العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-03-2022, 08:46 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,901
إفتراضي

وحديث أبي هريرة في الصحيحين «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا وحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه» "
الرجل يتحدث هنا عن فرض رحمة الخلق على المسلمين وقد تناسى أن هناك شدة أى غلظة مفروضة على المسلمين تجاه الكفار المعتدين كما قال :
" أشداء على الكفار رحماء بينهم"
وقال :
" جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"
ورواية رحمة من فى السماء لمن فى الأرض تتعارض مع عدم حلول الله فى مكان الخلق وهو ما يتعارض مع قوله :
" ليس كمثله شىء"
وتحدث عن أهمية الرحمة خالطا الدنيوى بالأخروى فقال :
"ومعظم التشريعات التي تقوم على التعاون والتحابب والتآخي مصدرها هذه القاعدة العظيمة وأعظم الرحمة وأعلاها ما كان من الله وهي تطلب بدوام الإحسان والاستغفار {لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون} ولعظم الرحمة وبيان أهميتها وصف الله بها نفسه مرة باسم الرحمن ومرة باسم الرحيم فهو رحمن الدنيا رحمة تعم المؤمن والكافر ورحيم الآخرة حيث تخص رحمته المؤمنين وحدهم {وكان بالمؤمنين رحيما} وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه} ورحمة الله قريب من المحسنين الذين يحسنون في أهليهم ومع الناس كافة ومع كل ذي روح {إن رحمة الله قريب من المحسنين} والرحمة تكون للأصغر والأضعف أما رحمة الكبير فهي معرفة حقه من الإكرام والمواساة لحديث عبدالله بن عمرو في سنن أبي داود ومسلم «من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف حق كبيرنا فليس منا» وما ورد في الصحاح «كبر كبر» أي يتكلم أكبركم وفي حديث الإمامة «وليؤمكم أكبركم» ورحمة الصغير بأن يعطف عليه ويرق له ويتأكد ذلك أيضا بالنسبة للوالدين لقوله تعالى: {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} كما يتأكد لذي الشيبة المسلم والعاجز الذي يحتاج لمعونة والطفل الذي يطلب مساعدة وهلم جرا"
وتحدث عن رحمة الحيوان فقال :
"الرفق بالحيوان
ومن الرحمة الرفق بالحيوان والإحسان إليه لحديث أبي هريرة عن النبي (ص)قال: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له» فقالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال «نعم في كل ذات كبد رطبة أجر» ومعنى رطبة يعني فيها الحياة ولحديث «دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض» ومن الرفق عدم اتخاذ ما فيه الروح غرضا للرمي فقد لعن رسول الله (ص)من اتخذ ذلك هدفا: ومنه الإحسان في الذبح لقوله (ص)«إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليرح أحدكم ذبيحته وليحد شفرته» وفي الحديت «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» حديث حسن أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه ومعناه لا تسلب الشفقة على خلق الله إلا من شقي وفي الحديث أيضا «من لايرحم الناس لا يرحمه الله» حديث حسن صحيح أخرجه الترمذي قال ابن بطال فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق فيدخل فيه المؤمن والكافر والبهائم والمملوك منها وغير المملوك ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في العمل وترك التعدي بالضرب انتهى
ويظهر أنه لا يستثنى من الرحمة إلا من عليه قصاص أو حد أو الدواب المؤذية التي أمرنا الله بقتلها وترد الرحمة حتى في القتال يقول الله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا} والاعتداء يعني البدء في القتال بدون مبرر شرعي أو قتل امرأة أو طفل أو شيخ أو متعبد في صومعته وكذا قطع الشجر"
والخطأ فى الكلام هو أن الحيوان المستثنى من الرحمة هو الدواب المؤذية والحيوان المؤذى لا يعرف إلا بعد أن يؤذى فالحيوانات المرباة فى البيوت أو فى المزارع أحيانا ما تؤذى الناس بالعض والرفس دون أن يؤذيها الناس فمثلا بعض الحمير قد تلقى من يركبها عن ألأرض بسبب قرصة من ذبابة أو قرادة أو ما شابه ومع هذا لا يجب أن نؤذيها إلا لكى تترك أذانا
ثم تحدث عن رحمة الله الخلق كافة فقال :
"رحمة الخلق كافة:
والرحمة في الإسلام عامة لأهل الأرض قاطبة فالمؤمنون نحبهم ونوقرهم ونعطف عليهم والعصاة نعظهم ونرفق بهم وأهل الضلال ندلهم على طريق الحق ونرشدهم لما خلقوا له وفي الحديث «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» والرحمة كذلك تكون من الأب لصغاره ومن السيد لخادمه ومن رئيس العمل لمرءوسيه ومن رئيس الدولة لشعبه وكل بحسب منزلته
وأوكد الرحمة رحمة اليتيم لقوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} ويدخل في ذلك الضعفاء والنساء والقصر والعجزة والمكروب والمضطر حيث يدفع عنهم ما حل بهم
ومن الرحمة إطعام الجائع وكسوة العريان وإنقاذ المشرف على الهلاك ودفع ظالم عنه وإرشاد حيران وتعليم سائل عن أصل الدين ونحو ذلك وعن عبدالله بن عمرو عن النبي (ص)قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» "
والفقرة السابقة تتعارض مع الاستثناء الذى قال به فى الفقرة قبلها فالرحمة للكافة هى من الله وليس من الناس حيث أوجب عليهم الرحمة فى حالات وأوجب عليهم القسوة فى حالات أخرى
وتحدث عن رحمة الله للمؤمنين فقال :
"سعة رحمة الله وحصولها للمتقين الذين يتبعون الرسول (ص)ويؤمنون به:
قال تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ..}
يقول تعالى مخبرا عن كرمه وإحسانه رحمته {ورحمتي وسعت كل شيء} من العالم العلوي والسفلي البر والفاجر والمؤمن والكافر فلا مخلوق إلا وقد وصلت إليه رحمة الله وغمره فضله وإحسانه ولكن الرحمة الخاصة المقتضية لسعادة الدنيا والآخرة ليست لكل أحد ولهذا قال عنها {فسأكتبها للذين يتقون} أي يجتنبون المعاصي صغارها وكبارها {ويؤتون الزكاة} أي يزكون أنفسهم بطاعة الله ويخرجون زكاة أموالهم إلى مستحقيها {والذين هم بآياتنا يؤمنون} أي يصدقون ومن تمام الإيمان بآيات الله معرفة معناها والعمل بمقتضاها ومن ذلك اتباع النبي (ص)ظاهرا وباطنا في أصول الدين وفروعه {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} وهو محمد (ص)وصفه بالأمي لأنه من العرب الأمة الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب وليس عندها قبل القرآن كتاب {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} باسمه وصفته التي من أعظمها وأجلها ما يدعو إليه وينهى عنه ...ولما دعي أهل التوراة من بني إسرائيل إلى اتباعه وكان ربما توهم متوهم أن الحكم مقصور عليهم أتى بما يدل على العموم فقال: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا} عربكم وعجمكم أهل الكتاب وغيرهم ..."
وما كتبه المؤلف فى تفسير الآيات به عدة أخطاء هى :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .