العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الأحاديث الواردة في الطائفة الظاهرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-11-2021, 08:09 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,081
إفتراضي

"فهذه النصوص الصحيحة من صميم ديننا لا يكذب بها إلا المبطلون ومن في قلوبهم مرض والذين ارتابوا؛أما نحن معاشر المسلمين الذين نوقر أزواج النبي (ص)نحب من أحبه رسولنا الكريم (ص)–لا سيما عائشة –أحب أزواجه إليه؛رأس الفضيلة.. ونبراس التقوى.. وقمة الورع"
والمسلم عقيدته فى زوجات النبى(ص) أنهن مسلمات طاهرات هن أمهاتنا ولكن لا نؤمن بتفضيل النبى(ص) علنا لاحداهن مهما كانت
ثم قال :
"فلو كان النساء كمن ذكرن
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
وما التذكير فخر للهلال"
وتحدث عن براءة عائشة فقال :

"هذا ومن عقيدتنا أن عائشة مطهرة ؛ومن قول أهل الكذب والبهتان مبرأة؛ولا نشك بأن الله جل وعلا لا يمكن أن يجعل تحت نبيه إلا مطهرة عفيفة مصونة0
هذا من صميم عقيدتنا..ومن زعم في عائشة غير هذا مما رماها به أهل البهتان؛كرأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول ووارثيه إلى هذا الزمان؛كرميهم لها بالفاحشة؛فهذا كافر بإجماع المسلمين؛"وغدا عند ربهم يجتمعون؛فيقتص المظلوم ممن ظلمه؛فيا ويح من كان خصمه محمد صلى الله عليه وسلم.."0فالله الموعد..
اللهم إني أشهدك أني أحب عائشة رضي الله عنها؛وأتقرب إليك بهذا الحب؛وأعده أرجأ أعمالي؛وأسألك حسن الجزاء الذي يليق بك"

قطعا حادثة الإك المزعومة لم تحدث لعائشة ولا لغيرها من نساء النبى(ص) والكفار هم من وضعوا روايات حديث الإفك المتناقضة والإفك فى القرآن يتحدث عن اتهام بعض المسلمين والمسلمات بممارسة الزنى الجماعى وهو ما يسمونه تبادل الزوجات أو تبادل النساء بدليل قوله " ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا"
فهو ليس اتهام فردى كما تزعم الروايات
وحكى حكاية عن كونها امرأة مباركة فقال :
"كانت عائشة رضي الله عنها امرأة مباركة؛ما وقعت في ضيقة إلا جعل الله تعالى بسبب ذلك فرجا وتخفيفا للمسلمين؛ تقول رضي الله عنها:"خرجنا مع رسول الله (ص)في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، انقطع عقدي، فأقام رسول الله (ص)على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء؛ فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه، فقالوا: ما تدري ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله (ص)وبالناس؛وليسوا على ماء؛وليس معهم ماء!.قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول،وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي (ص)على فخذي؛فنام رسول الله (ص)حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم؛ فتيمموا0"
فقال أسيد بن حضير : ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر!؛قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته ؛فقال لها أبو بكر حين جاء من الله رخصة للمسلمين: والله الذي علمت يا بنية أنك مباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر"0"

وقطعا آية التيمم لم تنزل بسبب أحد فهى آية نزلت قبل زواج عائشة بزمن طويل مع آية الوضوء وإلا كيف كانوا يصلون فى مكة هل كانوا يصلون بلا وضوء أو تيمم ؟ وهل تركهم الله حوالى خمسة عشر سنة أو يزيد طبقا للتاريخ المعروف لا يعرفون التيمم
وتحدث عن كثرة علمها فقال:
"وكانت رضي الله عنها من أعلم الصحابة..
قال أبو موسى رضي الله عنه: ما أشكل علينا أصحاب محمد (ص)حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علما."

وهذا الكلام عن كثرة علمها وحدها يتعارض مع تعليم النساء لكل زوجاته الوحى كما قال تعالى:
"واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة "
ومن ثم فكل نساء النبى(ص) كان علمهم كثير وليس عائشة وحدها
ثم تحدث عن توقير الصحابة لها فقال :
"وكانت موقرة من الصحابة..يعرفون لها قدرها وعلمها ومنزلتها بين الناس؛نال رجل من عائشة عند عمار بن ياسر؛ فقال له عمار: أغرب مقبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله (ص)؛وقال عمار:" إنها لزوجة نبينا (ص)في الدنيا والآخرة"
أشهد بالله إنها لزوجته.
وكان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع سماوات.
وقال معاوية: والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة غير رسول الله (ص)
وكانت رضي الله عنها وعن أبيها؛ من أحسن الناس رأيا في العامة؛ قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل.
وقال مصعب بن سعد: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف..عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم"

اما توقيرها هى وبقية الزوجات فامر لا ريب فيه من المؤمنين واما تفضيل عمر لها على باقى النساء فأمر مكذوب عليه فلا يمكن تفضيل إحداهن على الأخرى فلم يقل الله أنها المفضلة عنده
وتحدث عن الطاعنين فيها فقال :
"فما بال أقوام عميت أعينهم..وطمست قلوبهم أن يعرفوا لها قدرها؛فهل مثلها تخفى شمائله وطيب خصاله؟
وهل من شهد له هؤلاء النفر الأخيار بالعلم والتقى ؛تبقى في قلوبنا ريبة نحوه؛ولا نستشعر حبه؟!
أما إنه لا ينكر فضلها؛وزنة عقلها؛وطهارة قلبها؛وأنها حطت في الجنة رحلها؛لا ينكر ذلك إلا منافق مطموس القلب.. يمشي كالبهيمة العجماء.." أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون. إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا"0
وحين أكتب عن ورع أم المؤمنبن – عائشة رضي الله عنها – وزهدها وخوفها من خالقها تتلاشى عند ذلك الكلمات وتهرب حينئذ المعاني خجلا أن تدرك بلوغ الثناء الذي يليق بها..
لقد كانت رضي الله عنها رمزا في الكرم،وغاية في العظمة وسخاء النفس،كيف لا وقد تعلمتها ممن كان أصل الكرم والوفاء؛ ومعلم البشرية كلها أخلاق الخير؟
بعث معاوية إليها مرة بمائة ألف درهم؛فما أمست حتى فرقتها، فقالت لها خادمتها: لو اشتريت لنا منها بدرهم لحما؟ فقالت: ألا قلت لي.

وقال عطاء: إن معاوية بعث لها بقلادة بمائة ألف ، فقسمتها بين أمهات المؤمنين.
وقال عروة –ابن أختها-:إن عائشة تصدقت بسبعين ألفا،وإنها لترقع جانب درعها0 رضي الله عنها...
تجود بالنفس إن ضن البخيل بها
والجود بالنفس أغلى غاية الجود
"وبعث إليها ابن الزبير رضي الله عنه بمال بلغ مائة ألف، فدعت بطبق؛فجعلت تقسم في الناس،فلما أمست؛ قالت: هاتي يا جارية فطوري،فقالت: يا أم المؤمنين أما استطعت أن تشتري لنا لحما بدرهم؟ قالت: لا تعنفيني، لو أذكرتيني لفعلت"
وكانت قمة التواضع فلا ترى نفسها شيئا- وهي من هي –وكانت تخاف ثناء الناس عليها فلا تود سماعه مخافة الفتنة..
"جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة، وهي في الموت، وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن؛فقيل لها: هذا ابن عباس يستأذن،قالت: دعني من ابن عباس لا حاجة لي به ولا بتزكيته،فقال عبد الله: يا أمه..إن ابن عباس من صالحي بنيك، يودعك ويسلم عليك.
قالت: فأذن له إن شئت ؛قال: فجاء ابن عباس، فلما قعد قال: أبشري فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب، وتلقي محمدا (ص)والأحبة؛إلا أن تفارق روحك جسدك0
كنت أحب نساء رسول الله (ص)إليه، ولم يكن يحب إلا طيبا، سقطت قلادتك ليلة الأبواء ،وأصبح رسول الله (ص)ليلقطها؛ فأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله :" فتيمموا صعيدا طيبا"؛فكان ذلك من سببك،وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة ؛ ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد يذكر فيه اسم الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار؛قالت: دعني يا ابن عباس فو الله وددت أني كنت نسيا منسيا".
وقال ابن أبي مليكة: إن ابن عباس استأذن على عائشة وهي مغلوبة فقالت: أخشى أن يثني علي ،فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له؛ فقال: كيف تجدينك؟

فقالت: بخير إن اتقيت، قال: فأنت بخير إن شاء الله،زوجة رسول الله ولم يتزوج بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء ؛فلما جاء ابن الزبير ،قالت: جاء ابن عباس وأثنى علي وودت أني كنت نسيا منسيا.
رضي الله عنها قمة التواضع؛ ومنتهى الذلة لله؛وهي تعلم أنها من أهل الجنة؛ المحبوبة لخالقها سبحانه."

قطعا لا يشك ولا يطعن فى زوجة من زوجات النبى(ص) إلا كان كافرا والطاعن فى أيا منهن هو طاعن فى الرسول(ص) لكونه ديوث حيث ترك امرأة زانية فى عصمته وهو أمر لا يقول به أى مسلم وهو تكفير مباشر للنبى(ص)
وأى عقل لدى الطاعن والله يقول " وأزواجه أمهاتهم" فلو كانت إحداهن زانية ما استحقت أن تكون أما ولا زوجة للنبى(ص) ؟
ثم قال ملخصا البحث :
فالواجب علينا كمسلمين اعتقاد هذه العقيدة دون النظر لأقاويل المرجفين الدخلاء على ديننا وشرعنا ،فمن لم تكن أمه عائشة فلا أم له.
ويكفي أن الله سماها أم المؤمنين، هي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فمن لم تكن عائشة أمه فليس بمؤمن ،ومن تبرأ منها فحري به أن يحال بينه وبين جنان الخلد.
فإذا اعتقدت موالاتها ومحبتها؛ فاعلم أنك عملت عملا عظيما تستحق عليه الأجر من الكريم الذي لا يضيع أجر من احسن عملا..
واعلم أنه لا يحزن على عائشة إلا من كانت هي أمه؛وأما أولئك السقط المتهافتون وراء الإفك، الصادون عن الحق؛ الطاعنون في خير الخلق؛فإياك وإياهم؛واحذر طريقهم؛فإنهم يقودون إلى الهاوية؛والتبرأ من خير البشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ وموالاة كل كافر وفاجر0
فقم أيها القارئ واقرأ سيرة سلفك الأطهار؛ وعش معهم ؛ وهل الدمع على الدين الذي كانوا ينعمون به،والأخلاق التي يتصفون بها؛لعل ذلك أن يكون سبب رحمة الله لك0
فإذا طويت الصفحات.فتذكر قول القائل:
الله يشهد ما قلبت سيرتهم
يوما..وأخطأ دمع العين مجراه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .