه وجمعه أرباض، أما (أبو عبيدة) فيقول: ربض البطن أسفل السرة وفوق العانة.
الثرب: شحم رقيق يغشي الكرش والأمعاء وجمعه ثروب
الحوايا: واحدتها حوية أو حاوية قال الشاعر:
كأن نقيق الحَب في حاويائه .... فحيح الأفاعي أو نقيق العقارب
وقد وردت في التنزيل
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-04-2015, 01:14 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الوجــــــع في الجسد

المَرَض: الضعف واحده وجمعه أمراض، ورجل مريض، وامرأة مريضة، وقوم مرضى، ومراض ومراضى.. قال (سيبويه): أمرضته جعلته مريضاً، ومَرّضته قمت عليه وواليته حتى يُعالج..

العلّة: المرض، علّ الرجل واعتّل ورجل عليل، وكل ما شُغلت به علّة
الوجع: مثل المرض، والجمع أوجاع، وقد وَجِع وجعا فهو وَجِع من قومٍ وجاعى، وأوجعته ضرباً ضربته حتى أوجعته، والايجاع الإثخان في ضرب العدو، وتوجع: اشتكى من الوجع..

الزمانة: هي العاهة المزمنة، وقد زَمن الرجل فهو مزمون والجمع زَمِنون وزمنى
الشاكي: الذي يمرض أهون مرض فيشتكي منه، والشكّي: الذي يشتكي من أي شيء، والمصدر الشكاية والشكاة
الدعث: أول المرض، وهو الفتور أي لين المفاصل والشعور بالضعف، والمتبغثر: الذي يسوء لونه وتخبث نفسه في أول المرض، ورسعت أعضاء الرجل: فسدت واسترخت، والبُراد والبُرود: إذا ضعف من هزال أو مرض فوجد فتورا في عظمه ولحمه، ورَفَضات المرض: فترات المرض في أول بدوئه قال الشاعر:
أبت ذِكَرٌ عَوَدن الواد قلبه..... خُفوقاً ورَفَضَات الهوى في المفاصل
الخدر: فتور يغشى الأعضاء من طعام أو شراب، خَدر خدْرا فهو خَدِر، وأخدره ذلك، والخَدِر: الكسلان.
ثَقِل الرجل ثقلا: إذا اشتد مرضه وأثقله المرض والنوم، والمستثقل: الذي يتثاقل ويتباطأ في النهوض
الألم: الوجع، والموجع أليم

الوصب: المرض القليل أو الكثير والجمع أوصاب ورجل وَصِب وقوم وصابى

الموّصّم: الذي يجد وجعاً وتكسيراً في جسده حيثما كان

أخطف الرجل: مرض يسيرا وبرأ سريعا

المُرغاد: الذي قد وجع بعض الوجع، ولكنه لا يجهده المرض، فيستيقظ وفيه ثقلة، ولا يجيب بسهولة، وقيل هو الغضبان الذي لا يدري سبب غضبه. والملهاج مثله.

الدَنف: الذي أنهكه المرض وأشرف على الموت

حَرِضَ الرجل حرضا: طال سقمه وهمه

العميد: المريض الذي لا يجلس حتى يُعمد من جنبيه (يُدعم)
الداء: المرض، والجمع أدواء
دوى: الهالك مرضا وقد ذهب منه اللحم وجوى، والجوى: الذي خامره داء السل فهو مسلول، وخامره الداء: خالطه فدب في كل جسمه، والمخامرة كل ما يختلط، يقال خامره الشك..

دُكّ الرجل: دكاً إذا دكته وأنهكته الحمى

المنهوك: المجهود الذي أذهب المرض لحمه فهزل

السقيم: الذي لازمه المرض فلم يكد يفارقه، وكثير الأوجاع أيضا سقيم، يشتكي يوما هذا ويوما هذا،

العلز: كثرة الوجع، وهو شبه الرعدة تهز المريض هزا، وقيل هي مظاهر الموت.
الشكع: كثير العلل والأوجاع والشكع أيضا شديد الجزع

النعار: التقلب الكثير على الفراش مع كلام غير مفهوم

المسْلهم: الذي يجيء ويذهب الى الفراش، ولا يستطيع الغفوة من مرض أو هَمْ
الضنى: الذي أنهكه المرض ثم يموت

البَدَلْ: وجع اليدين والرجلين قال الشاعر:
وتمذرت نفسي لذاك ولم أزل.... بَدِلا نهاري كله حتى الأُصُل
(تمذرت: خبثت)
النكف: وجع يأخذ في اليد والأصابع
الخُمال: داء يأخذ في مفاصل الإنسان، فيخمل
الخُزرة: داء يصيب فقرة القطن قال الاعر:
داو بها ظهرك من توجاعه .... من خُزراتٍ فيه وانقطاعه
الكُدام: ريح تأخذ الإنسان في بعض جسده فيسخنون خرقة ثم يضعونها على الموضع الذي يشتكي
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .