- حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه أن رسول الله أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا فما أدرى أشىء كان لنا خاصة أم للناس عامة (البخارى)ونلاحظ فى أحاديث المتعة تناقضات عدة أولها أن معظمها يبيح المتعة وأقلها كحديث على وابن عمر يحرمها وثانيها يوم تحريم المتعة ففى حديث يوم الفتح وفى حديث أخر يوم خيبر وفى حديث ثالث يوم أوطاس وثالثها أن سبرة تمتع مرة برداء أى برد واحد ومرة ببردين أحمرين فى نفس الحادثة ورابعها أن الناهى عن المتعة هو النبى (ص)فى معظم الأحاديث وفى حديثين عمر بن الخطاب
ثم قال:
"المعازف: جميع طرق الصوفية هداهم الله استحلت اليوم المعازف حيث لا يخفى على أحد ما يسمونه ب "مجالس الذكر الجماعي" و ما يقومون فيه من استعمال للآلات الموسيقية حيث نجد على سبيل المثال لا الحصر على موقع الطريقة القادرية الكسنزانية تحت باب الشعائر في الطريقة:
"السماع في الطريقة
هو تلقي الاصوات بجمع انواعها باذان السامعين عن طريق تردد الموجات الصوتية الصادرة من مصادرها الاساسية مثل الطبل والدف والالات الموسيقية الاخرى فالنفس الانسانية لها ميل وتعلق شديد بالاصوات العذبة الحسنة ولا سيما في اوقات حلقات الذكر او قراءة القصائد او المدائح النبوية الشريفة""
بالقطع هذا الكلام المفترض أن يكون عليه أدلة غير الروايات من كتاب الله وإن كان مما لا شك فيه أن استعمال المعازف فى الذكر حرام وأقصد بالذكر الصلاة وأما الذكر الترديدى المتكرر فلا أصل له فى الإسلام
ومع نفى النبى(ص) علمه بالغيب فى القرآن فى الكثير من المواضع كما قص الله عليما مثل :
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
إلا أن حارس يصر على أن الحديث غيب يعلمه النبى(ص) بقوله:
"أتى اخبار النبي صلى الله عليه و سلم بهذه الحقائق الغيبية ليبرهن لنا عن صدق نبوته و ليحذرنا بالوقت نفسه من الوقوع في هذه الفتن العمياء التي تعصف بالأمة و بضرورة التمسك بالجماعة حيث قال صلى الله عليه و سلم:
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثنى بسر بن عبيد الله الحضرمى أنه سمع أبا إدريس الخولانى أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركنى فقلت: يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر
فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: «نعم، وفيه دخن». قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هدى، تعرف منهم وتنكر». قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا رسول الله صفهم لنا. قال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: فما تامرنى إن أدركنى ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم». قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك "" (صحيح البخاري باب الفتن)"
والحديث هو ألأخر باطل فالنبى(ص) لا يعلم الغيب زد على ذلك أنه يأمرهم بالاعتزال وهو ما يناقض كتاب الله فى وجوب قتال هؤلاء البغاة كما قال تعالى :
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"
|