العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-12-2022, 08:06 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,048
إفتراضي

وقال الشيخ السعدي:
فأما الموفقون، فقاموا بهذا أتم القيام، وعلموا الناس مما علمهم الله، ابتغاء مرضاة ربهم، وشفقة على الخلق، وخوفا من إثم الكتمان. وأما الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى ومن شابههم، فنبذوا هذه العهود والمواثيق، وراء ظهورهم فلم يعبأوا بها، فكتموا الحق، وأظهروا الباطل، تجرؤا على محارم الله، وتهاونا بحقوقه تعالى، وحقوق الخلق، واشتروا بذلك الكتمان ثمنا قليلا، وهو ما يحصل لهم إن حصل من بعض الرياسات، والأموال الحقيرة، من سفلتهم المتبعين أهوائهم، المقدمين شهواتهم على الحق. (فبئس ما يشترون) لأنه أخس العوض، والذي رغبوا عنه ـ وهو بيان الحق، الذي فيه السعادة الأبدية، والمصالح الدينية والدنيوية ـ أعظم المطالب وأجلها، فلم يختاروا الدين الخسيس ويتركوا العالي النفيس إلا لسوء حظهم وهوانهم وكونهم لا يصلحون لغير ما خلقوا له."
وما ذكره المؤلف من أن النبذ الرمى ومعناه ترك طاعة كتاب الله هو الصحيح وأما رميه على الأرض أو غير هذا فليس هو المراد
وقال :
6/ وفي الحديث بيان غرض آخر لهؤلاء الضلال متبعي الهوى، وهو حمل الناس بالقوة والشدة والإرهاب والغطرسة وحتى بالقتل ـ بعد التحريف الذي نالوا به كتاب الله وسنة نبيه ـ على الباطل الذي اخترعوه، وجاءوا به من عند أنفسهم فإذا تابعهم الناس على الباطل تركوهم، وإن تكلم العلماء وأهل العلم فيهم لمزوهم وغمزوهم وقتلوهم.
7/ وفي الحديث بيان رفيع لمنزلة العلماء، وأن هؤلاء الضلال لا يخفى عليهم أهل العلم والعلماء، وهو الذي بينه الله تعالى في الآية: (نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون).
8/ وفي الحديث بيان أن العلماء ينظرون بنور الله تعالى ولقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته "."
ورقمى7و8 كلام باطل فهو يتحدث عن العلماء وكأنهم نسخة واحدة وليسوا صنفين علماء الحق وعلماء السوء والحديث المستشهد به باطل فالله لا يتداخل مع خلقه أى لا يحل فيهم لأنه ليس فى مكان لأنه كان ولا مكان والخطأ الثانى تردد الله والله ليس مخلوقا لا يتردد فى تقرير أى أمر وإنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون والتردد هو سفة الخلق وهو لا يشبه خلقه كما قال " ليس كمثله شىء"
وقال :
9/ وفي الحديث فقه العلماء في الدين والواقع، خلافا لما يذهب إليه المتحمسون الذين فرغوا من فقه الدين والواقع.
10/ وفي الحديث بيان أن هذا الدين معلق في أعناق العلماء المخلصين وهو في قلوبهم ويلاحظ الطالب للحق ما ورد في نص الحديث: " فأرسلوا إليه فدعوه، فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله، ثم أدخلها في قرن، ثم علقها في عنقه".
وأن هذا الكتاب كتاب الله الذي كتبه بقي معلقا في عنقه حتى حضرته الوفاة.
11/ وفي الحديث فائدة: أن ما ذهب إليه العالم من التورية بقوله : فأشار إلى صدره ـ يعني الكتاب الذي في القرن ـ فقال: آمنت بهذا، ومالي لا أؤمن بهذا؟ فخلوا سبيله، مشروع في دين الله عز وجل، وله أسوة في نبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والتورية: أن يقصد بعبارته مقصودا صحيحا ليس هو كاذبا بالنسبة إليه وإن كان كاذبا في ظاهر اللفظ بالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب.
ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذه الحال واستدل العلماء بجواز الكذب في هذه الحال بحديث أم كلثوم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا " (متفق عليه) وزاد مسلم في رواية: قالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: " تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ".
وقال الحافظ في "الفتح" (5/300):
" واتفقوا على ان المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو فيما لا يسقط حقا عليه أو عليها أو أخذ ما ليس له أو لها، وكذا في الحرب في غير التأمين، واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم والله أعلم".أ.هـ
12/ بين الحديث أن هذا العالم من الربانيين وأنه امتثل قول الله تعالى كما هو في سورة آل عمران: (..ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) [79]. وامتثل قوله تعالى كما هو في سورة المائدة: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [44].
وقوله تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) [63].
أخرج الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه (1/51): عن محمد ابن عبد الواحد قال: سألت ثعلبا عن هذا الحرف (رباني) فقال: سألت ابن الأعرابي فقال: إذا كان الرجل عالما، عاملا، معلما، قيل له هذا رباني، فإن حرم عن خصلة منها، لم يقل له رباني.
" فالعالم الرباني هو الذي لا زيادة على فضله لفاضل، ولا منزلة فوق منزلته لمجتهد، وقد دخل في الوصف له بأنه رباني وصفه بالصفات التي يقتضيها العلم لأهله، ويمنع وصفه بما خالفها. ومعنى الرباني في اللغة: الرفيع الدرجة في العلم العالي المنزلة فيه، وعلى ذلك حملوا قول الله تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار) وقوله تعالى: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ).
وفي تفسير أبي المظفر السمعاني نقل عن سعيد بن جبير قوله: الرباني: الفقيه العالم الذي يعمل بعلمه. وقال السمعاني ـ رحمه الله ـ والرباني من طريق المعنى: هو أن يكون على دين الرب، وعلى طريق الرب.
وقال مجاهد: الربانيون فوق الأحبار، فالأحبار العلماء، والربانيون: الذين جمعوا مع العلم البصيرة بسياسة الناس.
فالرباني: هو العالم البصير بسياسة الناس؛ فيربيهم على صغار العلم قبل كباره على منهاج النبوة.
وقال ابن كثير في قوله تعالى (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ): أي ولكن يقول الرسول للناس كونوا ربانيين، قال ابن عباس وأبو رزين وغير واحد: أي حكماء؛ علماء؛ حلماء.
وقوله تعالى (تعلمون الكتاب): قال الضحاك: حق على من تعلم القرآن أن يكون فقيها، وقال ابن كثير: تعلمون: أي تفهمون، (وبما كنتم تدرسون): أي تحفظون ألفاظه.
13/ وفي الحديث الإشارة إلى اختلاف بني إسرائيل وأنهم تفرقوا إلى إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة هي الناجية أصحاب صاحبنا أبو القرن، وانتصرت هذه الفرقة الناجية بإخلاص وثبات أبو القرن، قال الله تعالى في سورة الشورى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)..[14]. وقال تعالى في سورة البينة: (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة) [4].
وأختم الفوائد بالتساؤل الذي عنون شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ به للحديث:
هل أصابنا ما أصابهم؟ !!"
وكلمة الربانى تعنى من أطاع الرب فى أحكامه
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .